الخميس، 05 أكتوبر 2023 - 09:24 م

مصر تقهر كورونا وتُعيد الحياة للملاعب ..وتنقذ الاتحاد الأفر  يقى بتنظيم خيالى لأمم أفر يقيا 2019

إنشاء وتطوير 4295 مركز شباب.. و12 مدينة شبابية و3 فروع لسلسلة «النادى»

بث روح الولاء والانتماء أهم الأولويات.. وتعميق المشاركة السياسية من خلال «برلمان الطلائع» للشباب

الصعيد فى «فورمة» جديدة.. والمحافظات الحدودية تكتسح الفعاليات الر ياضية بمشاركة خيالية

قد يعتقد البعض أنك تحتاج إلى عقود وعقود من أجل علاج أخطاء سنواتٍ وعقودٍ ماضية.. ولكن ما حدث فى الجمهورية الجديدة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى لا يمكن تسميته إلا بالإعجاز لأنه ليس فى قطاع واحد بل فى كل القطاعات من تطورٍ وتنمية وتقدم وتلاشى أخطاء عقودٍ ماضية أثرت بالسلب بلا شك على كل كبيرة وصغيرة فى بلدنا..

ومع هذا التطور يبرز التطور الكبير فى ملفى الشباب والرياضة فى تلك السنوات التى شهدت تطوراً غير مسبوق فى هذين الملفين المهمين بعد أن أولاهما الرئيس السيسى اهتماماً خاصاً.

حيث رفعت وزارة الشباب والرياضة كل سواعدها من أجل العمل على توفير كل الإمكانات أمام شبابنا واستغلال طاقاته الكبيرة وغير المحدودة والعمل على استغلال قدراتهم فى كل مجالات الحياة تماشياً مع التطور المذهل غير المسبوق الذى يشهده المجتمع المصرى فى شتى مجالات البناء والتنمية فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية.

حيث كان لمنظومة عمل وزارة الشباب والرياضة منه نصيب وافر مذهل، وغير مسبوق أيضاً، فلا يمكن أن يغيب عن ناظر أحد فى داخل مصر أو فى خارجها ما شهدته البنية الأساسية الشبابية والرياضية من تطوير شامل من خلال تلك الفترة فى الاستادات والأندية الرياضية والصالات المغطاة والمدن الرياضية ومراكز التنمية الشبابية والملاعب الخماسية والقانونية بمراكز الشباب والأندية والمدن والمنتديات الشبابية وحمامات السباحة ووحدات الطب الرياضى وأندية متحدى الإعاقة وبيوت الشباب والكشافة والمرشدات والمقرات الإدارية للهيئات الشبابية.

فضلاً عن إنشاء شركات لتقديم الخدمات الرياضية وغيرها من أعمال التطوير التى طالت جميع منشآتنا الشبابية والرياضية فأصبح هذا التطور المذهل للبنية التحتية بمثابة القاعدة الأساسية لمثلث النهضة الرياضية والشبابية والذى كان أحد أضلاعه بناء الإنسان المصرى بكل مفرداته ومتطلباته، فتم فى ذلك الشأن تنفيذ 5748 برنامجاً ومشروعاً استهدف تمكين النشء و الشباب رياضياً واجتماعياً وسياسياً واقتصاديا وثقافياً.

فضلاً عن إطلاق العنان للمبادرات الشبابية فى شتى المجالات مما استفادت منه سنوياً أكثر من مليون فرصة مشاركة من النشء والشباب والكبار، والذى يشكل تكاملاً مع المنظومة الشبابية والمصرية والمجسدة فى المصفوفة للشباب «كيانى» والتى تربط كل مقومات العمل الشبابى المصرى بشكل تكاملى، وقد اكتمل المثلث بتصدر الرياضة المصرية المشهد العالمى سواء من خلال أبطالنا ممن حققوا إنجازات رياضية عالمية وقارية غير مسبوقة أو من خلال استضافة مصر لأغلب البطولات الرياضية فى مختلف الألعاب الجماعية والفردية، مما جعلها مركزاً جاذباً للرياضة العالمية.

وترتكز رؤية وزارة الشباب والرياضة وفقاً لتكليفات الدولة على أهدافٍ ثابتة تتحقق من خلال برامج وأنشطة دائمة التنوع والتجديد لمقابلة احتياجات النشء والشباب ومواكبة متغيرات المجتمع وتشجيع ممارسة الرياضة على نطاقٍ أوسع واكتشاف الموهوبين رياضياً ورعايتهم وتنمية قدراتهم بدنياً ونفسياً وعلمياً واجتماعياً لتحقيق الريادة الرياضية على المستوى المحلى والإقليمى والعالمى.

ونستعرض بعضاً من فيض الإنجازات التى شهدتها الدولة المصرية فى عهد الإنجاز والتطوير والبناء فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى.

أهداف الوزارة

وتركزت برامج وزارة الشباب والرياضة فى تحقيق «استراتيجية مصر 2030» وبرنامج عمل الحكومة من خلال بناء الإنسان المصرى وتم ذلك من خلال العديد من الأهداف الاستراتيجية ومنها: تحسين النمط الصحى للمواطنين من خلال الممارسة الرياضية والتوسع فى الأنشطة الترويحية لشغل أوقات الفراغ والتنمية الرياضية للمجتمع المصرى وتوسيع قاعدة الممارسة الرياضية وتنمية الوعى الثقافى والعلمى وإطلاق المهارات الإبداعية واكتشاف ورعاية الموهوبين فى شتى المجالات وتطوير قطاع البطولة لأقصى طموح للدولة المصرية وتعزيز وتطوير المشاركات المصرية فى البطولات المحلية والإقليمية والدولية وجعل مصر مركزاً لاستضافة الأحداث الرياضية الكبرى وتشجيع النشء والشباب على العمل الجماعى والتطوعى.

بالإضافة الى النهوض بمستويات التشغيل عن طريق تأهيل الشباب لسوق العمل ونشر ثقافة العمل الحر.. التنمية الاقتصادية ورفع كفاءة الأداء الحكومى عن طريق توفير الخدمات الشبابية والرياضية فى مصر عن طريق تنمية الموارد فى الهيئات الرياضية وصولاً للتمويل الذاتى وتنمية مفهوم الإدارة الاقتصادية والاستثمارية وتطوير المنشآت الشبابية والرياضية لتحسين مستوى معيشة المواطنين وتعميق العلاقات الاستراتيجية مع مؤسسات المجتمع المدنى والقطاع الخاص من خلال نظم اقتصادية مُستحدثة.

كما استهدفت الوزارة حماية الأمن القومى وسياسة مصر الخارجية من خلال بث روح الولاء والانتماء وتعميق المشاركة السياسية والإدارة الحكومية الرشيدة والحوكمة وشفافية الأداء فى مجالى الشباب والرياضة.

الإنجاز المُحقق للبرامج والأنشطة

ومع الاهتمام الكبير من القيادة السياسية نجحت الوزارة خلال الأعوام السبعة الماضية فى تحقيق العديد من الإنجازات المُحققة للبرامج والأنشطة الشبابية والرياضية.

حيث شهدت تلك الفترة التى تولى فيها الرئيس عبد الفتاح السيسى تنفيذ ما يقرب من 5748 برنامجاً ونشاطاً مختلفاً استفاد منه 173 مليوناً من النشء والشباب والرياضيين، حيث تنوعت الأنشطة والبرامج حيث كان هدفها استغلال طاقات الشباب وإدماجهم فى الحياة المجتمعية بشكل أكبر من أى وقت مضى.

تنفيذ البرامج

ونجحت الوزارة فى بث روح الولاء والانتماء من خلال دورات الاستراتيجية القومية والأمن القومى من خلال مهرجانات واحتفالات بالأعياد القومية للمحافظات وخاصة المحافظات الحدودية من خلال برنامج «أهل مصر».. كما نجحت فى تعميق المشاركة السياسية من خلال برلمان الطلائع للشباب والحملة القومية للانتخابات البرلمانية.. واعتمدت على تعزيز وتشجيع النشء والشباب على العمل الجماعى والتطوعى من خلال مشروع «المدن الملونة» وبرامج التشجير وبرنامج «شارك ونضف» وبرنامج «تجمعنا قارة» وحملات التوعية ضد فيروس كورونا واليوم العالمى للبيئة..

كما عملت على تنمية الوعى الثقافى والعلمى وإطلاق المهارات الإبداعية من خلال إبداع مراكز الشباب والجامعات الذى شهد نجاحاً كبيراً خاصة بعد مشاركة ذوى الاحتياجات الخاصة، بالإضافة الى برنامج سفينة الجنوب وأوسكار الإبداع الأفريقى ومحكى الشباب وتحسين صحة الفتاة وشباب ضد التحرش وبرنامج «بنكمل بعض» و«مودة» وبرامج لمكافحة التدخين والإدمان والبرنامج القومى لمواجهة الشائعات..

كما اهتمت الوزارة بالتوسع فى الأنشطة الترويجية لشغل أوقات الفراغ من خلال برنامج «اكتشف مصر» لتنشيط السياحة الداخلية.. وبرنامج «أولمبياد الطفل المصرى» وبرنامج «خطوة نحو حياة أفضل» ودورى مراكز الشباب لكرة القدم ودورى مراكز الشباب للصم.

كما عملت الوزارة على تأهيل النشء لسوق العمل ونشر ثقافة العمل الحر من خلال ملتقيات التوظيف ورواد النيل بالتعاون مع البنك المركزى ومراكز المشورة المهنية وريادة الأعمال والمعارض الإنتاجية والحرفية وتسويق منتجات الشباب والتدريب من أجل التوظيف وبرنامج «طور وغير» ونوادى البحث عن وظيفة.

أما عن ملف اكتشاف الموهوبين رياضياً ورعايتهم، فقد لاقى اهتماماً كبيراً من أجل خلق أجيال قادرة على المنافسة على كافة البطولات القارية والدولية ورفع اسم مصر عالياً وذلك من خلال «المشروع القومى لاكتشاف المواهب الكروية الناشئة» «كابيتانو مصر» الذى تم فى 13 محافظة فى المرحلتين، حيث تم اختبار 46 ألف ناشئ، بالإضافة الى المشروع القومى للموهبة الحركية الذى تم فى 10 محافظات من خلال 1201 لاعب ولاعبة.

فضلاً عن المشروع الأهم وهو «المشروع القومى للموهبة والبطل الأولمبى» الذى استهدف 1395 لاعباً ولاعبة تم تدريبهم فى 176 مركز تدريب فى 11 لعبة فردية وجماعية وظهرت نتائجه سريعة من خلال تحقيق 593 ميدالية متنوعة من خلال أبطاله وتستهدف الوزارة الوصول الى الفى لاعب ولاعبة بهذا المشروع.

ولزيادة التنمية الرياضية للمجتمع المصرى حرصت الوزارة على طرح مبادرة «دراجتك صحتك» الذى تم تطويره بأكثر من شكلٍ فى تلك الفترة ،حيث تم توزيع 20 ألف دراجة فى مبادرة «دارجتك صحتك» و3600 دراجة فى مبادرة «دراجتك دخلك» و 2200 دراجة فى مبادرة «دراجتك مشوارك»، حيث تنوعت الوزارة من اجل تنشيط الرياضة لدى الشباب، بالإضافة الى استغلال الدراجات فى سوق العمل.

ومن أجل تحسين النمط الصحى للمواطنين من خلال ممارسة الرياضة حرصت الوزارة على تنفيذ برنامج «المشى من أجل صحتك».. و«صحتك فى لياقتك» .

ومن إنجازات البرامج الشبابية والرياضية التى تخدم شبابنا ومجتمعنا لخلق جيل صحى بالإضافة الى الكشف عن المواهب ورعايتها.. احتلت أهمية تطوير البنية التحتية لكافة المنشآت الرياضية أهمية خاصة من أجل العمل على استضافة البطولات القارية والعالمية، لاسيما أن مصر تمتلك الكثير والكثير من المنشآت الرياضية المختلفة لكافة الألعاب الرياضية بل كانت مصر هى العامل الأساسى فى عودة الحياة الى الملاعب العالمية فى ظل جائحة كورونا، بعد أن قامت بتنظيم بطولة العالم لكرة اليد بمشاركة 32 منتخباً لأول مرة فى تاريخ البطولة وبتنظيم منفرد فى مصر فقط على عكس بطولات العالم السابقة والقادمة التى تقام فى أكثر من دولة..

ونفذت مصر برنامجاً جديداً خلال البطولة وهو «نظام الفقاعة الطبية» التى استعانت به اليابان بعد ذلك أثناء استضافتها دورة الألعاب الأولمبية.. حيث قال حينها توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية: سنســــــير علــــــى نهجكم فــــــى أولمبيــــــاد طوكيـو ومصـر تمتلـك بنيـة تحتيـة قويـة.. وقادرة على استضافة الأولمبياد واستضافت مصر خلال الفترة الماضية 321 بطولة دولية وعالمية وقارية استطاعت من خلالها كسب ثقة الاتحادات الرياضية الدولية وحتى أصبحت مصر قبلة البطولات الكبرى فى ظل البنية التحتية الهائلة التى طورتها وأنشأتها الدولة فى السنوات الأخيرة.
ومن بين البطولات التى ستظل فى الأذهان فى 2019.. استضافت مصر العديد من البطولات المهمة فى مقدمتها: بطولة الأمم الافريقية للكبار التى أنقذت بها مصر الاتحاد الأفريقى بعد سحب البطولة من الكاميرون لعدم الانتهاء من المنشآت الخاصة بالبطولة واعتذار المغرب، وحينها تم إسنادها الى مصر قبل 6 أشهر فقط بينها شهر رمضان ولكن بالسواعد المصرية والدعم غير المحدود من القيادة السياسية تم تجهيز كافة الملاعب على أحدث طرازٍ وتم استضافة البطولة.

مبادرات تحت رعاية الرئاسة

وخلال عمل الوزارة دعم الرئيس عبد الفتاح السيسى كعادته كافة الأنشطة المختلفة لتوفير كل الإمكانات أمام شبابنا وأقيمت العديد من الفعاليات تحت رعاية الرئيس السيسى منها: أولمبياد الطفل المصرى الآن بالإضافة الى مهرجان «إبداع مراكز الشباب» و«إبداع الجامعات» من 2019 حتى الآن وبرامج «متطوعى الاتحاد الأفريقى» فى 2019 وبرنامج «أهل مصر» لأبناء المحافظات الحدودية من 2014 حتى الآن و«قادرون باختلاف» بداية من 2019 و«منحة ناصر للقيادة الدولية» وبرنامج «ريحانة» تحت رعاية قرينة الرئيس التى كتبت لتلك المبادرات شهادة ميلاد جديدة.

الصعيد فى القلب

ومع الاهتمام الكبير الذى وجّه به الرئيس عبد الفتاح السيسى كافة الجهات المعنية والأجهزة بالاهتمام اللا محدود بالصعيد وتنميته بالشكل اللائق اهتمت وزارة الشباب والرياضة بتوجيه العديد من الجهود لتنمية صعيد مصر.. وبلغت التكلفة الإجمالية للمشروعات المختلفة بالصعيد منذ يوليو 2014 فى كافة قطاعات الشباب والرياضة 2٫1 مليار جنيه، حيث تم إنشاء وتطوير مدينتين شبابيتين بتكلفة 73 مليون جنيه وإنشاء وتطوير مدينة رياضية بالفيوم بتكلفة 15 مليون جنيه و22 مشروعًا لتطوير الأندية الرياضية و15 مشروع حمام سباحة بالأندية بتكلفة 402 مليون جنيه و3 صالات مغطاة تم تطويرها بتكلفة 48 مليون جنيه (بمحافظات: سوهاج - أسوان - البحر الأحمر).