حسام الغمري
حسام الغمري


حسام الغمرى يكشف فساد «الإرهابية» المالى بشهادات من قلب الجماعة

أخبار الحوادث

الثلاثاء، 22 أغسطس 2023 - 12:49 م

أيمن فاروق

ضربات المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية،  حسام الغمري ، ورئيس تحرير قناة الشرق سابقا، تتواصل بشكل متلاحق، فلا يكاد تفيق الجماعة من ضربة إلا تلاحقها ضربة أخرى وكأنه في مارثون كشف فضائحهم التي اصبحت من كثرتها لا تعد ولا تحصى، هذه المرة يكشف الغمري عن الفساد المالي والأخلاقي للجماعة الإرهابية على لسان بعض المنشقين الجدد عن الجماعة سواء من خلال فيديو أو مكالمة تليفونية جاءته، ورغم ان الفساد المالي والأخلاقي للإخوان ليس بجديد لكنه يؤكد على أن هذه الجماعة هي عصابة إجرامية لا دين لها ولا أخلاق.

واقعة حسن البنا

ومن أين تأتي الأخلاق وكبيرهم الذي علمهم الإرهاب هو من علمهم الفساد المالي والأخلاقي؟!، واقعة حسن البنا مؤسس الجماعة الإرهابية حينما تاجر بالقضية الفلسطينية واستولى على 3 آلاف جنيه خير دليل على أن الجماعة تربت ولقنت أعضائها الفساد بكافة أشكاله، فضربات حسام الغمري وهو واحد منهم قبل أن ينشق عن الجماعة الإرهابية، من خلال صفحاته على مواقع التواصل الإجتماعي، وكان آخرها مكالمة تليفونية لسيدة إخوانية «منشقة حديثا» في تركيا، وهي تتحدث عن فساد الجماعة الإرهابية وتكشف خلال تلك المحادثة التليفونية كيف تعرضت لمهذلة كما وصفتها وفضيحة فساد، من جمعية طلابية تتبع الجماعة الإرهابية، كما عرض الغمري فيديو لشخص أيضا يدعى أحمد سعيد، يكشف من خلاله أن جماعة الإخوان لصوص التبرعات ووصفها بأنها أكبر سارقة للاموال من الدرجة الأولى وأشهر من يسرق ضعفاء المسلمين تحت كل حجج وتحت كل اسم وشعار.

أحمد سعيد

يواصل حسام الغمري، المنشق عن جماعة الإخوان، مؤخرا نشر فيديوهات عبر صفحته على موقع التواصل «تويتر»  يفضحهم فيها، من خلال شخص يدعى أحمد سعيد، يكشف من خلاله عن سرقة أعضاء الجماعة للتبرعات والأموال، وتساءل هذا الشخص، في بداية الفيديو، ما سبب النكبات التي حلت على جماعة الإخوان وما سبب عقوبة الله لهم بفضحهم على رؤوس الأشهاد، وأضاف، أن الجماعة سارقة للأموال من الدرجة الأولى، فهم أكبر وأشهر من يسرق ضعفاء المسلمين تحت كل اسم وكل شعار، مضيفا، «بعطيكم مثال واحد نبيل نعيم هو من أوائل العرب الذين ذهبوا إلى أفغانستان، يقول عما شاهده من جماعة الإخوان من سرقتهم التبرعات، وعرض فيديو لنبيل نعيم، وهو يقول الإخوان متواجدين في دول الخليج من الخمسينيات، وكل الجمعيات الخيرية وكفالة اليتيم وجوز مراتك وسنابل الخير، يلموا لم ولا أحد يحاسبهم، الفلوس راحت فين؟، سيطروا على هيئة الإغاثة الإسلامية في جدة وهيئة الإغاثة ميزانيتها ولا ميزانية فرنسا وفين الرقابة؟، وحكي حكاية لنصاب إخواني من هيئة الإغاثة، وكيف استولى على الأموال  بطرق مقننة، تطرق لها نبيل نعيم.

الإخوان المتأسلمين

كما عرض أيضا فيديو لسيدة إخوانية عبر صفحته على موقع التواصل الإجتماعي تويتر، يبدو أنها قد انشقت عن الجماعة الإرهابية حديثا، وكتب على الفيديو سيدة تصف الإخوان بالمتأسلمين وتكشف فضيحة فساد، وعرض المكالمة التليفونية بينه وبين تلك السيدة، والتي بدأت كلامها أنها عايشها في اسطنبول منذ تسع سنوات، وأريد أن أبلغك عن المهذلة التي تحدث، لعل الناس يدركوا ما يحدث.

وأضافت: يوجد جمعية طلابية تابعة لجماعة الإخوان، وتساعدهم في المنح بشكل جزئي في الجامعات، هذه الجمعية بعد نكبة الزلزال التركي، في المناطق المنكوبة في الجنوب التركي نزح عدد كبير من الطلاب  «كما تزعم»  بنات وبنين، وبالفعل أقاموا هناك في تلك الأماكن التابعة إليهم، وكان الجميع يسعى للتواصل مع المصريين، وبالفعل هؤلاء الأشخاص القائمين على الجمعية الإخوانية وعدوا الطلاب أنهم سيظلون فترة طويلة لحين مجيئ الدراسة وبعد ذلك كل طالب أوطالبة سيذهب إلى مكان دراسته، وفوجئت الطالبات بإبلاغهم بضرورة مجيئهم للتوقيع على منحة مالية، وبالفعل وقع البنات، معتقدين أنهم سوف يأخذن تلك المنحة بعد ذلك، ولم يقرأوا الورق الذي وقعوا عليه بشكل جيد، وتوهم البنات متخيلات أنهن سوف يحصلن على تلك المنحة قبل رحيلهن، وفوجئن أن مجموعة من الإخوان يطالبوهن أن هناك مؤتمر وبالفعل البنات ذهبن معهن، وقام أحد الإخوان المتأسلمين كما وصفتهم تلك السيدة، وقف في المؤتمر وظل يدعي أومورا ليست صحيحة أنهم أحضروا الطعام وأعدوا الوجيات في رمضان، وكل هذا لم يحدث ونحن كسيدات في اسطنبول في جروبات نسائية، من أعددنا الطعام، بالجهود الذاتية، وأوضحت السيدة، قائلة: «كون إن شخص يقف ويفهم البنات إنهم من يقوموا بالإنفاق تعجبت والبنات تعجبن، وشعروا بصدمة وهزوا رؤسهم بالموافقة، وبعد المؤتمر بدأ البنات يتفهموا ما يتعرضن إليه، وذهبوا للإدارة وسألوا عن مبلغ الـ22 ألف ليرة اللائي وقعت عليه، وأبلغوهم أنهن لم يحصلن على شيء، لكنهم خوفوا البنات بأنهم أعطوهم 32 ألف وقمنا بالتوقيع علي هذا المبلغ، واعترض البنات بأنهم لم يأخذوا هذا المبلغ، وأنهم كانوا مقيمين فيه كسكن فقط، بينما الأكل كان على حسابهم، لكنهم هددوا البنات أن يقلن ان كل واحدة منهم حصلت على 10 آلاف ليرة، وأرهبوهم بذلك.

الكتاتني والفساد

وقال إسلام الكتاتني، أن الإخوان وفسادهم المالي أمر ليس بجديد، لكن الأخطر في واقع الأمر أن جماعة الإخوان الإرهابية تتجه إلى «جيتو» أخطر من الجيتو اليهودي، وذلك ياتي نتيجة لظهورهم في المجتمع بشكل ملائكي ويقدمون أعمال خير ومساعدة الفقراء وهذه هي الصورة الذهنية لدى الناس ونجحوا في الترويج لها قبل أحداث يناير ولكن بعد 25 يناير 2011 تلك الصورة التي كانت سببا في نجاحهم والوصول للسلطة، سرعان ما انكشف الغطاء عنها خلال تلك الفترة، وجاءت ثورة 30 يونيه لتزيحهم عن الحكم قبل أن ياخذوا البلاد إلى الهاوية والخراب، إذ أنهم بدأوا يتكشفون على حقيقتهم، حينما تم وضعهم في موقع المسئولية، وجلسوا على الكرسي تم كشفهم وتكشفت حقيقتهم، وادرك المواطنون أنهم مجموعة من المخادعين، يتستروا بالدين. وأضاف إسلام الكتاتني؛ أن الفساد المالي راسخ في جماعة الإخوان الإرهابية، وأول من اتبع هذه الطرق كان كبيرهم حسن البنا، وباعتراف أحمد السكري رفيق العمر للبنا، حيث أنه كان يجمع الأموال والتبرعات تحت اسم دعم القضية الفلسطينية، لكنه كان يتحصل على هذه التبرعات، حيث استولى على 3 آلاف جينه، وكان هذا المبلغ كبيرا جدا في هذا التوقيت.

وأوضح الكتاتني؛ أن أعضاء الجماعة دائما يتهمون الأخرين وكأنهم من عرق متميز أو أنهم من طبقة أخرى غير البشر، ويوجهون لهم اتهامات سلوكية، رغم أن هناك واقعة عبد الحكيم عابدين  صهر البنا، أمين عام الإخوان، وصاحب أكبر فضيحة جنسية فى تاريخ الجماعة خلال الأربعينات من القرن الماضى، كما أنه كان قريبا من حسن البنا بسبب ثقافته وأسلوبه فتم تعيينه أمينا عاما للجماعة وأوكل إليه مهمة الترويج للجماعة ونشر أفكارها وجمع التبرعات، وأنه اخترع نظام التزاور بحجة التقريب بين أعضاء الجماعة، لكن بعض الأعضاء اتهموه باستغلال هذا النظام والتحرش بنسائهم، وأضاف الكتاني، لا تنهى عن خلق وتأتي مثله عار عليك إذا فعلت عظيم.

وأنهى، فإن تاريخ الجماعة مع الفساد المالي والأخلاقي كبير ويتسع للكثير والكثير من الموضوعات، لكنهم يقومون بذلك بهدف المصلحة الذاتية. 

اقرأ أيضًا : مصدر أمني: لا يوجد تجمعات بالمحافظات والجماعة الإرهابية تواصل الأكاذيب 


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة