الإثنين، 09 أكتوبر 2023 - 02:44 م

قال رئيس الوزراء محمد اشتية، إن العدوان على الشعب الفلسطيني لا يمكن أن ينتج سلامًا لإسرائيل ولا طمأنينة للإسرائيليين، مؤكدًا أن المخرج من شلال الدم وقف العدوان على الشعب الفلسطيني أولًا، وخلق أفق سياسي مستند إلى قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي ومبادرة السلام العربية.

وأضاف اشتية في كلمته بمستهل اجتماع الحكومة، اليوم الاثنين 9 أكتوبر، في رام الله، "منذ زمن ونحن نقول للعالم إن سياسة الحكومة الإسرائيلية ستؤدي إلى تفجير الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، سواء أكان ذلك في غزة أو القدس أو بقية الأراضي الفلسطينية".

وتابع: "أمس الأول، رأيناها تتفجر في قطاع غزة، هذه الأحداث وما يترتب عليها هي نتاج سياسة الحكومة الإسرائيلية التي تمارس أبشع صنوف العدوان والقتل، والاستيلاء على الأراضي، والاعتداء على المقدسات، وما يرافقها من إرهاب المستعمرين وممارساتهم البشعة".

اقرأ ايضا :- برلماني: التصعيد الإسرائيلي الخطير ضد الفلسطينيين يؤدي للعنف والتفجير

وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني أن إسرائيل هي دولة عدوان واحتلال ومن حق شعبنا أن يدافع عن نفسه، وقد أوضحنا ذلك لكل الذين لا يرون إلا بعين واحدة.

وأشار اشتية إلى أن الرئيس محمود عباس يدير تحركًا إقليميًا ودوليًا من خلال اتصالات مع زعماء العالم، هدفه وقف العدوان على الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن الحكومة على أتم الاستعداد للعمل على رفع المعاناة عن أهلنا، وستقدم كل عون ممكن إلى أهل القطاع من أدوية وغيره.