السبت، 07 أكتوبر 2023 - 08:07 م

ردود فعل متباينة خلفتها قرعة الكونفدرالية التى أوقعت الزمالك فى المجموعة الثانية رفقة  «ساجرادا الأنجولي وأكاديمية سوار الغينى وأبو سليم الليبى». وقال أسوريو المدير الفنى لفريق الكرة الأول بالزمالك، إن الزمالك  قادر على التتويج ببطولة الكونفيدرالية الأفريقية، بغض النظر عن مواجهات دور المجموعات. وتابع قائلًا: «بغض النظر عن الأسماء، الزمالك ناد كبير ولا ننشغل بفرق المجموعة، حيث نلعب على التتويج بالبطولة»..

وأضاف: «أنا ضد نغمة (المجموعة سهلة) التي تتردد، بطولة الكونفيدرالية صعبة، والأهم تركيز اللاعبين على عبور دور المجموعات».

دخلت انتخابات الزمالك المقرر إقامتها 20 أكتوبر الجارى مرحلة المفاجآت السارة وارتفعت حدة المنافسة بين المرشحين الذين يتسابقون من أجل تقديم خدماتهم وأعمالهم لأعضاء وجمهور القلعة البيضاء، لفتت قائمة الكابتن حسين لبيب المرشح لرئاسة النادى الأنظار من خلال مجموعة من الندوات والمؤتمرات والجولات التى شهدتها الأيام الماضية داخل وخارج النادى وظهر لبيب ورفاقه وسط تأييد كبير من الأعضاء وخاصة أن معظم تصريحات أفراد قائمته جاءت تحت شعار خدمة النادى وحل أزماته على كافة الأصعدة الرياضية والاجتماعية والمالية الكروية وخرجت أنباء كثيرة عن جلسات عقدها بعض أفراد قائمة لبيب مع الفرق الرياضية ونجوم الكرة والاعضاء وأبرزهم د.حسام المندوه الحسيني المرشح على أمانة الصندوق والكابتن أحمد سليمان وهاني برزي وعمرو أدهم وحسين السيد وهاني شكري فى العضوية فوق السن ونيرة الأحمر فى العضوية تحت السن، وأكد حسين لبيب فى كل تصريحاته على أن الزمالك سيكون فى مصاف الأندية العالمية ولن يعاني من أى أزمات تحت ولايته فى حالة نجاحه، وبرز فى سباق رئاسة النادي أيضاً عمر هريدى الذى قال اعطونى الزمالك ثلاثة أشهر ثم حاسبوني، بينما لا يزال فاروق جعفر أسطورة مصر والزمالك والمرشح لرئاسة النادى يسعى إلى تشكيل تكتل وجبهة انتخابية من أجل الظهور فى المنافسة  بقوة.

هذا وقد كشف حسين لبيب عن مفاجآت سارة سيتم الإعلان عنها يوم الثلاثاء المقبل فى لقاء الإعلان عن تفاصيل برنامج قائمته الموحدة معربًا عن سعادته الكبيرة بالأجواء الحضارية التى يشهدها الزمالك فى الانتخابات الجارية من كل المرشحين ووجه للجميع التحية على هذا التنافس الحضاري  والذى يبعث بالتفاؤل بمستقبل النادى.

وشدد على الانتخابات ليست معركة، لكنها مباراة لابد أن تلعب بكل احترام، من أجل أن تكون انتخابات القلعة البيضاء مثالًا يحتذى به.