الأربعاء، 06 سبتمبر 2023 - 07:21 م

اذا أردت أن تعرف مدى عظمة إنسان وصدقه، فاعرضه على محنة، فوقتها سيظهر معدنه، ووقتها ستعرف رونقه الحقيقى، فالذهب يزداد نقاء كلما لمس النيران، والأمم العظيمة تزداد قوة كلما قهرت الشدائد.

هكذا أثبت الشعب المصرى عظمته، فى فترة عصيبة، وقف فيها خلف القائد الذى آثر أن يبنى وطنه، لتلحق مصر بركب الحضارة، وصدق حينما قال «بيعايرونا بفقرنا ..بس انا مش هسكت».يقول الوعد الإلهى إن مع العسر يسرا، مؤكدًا على هذه الآيات التى تتلو إلى يوم القيامة وتؤكد ان الليل يليه النهار والفرج يأتى بعده الشدة.

أنظر لمصر عام 2030 فى الرؤية التى وضعها الرئيس عبدالفتاح السيسى وأتخيل مصر التى تٌدار من عاصمة جديدة، والتى لها مدن سياحية تحاكى أرقى مدن العالم كالعلمين الجديدة والجلالة والمنصورة الجديدة وغيرها من المدن الـ14 التى غيرت خريطة مصر.

سيكون وقتها حققنا الاكتفاء الذاتى من القمح، وسنكون حققنا الاكتفاء الذاتى من المحروقات والبترول والغاز، وستكون مصر وقتها هى أكبر مصدر للهيدروجين الأخضر وسيتغير وجه مصر التى ستكون ضلعا أساسيا فى أكبر التحالفات ستتغير الخريطة وسيكون غرب مصر بالأخضر، وستكون شبه جزيرة سيناء خضراء بها 5 ملايين مواطن، وستتغير شكل الحياة، وأتوقع وقتها أن الشاب المصرى لن يسافر للخارج، لأن مصر ستكون قوة اقتصادية لها وزنها. الاقتصادية العالمية كل مر سيمر وسيبقى يقيننا أننا كنا على قدر التحدى وأنه كما عبر أجدادنا من اليأس فى 67 للرجاء فى 73 سنعبر جميعًا خلف قائدنا مرحلة البناء وسنصل لمرحلة جنى الثمار الآتية لا محالة مصداقًا لقول الله تعالى «وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ»..وتحيا مصر .