صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


 امرأتان تتنافسان على رئاسة المكسيك للمرة الأولى

أ ف ب

الخميس، 07 سبتمبر 2023 - 02:55 م

تتنافس امرأتان على رئاسة المكسيك بانتخابات 2024 للمرة الأولى في تاريخ البلاد، بعدما سمى حزب "مورينا" الحاكم رئيسة بلدية مكسيكو السابقة كلاوديا شينباوم مرشحته.

وبموجب التسمية الصادرة الأربعاء، ستواجه شينباوم (61 عاما) العضو في مجلس الشيوخ سوتشيل غالفيس (60 عاما) التي أصبحت يوم الأحد مرشحة المعارضة في الانتخابات الرئاسية، بعد فوزها بالانتخابات التمهيدية لجبهة تضم ثلاثة أحزاب معارضة.

وبذلك، يرجح أن تخلف إحداهما في 2024، الرئيس المنتهية ولايته أندريس مانويل لوبيز أوبرادور لقيادة ثاني أكبر اقتصاد في أمريكا اللاتينية.

وسيشكل فوز امرأة في الانتخابات الرئاسية سابقة في المكسيك حيث تسجل سنويا آلاف حالات قتل النساء وعنفا شديدا تمارسه عصابات المخدرات.

وتصدرت شينباوم، المقربة من لوبيز أوبرادور، نتائج استطلاع رأي نظمه حزب "مورينا" (حركة التجديد الثورية) للاختيار بين ستة متنافسين.

وتعد شينباوم، المدعومة من الرئيس الذي يتمتع بنسبة تأييد الشعبي تبلغ 60% ويحظى حزبه بأغلبية في البرلمان، المرشحة الأوفر حظا في الانتخابات التي من المقرر أن تجري في يونيو 2024.

 وتعهدت شينباوم، المتحدرة من البرجوازية اليسارية في مكسيكو، خريجة كلية العلوم بتخصص الفيزياء، وهي حفيدة مهاجرين يهود متحدرين من بلغاريا وليتوانيا ومعروفة بأسلوبها الحذر والمتحفظ، بمتابعة أجندة لوبيز أوبرادور السياسية.

وتعهدت أيضا بالدفاع عن الأكثر فقرا، لا سيما مجتمعات السكان الأصليين.

أما اليمينية سوتشيل غالفيس المتحدرة من مجتمع أوتومي للسكان الأصليين، فهي مهندسة ورائدة أعمال وتعرف بعفويتها وإدراج تعابير من اللهجة العامية في خطاباتها.

وتتعرض غالفيس التي تمثل معارضة ضعيفة ومنقسمة، لهجمات من الرئيس منذ إعلان ترشحها في يونيو

على الصعيد السياسي، تقول غالفيس إنها تتبنى أفكارا من الأحزاب الثلاثة التي تدعمها، أي الليبرالية الاقتصادية (حزب العمل الوطني - يمين) ومبدأ العدالة الاجتماعية (حزب الثورة الديموقراطية - يسار) والتراث المؤسسي (الحزب الثوري المؤسساتي - وسط).

ولدى سؤالها عن إلغاء تجريم الإجهاض في بعض الولايات في المكسيك في سبتمبر 2021، قالت "لن تكون هناك عودة إلى الوراء معي على مستوى الحقوق المكتسبة، سواء بالنسبة لمجتمع الميم-عين أو للنساء".

غير أنها تواجه معركة شاقة نظرا لشعبية حزب "مورينا" وبالتالي شعبية مرشحته شينباوم.

وفي استطلاع نشرته صحيفة "ريفورما" في 28 أغسطس، قال 46% من المستطلعين إنهم قد يصوتون لشينباوم في حال انخراطها في السباق الرئاسي، مقارنة بـ31% لغالفيس.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة