ديارنا ..اليد الحانية التى تصلح ما أفسده الدهر
ديارنا ..اليد الحانية التى تصلح ما أفسده الدهر


ديارنا ..اليد الحانية التى تصلح ما أفسده الدهر..حمزة دعم الرئيس السيسى وراء نجاح الكيانات الخيرية

اللواء الإسلامي

الأحد، 27 أغسطس 2023 - 01:33 م

«ديارنا» مؤسسة تنموية خيرية، منذ خروجها للنور نجحت فى خدمة آلاف الأسر المستحقة والأكثر أحتياجا، وحرصت على توفير كل أوجه الدعم التى تعينهم على ظروف الحياه، من الناحية الصحية، والتعليمية، وتوفير الغذاء والكساء لهذه الأسر التى أصبحت «ديارنا» بمثابة اليد الحانية التى تصلح ما أفسده الدهر عليهم.
كما اهتمت المؤسسة بالمشاركة فى تحقيق التنمية المستدامة داخل المجتمع من خلال إقامة العديد من المشاريع التنموية، مثل إنشاء محطات المياه داخل العديد من القرى على مستوى الجمهورية، وتنفيذ المشاريع الصغيرة، وتدريب السيدات المعيلات والأرامل ومنحهم ماكينات حياكة لتوفير فرص عمل توفر لهم دخل ثابت.
تاريخ حافل من الإنجازات الإنسانية يحفل به سجل المؤسسة التى أصبحت واحدة من الكيانات الخيرية المؤثرة بشكل إيجابى داخل المجتمع.

يقول أحمد حمزة، المدير التنفيذى للمؤسسة، إن البداية الحقيقية لهذا الكيان الكبير كانت عام 2010 عندما دشن مجموعة من الشباب جروب تطوعى لخدمة الأسر الأكثر أحتياجا، والأرامل والأيتام فـى جميع أنحاء الجمهوريـة، مشيرا إلى أن نجاح الفكرة وتأثيرها الكبير داخل المجتمع، منحها شهرة كبيرة، وجعلها محل ثقة من الجميع، ودعوتها للمشاركة فى جميع الأعمال الإنسانية والإغاثية التى تقام داخل القرى والنجوع وفى الأماكن النائية، من قبل مؤسسات المجتمع المدنى الأخري، مبينا أن كل ذلك حتم على القائمين عليها ضرورة إشهار كيان رسمي، لمواصلة رحلة العطاء التى بدأتها وجعلتها تحتل مكانة كبيرة، فى تقديم يد العون للأسر الأشد فقرا واحتياجا.

بناء الإنسان

ويوضح أن المؤسسه تم إشهارها تحت مظلة وزارة التضامن الإجتماعى برقم 979، وكان هدف القائمين عليها التوسع فى الخدمات والأنشطة التى تقدمها للمجتمع، وتحقيق التنمية المستدامة من خلال بناء الإنسان وتنمية أفكاره، مشيرا إلى أن أولى الخطوات التى أتخذتها المؤسسة وضع خطة محكمة بتوقيت زمنى محدد لتنفيذ حزمة من المشاريع التنموية التى تسهم فى تنمية المجتمع وتوفر حياة آدمية تليق بالمواطن المصرى الأصيل الذى يجب أن نسانده ونعينه على ظروف الحياة القاسية، ليحيا حياة كريمة خالية من كل ما يعكر عليه صفوها من فقر ومرض.

اقرأ ايضاً| القس أندرية زكى ..السيسى صمام أمان و ٣٠ يونيو جعلت مصر عصية على «الكسر»


واجب وطنى

ويضيف حمزة أن دعم الرئيس السيسى لمؤسسات المجتمع المدني، وتوجيه أجهزة الدولة لتسهيل مهامها، أسهم بشكل كبير فى نجاح الكثير من هذه الكيانات الخيرية التى أثبتت قدرتها على العطاء، والتصدى للتحديات التى تواجه المجتمع، مشيرا إلى أن الرئيس السيسى أدرك منذ البداية أن بناء الوطن والنهوض به يحتاج إلى تكاتف جهود أبنائه وهو ما أكده فى برنامجه الإنتخابى ودعا إليه بعد ذلك فى جميع المناسبات، فلبى أبناء الوطن الشرفاء، ومؤسسات المجتمع المدنى نداء هذا الواجب الوطني، وأكدوا تضامنهم وعزمهم القوى فى دعم الدولة والمشاركة فى بناء الجمهورية الجديدة التى سطعت فى السنوات الأخيرة، وبدت فى ثوبها الجديد وهى خالية من العشوائيات، ونفضت عن قراها ونجوعها آفة الإهمال والتهميش التى ظلت لعهود تنخر فى أجساد أهالينا الذين يستحقون أن يعيشوا على أرض وطنهم الحبيب مصر الذى لا يرضى لهم الذل والهوان.

مشاريع تنموية

ويؤكد المدير التنفيذى لديارنا أن المؤسسة عازمة مواصلة رحلة عطائها والمشاركة فى بناء الجمهورية الجديدة من خلال تقديم دعمها لقرى الصعيد الفقيرة جداً، وكذا الأماكن الحدودية، والمساهمة فى دعم المبادرات الرئاسية التى تستهدف تطوير الريف والقضاء على الآفات التى جعلته طاردا للسكان، ومرتعا للكثير من الأمراض المتوطنة التى فتكت بأرواح الآلاف من أبنائه، مبينا أن المؤسسة نجحت بالفعل فى تنفيذ مئات المشاريع التنموية التى تسهم فى تحقيق التنمية المستدامة.

وجار تنفيذ العشرات من هذه المشاريع داخل قرى عديدة على مستوى الجمهورية، كما اهتمت بالجانب الصحى للمواطن وأولت هذا الجانب رعاية كبيرة من خلال إرسال القوافل الطبية لقرى الصعيد للقضاء على الأمراض المتوطنة والسارية، وعلاج مئات المرضى بالمجان، إضافة إلى توفير فرص عمل حقيقية للكثير من الأسر المستحقة لإعانتهم على ظروف الحياة، وتوفير سقف حماية اجتماعية يقيهم الفقر والعوذ.

عدة محاور

وعن أنشطة المؤسسة يوضح حمزة أن «ديارنا» تعمل على عدة محاور أساسية تستهدف بناء الإنسان فكريا وجسديا وصحيا، وترتقى فى ذات الوقت بالبيئة من خلال تنفيذ المشاريع التى تسهم فى تنميتها وتوفر حياة آمنة لأصحابها، مشيرا إلى أن المؤسسة اهتمت بالقضايا التى تشغل المواطن، ولها تأثير إيجابى على المجتمع من الناحية الإقتصادية والإجتماعية والصحية، وأولت الجانب التعليمى والتثقيفى اهتماما كبيرا، من خلال تنظيم الندوات التثقيفية، والتوعوية، إلى جانب الحرص على تعليم الأطفال فى سن مبكرة، حيث قامت المؤسسة بإنشاء حضانة «ديارنا» التى تقع على مساحة(٧٨٠م٢) لخدمة ١٥٠ طفلا، ورعايتهم علميا وتربويا على يد مدرسات ومربيات أكاديميات ذو خبرة مميزة فى مجال تعليم وتغيير سلوك الأطفال، كما أنها تحرص على توفير وجبة غذائية يومية تحتوى على جميع العناصر الغذائية اللازمة لمواجهة مشكلة نقص الغذاء والتقزم لدى الأطفال، وفتح ملف طبى لمتابعة حالتهم الصحية من وقت الولادة وحتى فترة التحاقهم بالحضانة، إضافة إلى توفير الملابس والأدوات المدرسية والترفيهية، وكل ما يخص الطفل بشكل مجاني، بهدف إعداد جيل سوى علميا، وصحيا، وغذائيا، وسلوكيا.

العيادة الطبية

وتابع المدير التنفيذى أنها أهتمت بالجانب الطبي، وأنشأت عيادة متخصصة، يتم من خلالها فتح ملف طبى كامل لكل طفل من أطفال حضانة «ديارنا» به تاريخه المرضى والصحى منذ الولادة لمتابعة الحالة الصحية للطفل، إلى جانب تنظيم عدد من القوافل الطبية بشكل دوري، وتوفير أطباء لمدة ثلاثة أيام فى العديد من التخصصات المختلفة بشكل مجانى لخدمة ٦٠٠٠ نسمة من أهالى القرية التى بها عيادة مؤسسة «ديارنا»، كما أنها نجحت فى تقديم الدعم والرعاية الكاملة لعدد ١٤٨ حالة مرضية، تنوعت ما بين عمليات جراحية، وعمليات عيون، وعظام، وتوفير أدوية للحالات غير القادرة فى مختلف المحافظات.

مشغل ديارنا

ويشير إلى أنه فى إطار هتمامها بالجانب التنموي، وتوفير دخل ثابت للسيدات الأرامل والمعيلات حرصت على إنشاء مشغل يدوى لتدريب السيدات على فن الحياكة من خلال إنشاء خط إنتاج به 10 ماكينات خياطة، موضحا أن المشغل يستهدف تشغيل ١٠ سيدات من الأرامل والمعيلات بمرتبات شهرية لتوفير دخل ثابت لهن، ويتم من خلاله إنتاج تيشرتات بولو مميزة يتم تسويقها إلكترونيا، إضافة إلى إنتاج ملابس لأطفال حضانة ديارنا وجار التعاقد مع عدد من حضانات رياض الأطفال والمدارس لتسويق المنتج، كما يهتم المشغل بعمـل دورة تدريبيـة كل شهرين لعـدد 10 سيدات لتعـلـم فن الخياطـة مـع توفيـر الإنتقالات بشكل مجاني، ومنح حافـز حضـور وفـى نهايـة الـدورة يتـم تسليم مـن إجتازوا الـدورة بنجـاح ماكينات خياطة كهديـة ومشـروع لهـم.

محطات مياه

ونوه حمزة أن المؤسسة أهتمت بتنقية مياه الشرب، من الشوائب والحديد والأملاح الزائدة بهدف توفير مياه نقية صالحة للإستخدام الآدمي، للوقاية مـن الأمراض السارية والمتوطنة مثل الكلى والكبـد، لافتا إلى أنه فى إطار ذلك تم إنشاء ٣٥ محطة تنقية مياه فى محافظات الفيوم، والبحيرة، والمنيا، والواحات البحرية، لخدمة ١٧٥٠٠٠ نسمة، مبينا أن المحطة الواحدة تنتج 10 الآف لتر مياه يوميا لخدمة 1000 نسمه داخل القرية، وتخضع للصيانة الدورية المجانية، طبقا للمواصفات القياسية لشـركة مياه الشرب وتعليمات وزارة الصحة، إضافة إلى تخصيص شخص ثابت مسئول عن متابعتها والحفاظ عليهـا، كما قامت إلى جانب ذلك بتوصيل ٦٤٧ وصلة مياه بالعداد للأسر المحرومة من هذه النعمة على مستوى الجمهورية بهدف تخفيف عناء نقل وشراء المياه من أماكن بعيدة، بالتنسيق مع شركات مياه الشـرب التى وقعت معها بروتوكولات تعـاون لتسهيل تنفيذ هذه المهام.

إعمار المنازل

ويوضح أن «ديارنا» نجحت فى إنشاء وإعمار ٧٥ منزلاً حتى الآن فى محافظات الفيوم، والإسماعيلية، وسوهاج، وتنوعت هذه الأعمال ما بين إحلال وتجديد کامل، وتسقيف ودهان، لتوفير سكن آمن وكريم للحالات المستحقة، وقامت ببناء مسجد بأسوان لخدمة 1000 نسمة، من المقرر له أن يلحق به حضانة ومشروع إنتاجى للسيدات الأرامل، والمعيلات، إضافة إلى ترميم 3 مساجد بالواحات البحرية.


ويؤكد المدير التنفيذى أن المؤسسة أهتمت بتمكين المستحقين من إمتلاك مشاريع صغيرة تدر عليهم دخل ثابت، ونجحت فى تنفيذ 70 مشروعاً ربحىا تنوع ما بين منفذ بيع بقالة، وماكينات خياطة، ومنفذ بيع خضروات، وتروسيكل.


وفى إطار توفير الغذاء للأسر الأشد استحقاقا ومساعدتهم على توفير السلع الجيدة التى تحارب مرض التقزم، بين أنها نجحت على مدار عام ونصف فى توزيع ٢٢٥٠٠ كرتونة غذائية بواقع ٤٥٠ طناً على ٢١ محافظة كان على رأسها جميع المحافظات النائية.

الشنطة المدرسية

ويشير إلى أن المؤسسة تضع على رأس أولوياتها دعم التعليم، وتقديم كل أوجه الدعم التى تسهم فى بناء جيلا من الشباب النافع لذاته ووطنه، لذا قامت بتوفير الرعاية الكاملة لعدد ٢٢٥٠ طالباً وطالبة على مدار عام ونصف، ودفع المصاريف المدرسية للمستحقين، مع توفير شنط مدرسية شاملة الأدوات، لمكافحة التهرب من التعليم وتوفير بيئة تعليمية مناسبة.


حملة الشتاء

كما قامت بتوزيع ٤٣٠٠ بطانية ولحـاف مـن الخامات المميزة فى ١١ محافظة وتحديدا فى القرى الفقيرة وذلك لمواجهـة بـرودة الجو والأمطار وحماية الأطفال وكبار السـن، وإلى جانب ذلك ساهمت فـى إدخال الفرحة والسرور على ١٥٠ فتاة يتيمة فـى عـدد مـن المحافظـات مـن خـلال توفير أجهـزة كهربائيـة ومنزليـة بعـد التأكد مـن اسـتحقاقهن.

الغذاء

ويوضح أن المؤسسة قامت بتجهيز ٥٢٠٠٠ وجبة غذائية متكاملة، ووجبات إفطار صائـم خـلال شهر رمضـان، وكذا أشـهـر العـام للأسـر المستحقة وكبـار السـن مـن خـلال إعداد موائـد الرحمـن، أو توصيلهـا للمنازل لمواجهـة سـوء التغذيـة وأمـراض التقـزم، وتحرص على كفالة 100 طفـل يتيم وفقير، ورعايتهم تعليميا وصحيا وغذائيا وتوفير الملابس، بهدف إعداد طفل سـوى مـن جميع الجوانب.

زكاة الأموال

وذكر أنها ساهمت فـى توزيع مبالغ ماليـة علـى 900 أسـرة تعانى من الفقر الشديد والأمراض المزمنة فـى 10 محافظات، كما تقوم بتنظيم معـرض ملابس سنوى فى جامعة مدينة السادات يضـم ١٠٠٠٠ قطعة ملابس، وأحذية لطلاب التكافل الإجتماعى بالمجان كمساهمة ودعم لهم ولأسرهم لتخفيف الأعباء المادية عن كاهلهم وفى إطار دعم المؤسسة للعملية التعليمية، قامت بتوزيع ٣٠طن لحوم بلدى خلال عيد الأضحى داخل القاهرة الكبري، والفيوم، وبنى سويف من خلال المشاركة فى صكوك الأضحية، وتستهدف الحملة الأماكن التى يصعب على المتبرعين الوصول إليها.


الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة