الأحد، 08 أكتوبر 2023 - 07:14 م

هوجة السعار المنظم فضحت المأجورين، من يتصور أنها هجمة على شخص الرئيس عبدالفتاح السيسى، عليه التوقف والتدبر، فما يحاك ضد مصر أخطر بكثير، والمتابع لمايجرى من تحركات مشبوهة تدعمها أذرع الإرهاب وأموال الإخوان وذيولهم يعرف أن هناك مخططا واضحا من خلال منصات وتطبيقات ووسائل إعلام أجنبية معروفة بولائها للمنتفعين من زعزعة استقرار مصر.. إذا كان البعض يقف موقف المتفرج ويكتفى بالنزول للجان الإنتخابات لمنح صوته للرئيس السيسى فهذا لايكفى، وإذا وجدنا البعض منتقدا متعللا بارتفاع الأسعار دون البحث عن الأسباب والتحديات ، فيجب التروى والفهم، فالنتيجة المنطقية التى لاتعرف المواربة أنها ليست حملة على الرئيس ، بل مخطط كبير ضد مصر وشعبها ومحاولة يائسة للدخول من بوابة الانتخابات كحدث جلل ومحاولة إفساد حالة التآلف والتكاتف التى استعادت فيها مصر تماسكها من جديد وأثبت الشعب وقوفه وقت الشدة حبا فى الوطن.

حالة التلاحم والفرحة التى شهدتها ميادين مصر احتفالا بنصر أكتوبر وما تلاها من احتفالات بإعلان الرئيس عبدالفتاح السيسى الترشح ، فاجأت الكثير ، ولم تكن تجمعات التأييد سوى تعبير صادق عن تقدير الشعب للسيسى ، وإيمان حقيقى بما قدم خلال فترة توليه ، فقد عرف العقلاء قيمة الأمن والاستقرار، وشاهدوا بنظرة عاقلة حجم البناء والمشروعات.

جاء المؤتمر الصحفى لتدشين حملة الرئيس عبدالفتاح السيسى، راقيا و بحضور وتنظيم رائع ، وإدارة واثقة متزنة من المستشار محمود فوزى رئيس الحملة الانتخابية للرئيس السيسى.
الجواب يظهر من عنوانه ، فقد كانت الرسائل معبرة، بحضور كثيف ومتنوع وشامل ، وقواعد واضحة للتنظيم والتعامل مع المنافسين ومنهج شفاف ورؤية وطنية نبيلة، ودعوة مفتوحة لضم كل من يريد المشاركة فى الحملة استجابة للإقبال الكثيف.

يمتلك الرئيس السيسى قاعدة صلبة، نابعة من ثقة، فلن ننسى جسارته فى التصدى لمخططات هدم الدولة، ومواجهته للإرهاب ، وقدرته المشهودة على الإنجاز، وعلينا إدراك أن الهدف أكبر من الهجوم على مرشح الرئاسة، بل المقصود عودة مسلسل التخريب وتنفيذ أحلام الطامعين.. مصر أكبر من أى مهاترات ،ولن تفلح المؤامرات..مصر تستحق رئيسا يليق بمكانتها، و تستحق استكمال الرئيس عبدالفتاح السيسى ، الحلم للحفاظ على ما بنيناه.
لاتجعلوها حملة لدعم الرئيس فى الترشح فقط ، بل بداية قوية لحملة ضد مخططات الشر والتخريب ..حملة من أجل مصر.