جانب من ملتقى كبار العلماء بالجامع الأزهر
جانب من ملتقى كبار العلماء بالجامع الأزهر


ملتقى كبار العلماء: الإلحاد وَهم بلا سند والإيمان سر إنقاذ الإنسان

الأخبار

الخميس، 14 سبتمبر 2023 - 09:50 م

أكد ملتقى هيئة كبار العلماء أن الإلحاد وَهم لا سند له ولا دليل عليه وأن الملحدين لا يقومون بشيء سوى التشكيك فى وجود الله وإثارة الفتن بدون دليل أو حجة، وأوضح أن الإيمان فِطرة فطر الله الناس عليها وهى سر إنقاذ الإنسان وأن الإنسان بدون علاقة مع خالقه خاسر وضائع، وأن الأسرة العنصر الأهم لحماية الأولاد من الظواهر السلبية والشاذة مثل الإلحاد.

جاء ذلك فى ملتقى الهيئة العلمى الحادى والعشرين والذى عقد بعنوان «وهم الإلحاد بين انتكاسة الفطرة وواجب الأسرة»، بحضور الدكتور عبدالرحمن المراكبي، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، والدكتور محمد داوود، أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة قناة السويس، والدكتور حسن الصغير، الأمين العام لهيئة كبار العلماء بالأزهر، وأداره الدكتور أيمن الحجار، الباحث بالأمانة العامة لهيئة كبار العلماء.

اقرأ ايضاً |التضامن واجب للتخفيف من تأثيراتها العلماء: الكوارث والابتلاءات آية من آيات الله وإنذار للغافلين

قال الدكتور حسن الصغير، الأمين العام لهيئة كبار العلماء بالأزهر: إن السوشيال ميديا والتكنولوجيا تؤثر إيجابا وسلبا فى الناس، لكن تظل الأسرة هى العنصر الأهم لحماية الأولاد من الظواهر السلبية والشاذة مثل الإلحاد وغيره، فنحن الآن أمام صراع غير مسبوق ما بين الأسر ووسائل التكنولوجيا من حيث الجذب والاستقطاب للأبناء، وهو ما يفرض عليهم تحديات كبيرة تتطلب الوعى فى مجابهتها.

وأوضح الدكتور عبدالرحمن المراكبي، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، أن الإلحاد هو الميل والعدول عن الحق والاستقامة، والإلحاد فى الدين هو الانحراف وعدم الإيمان بالله، مؤكدًا أن الإلحاد وهم لا سند له ولا دليل عليه، لأن الإلحاد إنكار والإنكار عدم والعدم لا وجود فيه، ومن لا وجود فيه لا دليل عليه، ومن لا دليل عليه فهو ظن ووهم، مشددا أن الملحدين لا يقومون بشيء سوى التشكيك فى وجود الله وإثارة الفتن بدون دليل أو حجة.

وأكد الدكتور محمد داوود، أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة قناة السويس، أن الإيمان فطرة فطر الله الناس عليها وهى سر إنقاذ الإنسان، موضحا أن داخل مقام الإيمان تجد الدرجات والامتيازات على حسب عمل الإنسان ينال من الدرجات، مشددًا أن الإنسان بدون علاقة مع خالقه خاسر وضائع، وإن أغلب نهايات الملحدين كانت سيئة بالإضافة إلى اضطراب نفسى كبير يعيشون فيه، مضيفا أن الإلحاد شيء عارض لا ثابت، مبينا أن القرآن هو خطاب للعقل وهو كما اعتمد العقل اعتمد كذلك العلم ولم ينكره بل حث عليه، وليس كما ادعى الملحدون أن الدين يحجر على العلم ولا يقبله.

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة