الكشف عن معبد للإلهة أفروديت بمدينة تونيس هيراكليون الغارقة بالإسكندرية
الكشف عن معبد للإلهة أفروديت بمدينة تونيس هيراكليون الغارقة بالإسكندرية


«السياحة» في أسبوع | كشف أثري واستعدادات للموسم الشتوي.. الأبرز

مي سيد

الجمعة، 22 سبتمبر 2023 - 02:00 م

شهدت أجندة وزارة السياحة والآثار عدة فعاليات مهمة خلال الأسبوع المنتهي كان أبرزها إعلان عن كشف أثري جديد والاستعدادات للموسم السياحي الشتوي الجديد وآخر مستجدات المتحف المصري الكبير.

اقرأ أيضا: كبير الأثريين: اكتشاف معبد الآلهة أفروديت يساعدنا في الوصول لمقبرة كليوباترا


 الكشف عن معبد للإلهة أفروديت بمدينة تونيس هيراكليون الغارقة بالإسكندرية


كشفت البعثة الأثرية المصرية الفرنسية المشتركة بين المجلس الأعلى للآثار والمعهد الأوروبي للآثار البحرية، عن معبد للإلهة أفروديت من القرن الخامس قبل الميلاد، وعدد من اللقى الأثرية تخص معبد آمون جريب، وذلك خلال أعمال التنقيب تحت الماء بمدينة تونيس هيراكليون الغارقة بخليج أبي قير بالإسكندرية.

صرح بذلك الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وأوضح أن البعثة عثرت بداخل المعبد على لقى أثرية برونزية وخزفية مستوردة من اليونان، بالإضافة إلى بقايا أبنية مدعومة بعوارض خشبية يعود تاريخها للقرن الخامس قبل الميلاد.

 وأشار فرانك جوديو رئيس المعهد الأوروبي للآثار البحرية أن البعثة عثرت أيضاً على المنطقة التي كان يخزن بها القرابين والنذور والعناصر الثمينة بمعبد آمون الغربي، وهي عبارة عن مجموعة من الحلي ذهبي من أقراط على شكل رأس أسد، وعين واجيت، ودلاية، وأواني من المرمر كانت تستخدم لتخزين العطور ومراهم التجميل، بالإضافة إلى مجموعة من الأطباق الطقسية المصنوعة من الفضة والتي كانت تستخدم في الطقوس الدينية والجنائزية، وقبضة يد نذرية من الحجر الجيري وأبريق على شكل بطة من البرونز.

 وقال الدكتور إسلام سليم مدير عام إدارة الآثار الغارقة، أن مدينة تونيس هيراكليون الغارقة تقع على بعد 7 كم من ساحل أبو قير، وكانت تعتبر أكبر ميناء لمصر على ساحل البحر المتوسط قبل أن يؤسس الإسكندر الأكبر مدينة الإسكندرية عام 331 قبل الميلاد وتسببت الزلازل التي ضربت البلاد قديما في غرق المدينة بالكامل تحت سطح البحر. وقد تم إعادة اكتشافها عام 2000م

وزير السياحة والآثار يترأس اجتماع مجلس إدارة هيئة المتحف المصري الكبير


ترأس أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، اجتماع مجلس إدارة هيئة المتحف المصري الكبير، وذلك بمقر المتحف.

واستهل الوزير الاجتماع بالترحيب بالحضور، مشيراً إلى الجولة التفقدية الأخيرة التي قام بها رئيس مجلس الوزراء للمتحف وحرص خلالها على الإطلاع عما يشهده مشروع المتحف والمنطقة المحيطة به من تطورات ومتابعة سير العمل به والاطمئنان على معدلات التنفيذ ووضع القطع الأثرية.

وأشاد الوزير بالجهود التي يبذلها فريق عمل المتحف لإنجاز هذا الصرح العظيم، مؤكداً على أهمية التزامهم بالتوقيتات المحددة مسبقاً والجدول الزمني لتنفيذ الأعمال المتبقية.

وتحدث الوزير عن المتحف وأبرز المقتنيات والمعروضات الأثرية التي سيعرضها والتجربة السياحية المتميزة التي سيقدمها للزائرين حول العالم حيث سيكون هناك ملايين من الزائرين الذين سوف يأتون خصيصاً إلى مصر لزيارة المتحف، مشيراً إلى أن المتحف سيعرض لأول مرة المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون في مكان واحد والتي تضم أكثر من 5400 قطعة أثرية.

كما أشار الوزير إلى أن المتحف سيُلقي الضوء أيضاً من خلال القطع الأثرية الموجودة بالقاعات الرئيسية على موضوعات تتعلق بالمجتمع والملكية والعالم الآخر في مصر القديمة، لافتاً إلى أن هذه القاعات الرئيسية ستعيد اتصال المصريين والأجيال القادمة بما قدمه المصري القديم للإنسانية جمعاء.

وقد تم خلال الاجتماع التصديق على محضر اجتماع الجلسة السابقة للمجلس، وكذلك اعتماد القوائم المالية المعدلة والحساب الختامي المعدل لهيئة المتحف عن العام المالي 2022-2023 بحضور أعضاء الجهاز المركزي للمحاسبات، إلى جانب إحاطة المجلس بصدور قرار السيد الوزير الخاص بتحديد أسعار تذاكر زيارة المتحف.

وقام اللواء عاطف مفتاح المشرف العام على مشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة، خلال الاجتماع، بإحاطة المجلس بالموقف التنفيذي لآخر مستجدات الأعمال بالمتحف والمنطقة المحيطة به وآخر ما تم إنجازه من أعمال بالمتحف؛ والتي تشمل المبنى الرئيسي شاملًا الجزء المتحفي والخدمي، والمباني المحيطة وتضم مبنى الدخول والتذاكر، ومطعم الأهرامات، ومبنى متعدد الاستخدام، وميدان المسلة المعلقة والحدائق المحيطة، ومناطق انتظار السيارات القائمة والمستجدة والحدائق المحيطة.

كما استعرض الأعمال الجاري الانتهاء من تنفيذها، والتي تتمثل في: تجهيزات العرض المتحفي بقاعات العرض الرئيسية، ومتحف مراكب الملك خوفو والميدان الأمامي، ومناطق انتظار السيارات المستجدة والمبنى المتعدد P8 والانتظار خلف متحف المراكب، ورفع كفاءة مركز ترميم الآثار، والمبنى الإداري الجديد، بالإضافة إلى النسب التنفيذية لهذه الأعمال.

وتم أيضاً خلال الاجتماع مناقشة ما يخص أعمال نظام تشغيل التذاكر الإلكترونية، وعرض ومناقشة الرسالة الخاصة بالمتحف.

وقبل انعقاد اجتماع مجلس إدارة المتحف، وفي إطار المتابعة الأسبوعية لمستجدات الأعمال بالمتحف، عقد السيد الوزير، اجتماعاً مع قيادات فريق العمل بالمتحف، لمتابعة مستجدات الأعمال والموقف التنفيذي للأعمال التي جاري تنفيذها والانتهاء منها، وذلك بحضور اللواء عاطف مفتاح المُشرف على مشروع المتحف والمنطقة المحيطة، واللواء هشام شعراوي رئيس مجلس إدارة شركة كنوز ، والدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والأستاذ أحمد عبيد مساعد الوزير لشئون الديوان والوكيل الدائم للوزارة، والدكتور الطيب عباس مساعد الوزير للشئون الأثرية بالمتحف، والأستاذة يمنى البحار مساعد الوزير للشئون الفنية وشئون مكتب الوزير ، والدكتور حسين كمال مدير عام شئون الترميم بالمتحف والذي شارك عبر تقنية الفيديو كونفرانس، والدكتور عيسي زيدان مدير عام الترميم ونقل الآثار بالمتحف.

وتم خلال الاجتماع استعراض آخر تطورات الأعمال بالمتحف، وما تم تنفيذه من أعمال داخل قاعات العرض الرئيسية، إلى جانب خطة نقل القطع الثقيلة التي لم يتم نقلها حتى الآن، وما تم إنجازه من تجهيزات للعرض المتحفي حتى الوقت الحالي، حيث تم الانتهاء من ٥٨ % من فتارين العرض وسيتم الانتهاء من الفتارين المتبقية في الوقت المحدد لها.

متابعة كفاءة الخدمات الإلكترونية المقدمة للزائرين ببعض المواقع الأثرية بالأقصر استعدادا للموسم الشتوي


في ضوء الاستعدادات الجارية لاستقبال المقصد السياحي المصري للموسم السياحي الشتوي، تتابع وزارة السياحة والآثار كفاءة الخدمات الالكترونية المقدمة للزائرين بالمواقع الأثرية والمتاحف المختلفة.


وبناء على تكليفات وزير السياحة والآثار أحمد عيسى، قام د. خالد شريف مساعد الوزير للتحول الرقمي والمشرف العام على الإدارة العامة للخدمات بالمواقع السياحية والأثرية والمتاحف بزيارة تفقدية للخدمات الالكترونية المقدمة للزائرين بالمواقع الأثرية والمتاحف الأكثر زيارة بمحافظة الأقصر حيث قام بمراجعة أنظمة الدخول الإلكتروني المطبقة في معابد كل من الكرنك، والأقصر، وحتشبسوت ومنطقة مقابر وادي الملوك، موضحا أن هذه الزيارة التفقدية تأتي ضمن مجموعة من الزيارات المماثلة للمواقع الأثرية والمتاحف بعدد من المحافظات المصرية مع قرب الموسم السياحي الشتوي للتأكد من أن الزائر السائح سوف يحصل على ما وعد به من خدمات وتجربة سياحية متميزة ما يأتي في إطار أحد محاور الاستراتيجية الوطنية للسياحة في مصر لتحسين التجربة السياحية في مصر .

كما التقى مساعد الوزير بعدد من القائمين على إدارة تلك المواقع وتأمينها حيث استمع إلى ملاحظاتهم بالنسبة لتنظيم عملية دخول الزائرين لتكون أكثر سهولة ويسر وتفادي حدوث اي تكدسات للسائحين أمام بوابات الدخول، ولاسيما في ظل النمو المتوقع للحركة السياحية خلال الموسم الشتوي القادم.

وفي سياق متصل وفي إطار التجهيزات النهائية للافتتاح الوشيك للمتحف اليوناني الروماني بمحافظة الإسكندرية بعد الانتهاء من مشروع ترميمه وتطويره، تابع د. خالد شريف تنفيذ عملية تشغيل منظومة البوابات الالكترونية والتذاكر المتطورة به، وقياس مدي كفاءتها على أرض الواقع بما يضمن دقة عملها على أكمل وجه، تمهيدا لاستقبال الزائرين قبيل الافتتاح الوشيك، لينضم بذلك إلى قائمة المواقع الأثرية والمتاحف التي تستخدم منظومة التذاكر والبوابات الإلكترونية والتي وصل عددها إلى 43 موقع أثري ومتحف من بينها منطقة أهرامات الجيزة والمتحف المصري بالتحرير ومعابد فيلة وكوم امبو وأبو سمبل.


الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة