الدكتور محمد مختار جمعة
الدكتور محمد مختار جمعة


وزير الأوقاف: الرسالة المحمدية كرمت الإنسان دون تمييز

الأخبار

الأربعاء، 27 سبتمبر 2023 - 06:28 م

هنأ وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، الرئيس عبد الفتاح السيسى والشعب المصرى والأمتين العربية والإسلامية بذكرى مولد النبى محمد صلى الله عليه وسلم، كما هنأ الرئيس والقوات المسلحة بذكر انتصارات أكتوبر المجيدة والإنجازات العظيمة التى تحققت فى ظل قيادة الرئيس السيسى فى مختلف المجالات ..

وأكد جمعة - فى كلمته، خلال احتفال وزارة الأوقاف بالمولد النبوى الشريف بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى - أنه لم تعرف البشرية عبر تاريخها الطويل إنسانا أنبل أو أشرف وأعظم ولا أعز على الله من سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم..  

وأضاف أن النبى محمد صلى الله عليه وسلم هو نبى الإنسانية ورسولها من حيث رسالته التى تتضمن قيما أخلاقية، ومن كونها رسالة للناس كافة.

وقال : «إن رسولنا أرسل للناس كافة، مستشهدا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم : وكان كل نبى يبعث إلى قومه خاصة وبعثت إلى الناس كافة وأعطيت الشفاعة».

وأضاف وزير الأوقاف أن «الرسالة المحمدية تضمنت جوانب إنسانية وتكريم الإنسان لكونه إنسانا بغض النظر عن دينه أو لونه أو جنسه أو عرقه أو لغته، حيث يقول الله تعالى : «ولقد كرمنا بنى آدم»، فكرم الإنسان على إنسانيته دون تمييز».

وأوضح أنه حين مرت جنازة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد وقف صلى الله عليه وسلم إجلالا للموقف ومواساة لأهل الميت، حيث قيل له إنها جنازة يهودى فقال : أليست نفسا، وذلك تقديرا عظيما منه لقيمة الإنسان لكونه إنسانا.

وقال : «إننا نؤمن أن حب رسولنا صلى الله عليه وسلم جزء لا يتجزأ من إيماننا به ونؤمن بأن الحب الحقيقى لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يتطلب ويقتضى حسن الاقتداء به عليه الصلاة والسلام وحسن التخلق بأخلاقه صدقا ورحمة وعفة ووفاء وأدبا مع الله ومع الخلق».

وأضاف «أنه من أهم علامات حب رسول الله صلى الله عليه وسلم كثرة الصلاة والسلام عليه حيث يقول الحق سبحانه وتعالى: «إن الله وملائكته يصلون على النبى يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما»..  

ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): «أولَى النَّاس بى يَوْمَ القيَامَة أَكْثرهم عَلَيَّ صَلاةً»، ويقول (عليه الصلاة والسلام): «مَنْ صلَّى علَيَّ صَلاةً صَلَّى اللهُ بِهَا علَيْه عَشْرَا»، وقد قال بعض العلماء العارفين: كلُّ الأعمالِ بينَ القبولِ والرَّدِّ إلَّا الصلاةَ على الحبيبِ مُحمدٍ (صلى الله عليه وسلم) فإنَّها لَا تُرد.

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة