كولر
كولر


الأهلى يتناسى الآلام الأفريقية ويستعد للمنافسات المحلية

«كولر» يعيد حساباته ويدقق في اختياراته.. ويدعم صفقاته

آخر ساعة

الثلاثاء، 19 سبتمبر 2023 - 05:18 م

■ كتب: شوقي حامد

سعى كولر المدير الفني السويسري للتخفيف من لوعة الجماهير الغفيرة التي أفزعها وآلمها ضياع كأس السوبر الأفريقي بهزيمة غير متوقعة من نادى اتحاد العاصمة الجزائري بهدف نظيف.. وكانت هزيمة صادمة وغير متوقعة ولها أسبابها ودوافعها.. ولكن عمل كولر السويسري على تصحيح الأخطاء الفنية وعلاج المشاكل البدنية والذهنية لتكون انطلاقته في موسمه المحلي الجديد بلقاء قوي مع المصري البورسعيدي على ستاد برج العرب بالإسكندرية والمجلة ماثلة للطبع.

تحرك كولر على عدة جبهات استعدادًا للفترة القادمة بداية من تهيئة اللاعبين نفسيا ومعنويا بعد القلق والتوتر الذي انتابهم بسبب ضياع بطولة كانت فى متناولهم، ثم إعادة ترتيب أوراقه والمراجعة الفنية لأحوال ومستويات لاعبيه خاصة الذين لم يصادفهم التوفيق وظهروا بحالة سيئة، مما أفقدهم القدرة على إنهاء الهجمات بشكل جيد بالرغم من استحواذهم على الكرة فى وسط الملعب وضياعها لعدم دقة التمرير أو ندرة التسديد القوى على المرمى، وتضم قائمة غير الموفقين عناصر أساسية كمروان عطية وبيرسي تاو وطاهر محمد فضلا عن ندرة خطورة كلٍ من كهربا وصلاح محسن وعدم استغلالهما للفرص التي لاحت طوال فترة المباراة.. ويهتم كولر أيضا بالوقوف على حالة ومستوى لاعبي المصري الذي يديره ابن الأهلي السابق علي ماهر الذى يجيد دائما فى إدارة مبارياته أمام ناديه السابق عندما كان مديرا لنادى فيوتشر من قبل.

◄ اقرأ أيضًا | كولر: التعادل في الأهلي يساوي هزيمة.. والضغوط تجعلني أسهر حتى الفجر

ولاشك أن الجماهير العاشقة والداعمة للأهلي تترقب مباريات ومنافسات الدورى العام مما ضاعف من مسئولية اللاعبين وجهازهم الفني، وقد جعلتهم يعتبرونها مباريات الكئوس التى لا تقبل بغير الفوز، وتعانى الجماهير من الحالة الغريبة التي ظهر عليها بعض الجدد أمثال إمام عاشور الذى لم يتمكن من التسديد القوي المتقن الذي يتحلى به باستثناء واحدة فقط وكذلك المحترف رضا سليم الذي انفرد بالحارس ووضع الكرة بين يديه وطاهر الذي أطاح بالكرة وهو منفرد بالحارس في السماء.. ولم يغامر المدير الفني السويسري بالدفع بالمهاجم الفرنسي موديست الذى قد لا يكون أكمل تفاهمه وتعاونه مع زملائه إلا إذا اضطر لذلك وتبعا لحالة المهاجمين الأساسيين، بينما من المؤكد اعتماده على كلٍ من ديانج مسمار خط الوسط الذي لا ينقصه سوى إتقان التسديد من مسافات متباينة.. المباراة في غاية الأهمية رغم أنها بداية المشوار التنافسي لبطل القرن، لكن الظروف التى يمر بها الفريق والترقب والقلق الذى يواكب الجماهير جعل منها مباراة حساسة تحتاج لحسابات دقيقة سواء من الإدارة أو الجهاز الفنى الذي ناله قدر كبير من النقد بسبب اختياراته غير الموفقة وتبديلاته غير المناسبة خاصة عندما دفع بمدافع - ياسر إبراهيم - بدلا من مهاجم  - كهربا - وهو يحتاج لإحراز هدف التعادل فى الأوقات الحرجة

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة