صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


تعرف على تأثير الإمتناع عن تناول السكر لمدة شهرين

معتصم الشاهد

الأحد، 03 سبتمبر 2023 - 10:33 م

السكر موجود في معظم الأطعمة تقريبا، والإفراط في تناوله مسألة ضارة، فهل يمكن أن نعيش بدون سكر؟ وماذا يمكن أن يحدث جراء ذلك؟ سيدة تحكي عن تجربتها في التخلي عن السكر لمدة شهرين وكيف كانت الصعوبة في البداية وما هي النتيجة.


يحتاج الجسم السكر من أجل الحصول على الطاقة لكن الإفراط في تناوله له مضار خطيرة، وهذا لا يخفى على أحد، ومن يتخلى عن تناول السكريات في طعامه، عليه أن يقاوم كثيرًا وأن يضع لنفسه ضوابط صارمة أمام مغريات مثل تناول آيس كريم عندما يكون الجو حارًا أو مشروبا مثلجا حلو المذاق أو غيرهما، فالسكر موجود في معظم الأطعمة والمشروبات.

اقرأ ايضاً| فوائد وأضرار تناول البلح بالسمن البلدي


لكن بمجرد انتهاء المرحلة الأولية الصعبة، يشعر المرء بالآثار الإيجابية الأولى للتخلي عن السكر، كما أكد الخبراء إنها تجربة ذاتية توضح لماذا يستحق الأمر عناء الجهد المبذول، حياتها قررا الامتناع عن تناول السكر لـ"شهرين كاملين ولا حتى الفاكهة باستثناء التوت والليمون، حتى لا يخاطران بالإصابة بالإسقربوط وهو مرض ينجم عن نقص فيتامين سي، وقررا أيضا استبعاد المحليات الطبيعية تمامًا مثل العسل من قائمة طعامهما.


لماذا التخلي عن السكر؟
اكد الأطباء إن أعراض إدمان السكر، انطبق بعضها على شريك حياتها مثل صعوبة التركيز والتعب وضعف جهاز المناعة واضطرابات النوم ويوضح الأطباء لقد نجا حتى الآن من تسوس الأسنان والسمنة.. ومن شبه المؤكد أن كمية السكر التي كانت في قائمة طعامه اليومية كانت غير صحية.


وتوصي منظمة الصحة العالمية بألا تزيد نسبة السكر في السعرات الحرارية اليومية للشخص عن عشرة في المئة، في حالة تناول 2000 سعرة حرارية يوميًا، يكون ذلك ما يعادل 50 غراما من السكر ، وهو ما يعادل تقريبًا حوالي كوبين من عصير البرتقال.


السكر في كل مكان تقريبا

 

وأوضح خبراء التغذية أن الإرادة كانت موجودة، لكن التخطيط لم يكن سهلاً "فكل طعامنا في المنزل يحتوي على السكر، وغالبًا ما يتم التمويه باستخدام مصطلحات تنتهي بـ "-ose" أو "-وز"، مثل الفراكتوز أوالمالتوز أوالجلوكوز، أو المكونات التي تنتهي بـ -يتول مثل مانيتول و إكسيليتول وتشير إلى بدائل السكر، ويؤكد خبراء التغذية أن السكر موجود في كل مكان تقريبًا، (خصوصا) في مطاعم الوجبات الخفيفة .. وتبين أن الخروج لتناول الطعام في ظل اتباع نظام خالٍ من السكر كان أمرا صعبًا".


لكن البعض قرر إلغاء السكر تدريجياً من النظام الغذائي،وقد ظهرت تاثير إلغاء تناول السكر فيما يلي :


التأثيرات الأولى


بدأت أعراض اشتهاء السكر، فبينما كانت تشتاق بشكل رئيسي إلى المشروبات غير الكحولية مثل الشاي المثلج بطعم الخوخ، كان شريك حياتها يتوق بشدة إلى الأطعمة التي تحتوي على الشوكولاته. وخلال الأسبوعين الأولين، كان الشوق إلى الحلويات هو الأكثر تعذيبًا، ثم بدأ يظهر بشكل رئيسي في المواقف التي يميل فيها الإنسان عادة إلى تناول الحلويات مثل فترة قبل النوم أو أثناء العمل على مهام مرهقة وصعبة، كما وضح بعض الأشخاص بعد مضي أسبوعين على الأقل، في ملاحظة آثار إيجابية تدريجية للامتناع عن السكر وقال البعض ..أصبحت أستيقظ في الصباح بشكل أفضل، ولا أشعر بانخفاض في النشاط في منتصف النهار، وأشعر براحة أفضل في معدتي وبطني بشكل عام، كما أصبحت بشرتي أكثر نقاءً - وأشعر بحالة مزاجية أفضل بشكل عام. وتابع: "وبدأت  أشعر بالتأثيرات الإيجابية بعد أربعة أسابيع - على الأرجح لأنه كان يتناول كميات أكبر من السكر قبل الامتناع عن تناوله.


لكن ماذا بعد شهرين من التخلي عن السكر؟


قد أثبتوا الأطباء الخلاصة ان كلما نقص تناول السكر اصبحت جدياً ،وأضاف الأطباء مؤكدين : كلانا لديه طاقة أكبر خلال النهار، وأصبح  الشعور بالخمول في منتصف النهار أمرا نادرًا الآن، وأصبح النوم مريحا أكثر. ويستطيع شريكي أيضًا التركيز بشكل أفضل وفقد كيلوغرامين من وزنه".

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة