يحيى المشد
يحيى المشد


جرائم زمان| من قتل يحيى المشد رئيس قسم الهندسة النووية؟

الأخبار

الأحد، 24 سبتمبر 2023 - 07:59 م

العالم المصري «يحيى المشد» هو واحد من أهم عشرة علماء على مستوى العالم فى مجال التصميم والتحكم فى المفاعلات النووية، من محافظة القليوبية ولد فى بنها عام 1932.. حصل على بكالوريوس الهندسة قسم الكهرباء من جامعة الإسكندرية ثم بعثة دراسية عام 56 لنيل درجة الدكتوراه من جامعة كامبريدج بلندن وبسبب العدوان الثلاثى حصل على الدكتوراه من موسكو، وأقام هناك لمدة 6 سنوات.

أنشأ الرئيس جمال عبد الناصر، هيئة الطاقة الذرية المصرية، وقبل ذلك بعام تم إنشاء قسم الهندسة النووية فى جامعة الإسكندرية، وانتقل إليه المشد حتى صار رئيسه عام 68.. بعد حرب 67 وحرب أكتوبر 73، تم تجميد البرنامج النووى المصرى مما كان سببًا فى إيقاف الأبحاث فى هذا المجال.. كان لتوقيع صدام حسين اتفاقية التعاون النووى مع فرنسا أثره فى جذب العلماء المصريين إلى العراق فى 18 نوفمبر 1975، فسافر إلى العراق وقاد البرنامج النووي العراقى وأشرف على التعاون النووى العراقى مع فرنسا، وفى عام 1980 رفض استلام شحنة يورانيوم لعدم استيفائها للمواصفات المتفق عليها، ليضطر للسفر إلى باريس لاستلام الشحنة بنفسه، وفى الثالث عشر من يونيو عام 1980 وفى حجرة رقم 941 بفندق الميريديان بباريس عُثر على الدكتور يحيى المشد جثة هامدة مهشمة الرأس!

وأفادت تحقيقات السلطات الفرنسية بأنه فور دخوله الفندق تتبعته «مارى ماجال.. سبق اتهامها فى قضايا مخلة للآداب».. وصولًا إلى غرفته لإغرائه لكنه رفض تمامًا، وقالت هذا فى اعترافاتها كشاهد وحيد فى القضية.. وتركها واتجه إلى غرفته، ليأتى بعد ذلك رجل غامض بالمفتاح الرئيسى لغرف الفندق ويتم ضرب الدكتور بآلة حادة على رأسه، وفى سيناريو آخر كان هذا القاتل ينتظره داخل الغرفة قبل دخوله.

وماري قالت فى شهادتها إنها سمعت أصواتًا صاخبة وضجيجًا عاليًا مصدره غرفة المشد.. وحتى تبقى القضية ضمن المجهول.. لم تنته القصة عند هذا الحد.. المكان منطقة «سان ميشيل» بعدها بأقل من شهر كانت أهم شاهدة فى القضية «ماري» تغادر إحدى الحانات بعد منتصف الليل.. مخمورة.. تعبر الشارع.. تقوم سيارة بدهسها والاختفاء.
لتختفى معها قصتها عن الأصوات التى سمعتها وقد تكون شاهدت من أحدثها، ويختفى بدوره دليل معرفة من القاتل.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة