الأربعاء، 30 أغسطس 2023 - 02:14 م

■ إشراف: أحمد الجمَّال

العمل في مجال تصاميم الكروشيه رغم أنه مجال مختلف وبعيد تمامًا عن دراستها الأصلية واستطاعت أن تحقق نجاحًا كبيرًا نظرًا لحبها وتعلقها بهذا الفن الجميل، حيث تقول الصيدلانية خلود الشناوي، لـ«آخرساعة» إنها تعلمت فن الكروشيه منذ كانت طالبة في الصف الثالث الابتدائي، حينما كانت ترى والدتها تمارس هوايتها في العمل بالخيط والإبرة. 

وتتذكر خلود كيف شجعتها والدتها على تعلم فن الكروشيه "عندما رأت لديّ هذا الاهتمام سمحت لي بفك خيوط بعض المفارش، وبدأت تعلمني طريقة تنفيذ الغرز الأساسية، وبعدها تركت لى مساحة من الحرية لتنفيذ بعض الأعمال بنفسي، وكان أول مشروع أنفذه عبارة عن مفرش لونه (أوف وايت) بخيط من الحرير، ومن جماله وضعته معلمة الاقتصاد المنزلي في معرض خاص بالمدارس".

زاد بعدها التعلق والحب بالرسم والشعر وكانت خلود تلقى تشجيعًا كبيرًا من الجميع، وظلت تمارس هوايتها حتى التحقت بكلية الصيدلة وأصبح وقت ممارسة الهواية لديها محدودًا، لكنها عادت إليها مجددًا بعد التخرج والزواج خاصة في فترة الحمل، حيث كان الخيط والإبرة هما طريقها للقضاء على التوتر وقلق الحمل.

◄ اقرأ أيضًا | مفارش كروشيه «3D» هاند ميد

وأصبح الكروشيه يستحوذ على جزء كبير من حياتها حتى رأت أنه يمكن استخدامه في صنع مفارش ديكورية تعلق على حوائط المنزل لتزيينه بدمج بعض الألوان البسيطة والمريحة للعين، وبالفعل صنعت أول مُعلّقة أو جدارية بنفسها، لاقت إعجاب الجميع ما دفعها لمواصلة رحلتها مع الكروشيه متمنية أن تصل بأعمالها للعالمية وأن تمتلك موقعًا خاصا يضم كل فنانى الكروشيه والإبداع اليدوي.