مركبة ناسا
مركبة ناسا


صور| مركبة ناسا تكشتف « زعانف سمك القرش» و«مخلب السلطعون» على المريخ

ناريمان محمد

الخميس، 07 سبتمبر 2023 - 05:36 م


التقطت مركبة ناسا  الجوالة Perseverance  الذي بحجم السيارة  صورة لصخورتين منفصلتين تشبهان زعنفة القرش ومخلب السلطعون على المريخ.

شاركت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا ، هذا الاكتشاف الأخير على موقع X (المعروف سابقًا باسم Twitter )، مما أثار موجة من الردود من محبي الفضاء الذين قالوا مازحين إن الصخرة التي تشبه السلطعون هي بقايا "السلطعون الكوني العظيم".

اقرأ أيضًا| بالصور| ناسا تحدد مكان هبوط «تشاندريان 3» الهندية على القطب الجنوبي من القمر

وقال آخرون إن "المخلب" يشبه حبة قهوة أو رأس سلحفاة "يحفر حفرة لبيضها"، بينما قال البعض ساخرًا إن زعنفة القرش قد تكون في الواقع "الصفائح الخلفية" لديناصور ستيجوسورس.

الصور التي تم التقاطها الشهر الماضي هي  أحدث مثال لظاهرة تعرف باسم الباريدوليا - حيث يريد الدماغ البشري فهم ما تراه العين فيخلق معنى غير حقيقي.

وأشهر ما حدث مع المريخ هو ما حدث في عام 1976 عندما التقطت مركبة الفضاء فايكنغ 1 التابعة لناسا صورة لما يشبه الوجه المنحوت على سطح الكوكب الأحمر. 

وأوضحت وكالة الفضاء الأمريكية عندما نشرت الصورة للجمهور أنها مجرد وهم ناجم عن الظلال، لكن ذلك لم يمنع البعض من الادعاء بأن الوجه هو من صنع كائن من خارج كوكب الأرض.

في عام 1998، التقط مساح المريخ العالمي (MGS) التابع للوكالة صورًا لما يسمى "الوجه على المريخ" والتي كانت أكثر وضوحًا بعشر مرات من فايكنغ 1، وكشفت أنها نتوء صخري ذو مظهر طبيعي أكثر بكثير، ومع ذلك، لم يكن الجميع مقتنعين.


وهذا مجرد مثال واحد على الصخور الغريبة التي تم رصدها على المريخ.

وفي هذا العام وحده، شاركت وكالة الفضاء الأمريكية صورًا لصخرة على شكل كعكة دونات وحجر يشبه العظام ، بينما التقطت المركبة الجوالة المريخية كيوريوسيتي، زميلة بيرسيفيرانس، ميزة غامضة في وجه صخري ادعى البعض أنه "مدخل"، وسرعان ما رفضت وكالة ناسا هذه الفكرة، عندما كشفت وكالة الفضاء الأمريكية أن عرضها وطولها بضع بوصات فقط، في حين قال الجيولوجيون إنها ربما تكون ناجمة عن عدة كسور مستقيمة في الوجه الصخري المتزامن.  

تم إطلاق مركبة بيرسيفيرانس إلى المريخ عام 2020 للبحث عن علامات الحياة القديمة على الكوكب الأحمر.

وتقوم حاليًا باستكشاف دلتا نهر قديم داخل فوهة جيزيرو، والتي كانت مليئة ببحيرة عميقة يبلغ عمقها 1600 قدم.

ويعتقد العلماء أن المنطقة استضافت حياة ميكروبية منذ حوالي 3.5 إلى 3.9 مليار سنة، لذلك تم تكليف المركبة بفحص عينات التربة للبحث عن أدلة على وجود خارج كوكب الأرض.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة