الجمعة، 06 أكتوبر 2023 - 08:55 م

في 6 أكتوبر من كل عام، يتم الاحتفال باليوم العالمي للشلل الدماغي، حيث يجمع الأفراد المصابين بالشلل الدماغي وأسرهم ومنظمات المناصرة للدفاع عن المساواة في الحقوق وإمكانية الوصول والفرص على قدم المساواة للجميع.

ويعتبر الشلل الدماغي هو إعاقة جسدية تؤثر في المقام الأول على الحركة والوضعية، وغالبًا ما تكون مصحوبة بتحديات ذات صلة في الرؤية والسمع والتواصل والتنقل، ويمكن أن تختلف آثاره بشكل كبير، بدءًا من الضعف الخفيف في إحدى اليدين إلى النقص شبه التام في الحركة الإرادية.

ويسلط هذا اليوم الضوء على أهمية الاعتراف بالأفراد الذين يعانون من هذه الحالة والتعهد بإنشاء مجتمع يمكنهم من خلاله المشاركة بنشاط، وذلك حسب ما ذكره موقع news18.

بدأ يوم الشلل الدماغي بحملة صغيرة تسمى "غير عالمي في دقيقة واحدة"، بدأها تحالف الشلل الدماغي في أستراليا، وكان الهدف الأساسي من هذا الحدث هو جمع الأفكار حول التقنيات والمنتجات التي يمكن أن تحسن حياة الأفراد المصابين بالشلل الدماغي.

وبمرور الوقت، انضم المزيد من المنظمات إلى الحركة لدعم الأبحاث والدراسات والابتكارات التي تهدف إلى تحسين حياة مرضى الشلل الدماغي، بغض النظر عن موقعهم أو ثقافتهم أو وضعهم الاقتصادي.

ويعتبر اليوم العالمي للشلل الدماغي هو يوم مخصص لرفع مستوى الوعي حول آثار هذا الاضطراب. ووفقًا للموقع الرسمي، فإن الشلل الدماغي هو إعاقة غير مفهومة جيدًا، وغالبًا ما يواجه الأفراد المصابون بهذه الحالة تحديات وفرصًا محدودة.

كيف نحتفل باليوم العالمي للشلل الدماغي؟

توفير فترة راحة لمقدمي الرعاية: 

يخصص آباء الأطفال المصابين بالشلل الدماغي قدرًا كبيرًا من الوقت لتقديم الرعاية اليومية، ومن المهم بالنسبة لهم أن يحصلوا على فرص للراحة والحفاظ على صحتهم الجسدية والعاطفية، وإذا كنت تعرف عائلة تعاني من الشلل الدماغي، ففكر في عرض المساعدة لبضع ساعات لمنح مقدمي الرعاية الأساسيين فرصة لإعادة شحن طاقتهم.

التبرع لجمعيات الشلل الدماغي الخيرية: 

يمكنك التبرع لجمعية خيرية للشلل الدماغي، ويمكن أن يساهم تبرعك في تمويل رعاية ما بعد المدرسة للأطفال، وخدمات الرعاية النهارية للبالغين، والبرامج المختلفة التي تعزز حياة الأفراد المصابين بهذه الحالة.

المشاركة في الأحداث التي تدعم الشلل الدماغي:

تعتمد المنظمات المخصصة للشلل الدماغي على دعم الأشخاص للبحث وزيادة الوعي ومساعدة أولئك الذين يعيشون مع هذه الحالة الصعبة. 

وتعد المشاركة في مثل هذه الأحداث في اليوم العالمي للشلل الدماغي طريقة ممتازة للتواصل مع الآخرين الذين يشاركونك شغفًا عميقًا بهذه القضية.