اللواء حاتم منير
اللواء حاتم منير


اللواء حاتم منير: الاتصالات لم تنقطع طوال أيام الحرب

آخر ساعة

الأربعاء، 04 أكتوبر 2023 - 03:51 م

قال اللواء حاتم منير إنه التحق بكلية الهندسة بقسم التكنولوجيا بعد مرحلة الثانوية العامة رغبة فى العمل فى المصانع الحربية التى تقوم بتوفير كل احتياجات القوات المسلحة من وسائل التسليح ولكن تبدلت الرؤية بعد أحداث 5 يونيو  1967 وقررت الالتحاق بالكلية الحربية 1967 عقب الإعلان عن قبول دفعة استثنائية وتخرجت فى 3 فبراير 1969 بسلاح الإشارة .

وأوضح اللواء منير أن سلاح الإشارة لعب دورا جوهريا خلال حرب أكتوبر 1973 حيث كان  عصب المعركة ومسئوليته هى تأمين عملية بث واستقبال وإرسال الإشارة بين القيادات والضباط ، ومواجهة تشويش العدو على الترددات المصرية ، وإعاقته عن طريق المناورة بالترددات المختلفة، وخلال الضربة الجوية التى أفقدت العدو توازنه قام سلاح الإشارة باستهداف كل مراكز الإعاقة والتشويش ومراكز الاتصالات والسيطرة فى منطقة أم خشيب وحرم العدو الإسرائيلى من إعاقة كل الوصلات لقواتنا المسلحة حتى تكبد خسائر فادحة فى الأرواح والمعدات.

◄ اقرأ أيضًا | في ذكرى حرب أكتوبر.. رياضيون شاركوا في النصر المجيد

لافتا إلى أنه شارك فى عمليات يعتز بها مع المجموعة 39 قتال بقيادة الشهيد العقيد إبراهيم الرفاعى كانت  فى منطقة شمال خليج السويس بمنطق بلاعيم وجبل الطور وأبو رديس وكنت حلقة الوصل بين المجموعة 39 قتال والأهداف الخاصة بهم فى سيناء وبين القيادة العامة للقوات المسلحة وكل هذه العمليات كبدت العدو خسائر فى الأرواح والمعدات وزلزلت القيادة الإسرائيلية.

وأكد اللواء منير أنه من ضمن المهام المكلف بها خلال حرب أكتوبر العاشر من رمضأن 1973 قطع كل السبل للعدو الإسرائيلي وإعاقته للوصلات اللاسلكية للقوات المسلحة خلال عمليات العبور ، ونحمد الله أنه خلال الحرب لم نفقد اتصالا بين الضابط وكبار القيادات وكان  ذلك بشهادة كبار القادة والرئيس أنور السادات رحمه الله، بأن سلاح الإشارة لعب دورا هاما خلال الحرب وذلك عقب قيام القوات الجوية بتوجيه ضربتها الأولى،  بدأنا فى استهداف كل مراكز الشوشرة والإعاقة والاتصالات والسيطرة للعدو، فشلت حركته وفقد توازنه على طول الجبهة، وخاصة فى منطقة أم خشيب فى سيناء.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة