مكملات غذائية للحفاظ على صحة المرأة
مكملات غذائية للحفاظ على صحة المرأة


لصحة المرأة.. 6 مكملات غذائية يجب تضمينها إلى نظامك الغذائي

سارة شعبان

الإثنين، 25 سبتمبر 2023 - 02:04 م

يمكن أن تساعد المكملات الغذائية في تزويد الجسم بالعناصر الغذائية والمركبات المفيدة لمكافحة الأمراض وتقوية جهاز المناعة، نظرا لأن جسم الإنسان لا يمكن أن ينتج كل ما يحتاجه من العناصر الغذائية ليعمل بشكل سليم.

ومن جانبها، تقول سوزان بورمان، أخصائية التغذية: "يجب أن تكون صحتنا على رأس الأولويات، وهذا يعني اتخاذ خيارات لرعاية أجسامنا بشكل أكبر مما كنا نفعله قبل أن يؤثر فيروس كورونا على حياتنا.وعندما نتخذ اختيارات سيئة ــ مثل اختيار الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السعرات الحرارية ولكنها تفتقر إلى العناصر الغذائية المهمة ــ فمن الممكن أن نتناول طعاماً زائداً ولكننا نعاني من نقص التغذية التي تدمر صحة الجهاز المناعي".

اقرأ أيضًا.. أبرزها الخضروات.. أطعمة لمكافحة الشيخوخة والحفاظ على قوة الدماغ

وبحسب ما ذكره موقع news18، أصدرت وزارة الزراعة الأمريكية بيانات تكشف عن حالة النظام الغذائي الأمريكي، وقد أبرزت التقارير سابقًا أن الكثير منا يتناول الكثير من الطعام، لكنه يفتقر إلى بعض العناصر الغذائية في وجباته. وعلى وجه الخصوص، فإننا نفقد ما يمكن العثور عليه في الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.

وتشرح بورمان عدد من العناصرالغذائية الأساسية التى يحتاجها الجسم من خلال المصادر الغذائية للحفاظ على الصحة من أبرزها:

الكالسيوم:

الكالسيوم مهم للغاية لصحة العظام، إذ يحتاج البالغون إلى ما لا يقل عن 1000 ملج من الكالسيوم كل يوم، أو الكمية الموجودة في ثلاثة أكواب من الحليب. ومع ذلك، فإن العديد من النساء لا يتناولن ما يكفي من منتجات الألبان، إما لأنهن ببساطة يختارن تجنبها، أو يتبعن نظامًا غذائيًا نباتيًا، أو لأنهن حساسات اللاكتوز. ومع ذلك، يمكن أيضًا الحصول على الكالسيوم من الخضار الورقية الخضراء وبعض الأطعمة المدعمة.


الحديد:

إحدى وظائف الحديد الرئيسية هي دعم نقل الأكسجين إلى الخلايا والأنسجة، إذ تفقد النساء في مرحلة ما قبل انقطاع الطمث الحديد بشكل روتيني مع دورتهن الشهرية، ولهذا السبب من المهم للغاية التأكد من حصولهن على كمية كافية من الحديد.

وتعتبر اللحوم مصدرًا ممتازًا للحديد، لكن أولئك الذين يتبعون نظامًا غذائيًا نباتيًا يمكنهم الحصول على الحديد من الفاصوليا والحبوب المدعمة.

الألياف:

تشتهر الأطعمة الغنية بالألياف بمساعدتها في الحفاظ على الانتظام، فهي مشبعة ومنخفضة نسبيًا في السعرات الحرارية، مما يجعلها واحدة من أفضل الحلفاء عندما يتعلق الأمر بإدارة الوزن.

ويمكن لبعض الألياف أيضًا أن تشجع نمو البكتيريا الجيدة في الجهاز الهضمي، وتساعد هذه البكتيريا المفيدة في دعم المناعة لأنها بمثابة خط دفاع أولي، عن طريق مزاحمة البكتيريا الضارة المحتملة التي قد تدخل الجهاز الهضمي.

ويمكنك الحصول على المزيد من الألياف عن طريق تضمين المزيد من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة في نظامك الغذائي. 

المغنيسيوم:

المغنيسيوم على الرغم من أنه ليس معدنًا نفكر فيه عادةً، إلا أنه يساهم في مئات الوظائف الجسدية، إذ يدعم المغنيسيوم صحة الجهاز المناعي والجهاز العصبي، ويدعم وظيفة العضلات، ويساعد خلاياك في إنتاج الطاقة.

كما يتوفر المغنيسيوم بكثرة في الأطعمة النباتية مثل الخضار الورقية والمكسرات والفاصوليا والحبوب الكاملة، لذا حاول تناول المكسرات كوجبة خفيفة، أو أضف بعض الفاصوليا إلى السلطة الخضراء الورقية.

فيتامين د:

فيتامين د يربط معظم الناس الكالسيوم بالعظام الصحية، لكن عظامك تحتاج إلى فيتامين د أيضًا، لأنه يساعد جسمك على امتصاص الكالسيوم من نظامك الغذائي.

ويعتبر فيتامين د ضروري أيضًا لوظيفة العضلات المناسبة ويدعم نشاط الجهاز المناعي، وتشمل المصادر الغذائية الجيدة لفيتامين د البيض ومنتجات الألبان المدعمة؛ يمكن أن يساعد المشي اليومي بالخارج أيضًا، لأن جسمك ينتج فيتامين د عندما تتعرض بشرتك لأشعة الشمس.


البوتاسيوم:

يدعم هذا المعدن وظيفة الأعصاب والعضلات ويساعد على تنظيم ضغط الدم، كما يدعم البوتاسيوم التفاعلات الكيميائية في الجسم التي تولد الطاقة من الطعام، ويعتبر أحد أسباب عدم حصول العديد من الأشخاص على ما يكفي من البوتاسيوم هو أنهم لا يأكلون ما يكفي من الفواكه والخضروات - المصادر الأكثر وفرة لهذا المعدن المهم.
 


الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة