الجمعة، 18 أغسطس 2023 - 08:03 م

شراهة التسوق أصبحت قضية تعيشها معظم المجتمعات، فالكثير منا يشعر بالمتعة عند سماع كلمة «تسوق»، ولكن السؤال الأهم، هل نحن فعلا نحتاج لكل هذه الأشياء؟.. هل الوقت حاليًا يسمح بشراهة التسوق فى ظل هذا الغلاء؟.

ونحن فى موسم «الأوكازيون الصيفي» يقع العديد من المواطنين فى فخ العروض، ويزداد هوس التسوق والشراء، ولذلك مجرد سماع الجمل التسويقية التى اعتدنا عليها اشترى قطعتين والثالثة مجاناً.. لا تفوتك عروض الأوكازيون.. «خصومات تصل إلى 70%» ، وجميعها إغراءات تجارية لتحقيق أعلى نسب فى الشراء.

الغش التجاري.. يمثل خطرًا مباشرًا على المواطن والاقتصاد القومي.. فالمواطن دائمًا ضحية جشع بعض أصحاب المحلات ونادرًا ما يحصل المواطن على عروض جادة وسط المنافسة الشديدة بين أصحاب المحلات.

هناك الكثير من القصص التى عانت من «العروض المضللة».. فالغش التجارى من أخطر القضايا التى يعانى منها المجتمع المصري.. فجهاز حماية المستهلك يبدأ دوره بعد إبلاغ المواطن عن المنتجات المقلدة أو الصفحات والمواقع غير المصرح بها.

وأتمنى أن تكون عروض هذا العام ليست وهمية، للتخفيف عن المواطن المصرى وبالذات خلال الفترة الصعبة التى نعيشها جميعًا من غلاء معيشة وركود اقتصادى.

ولابد من ضرورة وجود رقابة على الأسواق، إلى جانب رفع درجة وعى المواطن حتى لا يقع فريسة الغش التجارى.