الخميس، 05 أكتوبر 2023 - 07:29 م

الله أكبر كبيراً والحمد لله كثيراً وسبحان الله بكرة وأصيلاً. نصر عبده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده. سبحانه وتعالى، مكن مصر والمصريين والعرب من انتصار السادس من أكتوبر 1973 على العدو الصهيونى ومن يساندهم من الدول الكبرى «الأحزاب». حرب جرت لتعيد لقواتنا المسلحة عزتها وكرامتها، بعد خديعة وقعت فيها ولقيت بسببها هزيمة 5 يونية 1967. اليوم يوم العزة والكرامة، اليوم الذكرى الـ 50 لانتصارات أكتوبر العظيمة.

وفى هذا اليوم العظيم نذكر بكل فخر شهيد الحرب والسلام القائد الفذ محمد أنور السادات. الذى اغتالته قوى الشر والإرهاب فى يوم عرسه، وهو يقف على منصة النصر بين قيادات مصر مستعرضًا قواته المسلحة العظيمة، صاحبة النصر. هذا الرجل، الذى يظلمه البعض، هو قائد الحرب والسلام، هو صاحب البصمة فى تاريخ العرب الحديث. هو رجل السلام الذى احتار فيه العدو الصهيونى قبل الصديق العربى، هو سابق عصره الذى حمل راية السلام التى يسعى الكل إليها اليوم.

مازال نصر أكتوبر وبطولات قواتنا المسلحة يحتاج إلى مسلسلات وأفلام لتوثيقه. مازال فى جعبة أصحاب النصر من قيادات وجنود القوات المسلحة المصرية الكثير والكثير من البطولات التى يجب أن يعرفها ويدركها أجيال الأمة العربية كلها. وكما يذكرنى القارئ العزيز التميمى مختار فراج من المنزلة دقهلية: «انتصارات أكتوبر هي ملحمة العبور العظيم، لقد مر عليها 50 عاماً وقد سجلها التاريخ للأجيال. هذا الانتصار له ذكريات عظيمة وغالية والحديث عنها منذ عام 1973 فهنيئًا لنا جميعاً شعب مصر بهذا الفخر والانتصار العظيم».

روح أكتوبر مازالت ترفرف فى سماء مصر بما يجرى على أرضها من إنجازات على يد واحد من رجالات قواتنا المسلحة، الرئيس عبد الفتاح السيسى، الذى يعبر بنا من شبه دولة كادت أن تختفى بعد ثورة يناير 2011، ومع حكم الجماعة الإرهابية، إلى دولة ذات كيان وقوة بين دول العالم.
دعاء: اللهم لك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه.