الخميس، 24 أغسطس 2023 - 06:24 م

حول الزوج بيته إلي «غرزة» يلتقي فيها أصدقاء السوء بعد أن أدمن المخدرات وضيع ثروته وأمواله في لعب القمار، وأصبحت زوجته مطمعًا لأصدقائه فلم تجد الزوجة حلًا سوي اللجوء إلي محكمة الأسرة طلبًا للطلاق خلعًا.

وأمام رئيسة مكتب تسوية المنازعات الأسرية أخذت «هند» تقص مأساتها والدموع تنهمر من عينيها قائلة: أدمن زوجي المخدرات وأنفق ماله على بنات الليل بعد أن تملكه الشيطان وأغواه وانساق وراء شهواته فدمر أسرته، ولم يكتف بذلك بل سمح لأصدقاء السوء التسلل داخل منزله وتعاطي المخدرات حتى الساعات الأولي من الصباح وسط أولاده وزوجته.

اقرأ أيضا| الصغيرة والكهل!

أضافت الزوجة والدموع تنهمر من عينيها قائلة: عندما اكتشف أصدقاء السوء عدم نخوة زوجي بدأت أياديهم تتطاول نحو جسدي، وكلمات الغزل والتجريح تلاحقني ولم أجد حلاً سوي الهروب من منزل زوجي وجلست أنا وأولادي بالشارع نفكر في مصيرنا المجهول، ثم قررت العودة إلي منزل والدي الذي حرمني زوجي من الذهاب إليه لأكثر من عشرة سنوات إثر خلافات نشبت بينهما.

وقالت: كنت خائفة من استقبال والدي، ولكن اكتشفت أنني أخطأت كثيرًا في حقه، قضيت أسابيع مع أولادي بمنزل والدي أمتدت لشهور دون أن يسأل عنا زوجي المدمن الذي تحاصره الديون، مما دفعني إلي طلب الطلاق والاكتفاء بتربية أولادي وتعليمهم بعيدًا عن هذا الجو الموبوء وأصدقاء زوجي المدمنين.. تم استدعاء الزوج لتسوية الدعوى ولكنه رفض وامتنع عن تلبية طلبات زوجته فقررت رئيسة المكتب إحالة الدعوى للمحكمة للفصل فيها.