جانب من ختام الملتقى
جانب من ختام الملتقى


ملتقى الشعر فى بنين يحتفى بلغة الضاد

أخبار الأدب

الجمعة، 25 أغسطس 2023 - 02:26 م

شهدت جمهورية بنين، مؤخراً، انطلاق النسخة الثانية من ملتقى الشعر العربى الذى نظمته إدارة الشئون الثقافية فى دائرة الثقافة فى الشارقة بالتنسيق مع جمعية التعاون للتنمية الاجتماعية فى العاصمة «بورتو نوفو»، وشهد مشاركة 7 شعراء وندوة أدبية.. أقيم الملتقى فى قاعات «مافيلا، أكباكا»، فى العاصمة بورتو نوفو، بحضور محمد سعيد الكعبى،سفير دولة الإمارات، وأمل عفيفى، سفير مصر، والمنسق العام للملتقى إبراهيم أغبون رئيس جمعية التعاون للتنمية الاجتماعية، ود. جبريل أبو بكر ممثل الاتحاد الإسلامى فى بنين، ورؤساء بعثات دبلوماسية عربية، إلى جانب اساتذة جامعات ومعاهد، وطلاب ومحبى الشعر العربى ومتذوقيه.


انطلق الملتقى بكلمة ألقاها المنسق العام إبراهيم أغبون، ثمن خلالها دور الشارقة فى دعم اللغة العربية ونهوضها فى دول الغرب الإفريقى عبر مبادرة كريمة أسسها صاحب السمو حاكم الشارقة وتمثلت فى ملتقيات الشعر العربى فى إفريقيا، وشارك فى القراءات الشعرية 7 مبدعين، هم: د. عبدالمجيد كوباكى بقصيدة حملت عنوان «لولاكِ أيتها الضاد»، ومعروف أجوفى بقصيدة «أكرم بها لغة»، وعبد المجيد يونس أولوكى بقصيدة «توّجك الرحمن خالقنا يا الضاد»، وشعيب ذكر الله بقصيدة «نالت خلوداً»، ومحمد بوبكر أبوتميم بقصيدة «لغة التحدّي»، وكمال الدين موبولاجى بقصيدة «لغة الضاد»، وعبد الواسع بقصيدة «الإعجاز اللغوى». بحثت الندوة فى محورين مهمين يناقشان العديد من المسائل الأدبية، وهما: الأول بورقة قدّمها د. عبدالمجيد كوباكى بعنوان: «القيمة الفنية للشعر العربى فى بنين»، والثانى بورقة قدّمها د. إسحاق أكانى بعنوان: «دور المدارس والجامعات البنينية فى تدريس الفنون الأدبية».

اقرأ ايضاً| «أرقام سرية» بالأسبانية

وقرأ الباحث فى نماذج شعرية متعددة من مبدعى جمهورية بنين، قائلاً: إنه وجد فيه ما يفى شروط الألفاظ أو المفردات. وفى ورقته، قدّم أكانى شرحاً مفصلاً حول دور المدارس الإسلامية فى بنين، وبخاصة أنها تقوم بتدريس جزئية من الفنون الأدبية مثل: الشعر والخطابة والمقالة،  مؤكدا أن هذه المدارس ما زالت تواصل دورها فى النهوض بالأدب العربى والإسلامى.


الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة