وليد عبد العزيز
وليد عبد العزيز


شد وجذب

مصر صوت العقل

وليد عبدالعزيز

الإثنين، 09 أكتوبر 2023 - 07:12 م

وتبقى الدولة المصرية الكبيرة هى صوت العقل والاتزان فى المنطقة العربية والمحيط الاقليمى خاصة فى المواقف الصعبة .. اتسمت سياسات الدولة المصرية لعقود طويلة بالتوازن والاحترام .. دولة ترفض التدخل فى شئون الغير، وترفض ايضا أن يتدخل أحد فى شئونها..

فى المواقف الصعبة تجد زعماء العالم يلجأون الى مصر لسمع النصيحة والتدخل لوقف نزيف الدماء.. مثلما يحدث هذه الايام بعد تفاقم الاوضاع فى الاراضى المحتلة .. صوت العقل فى مصر يكمن فى قوتها وقدرتها على إدارة الامور فى اصعب المواقف بكل عقلانية.. بعيدا عن التهور والشعارات الزائفة التى دائما تؤدى الى الخراب والدمار.. الدبلوماسية المصرية والاجهزة الامنية لما لها من خبرات طويلة تلعب فى هذه اللحظات دورا كبيرا لتهدئة الاوضاع واستعادة الاستقرار بالمنطقة حفاظا على الدماء والممتلكات.. أثق فى قدرة بلدى الكبيرة فى ان نلعب دورا حاسما خلال هذه الفترة لتخفيف التوتر وإعادة الهدوء.. أعتقد أن حالة الغليان التى باتت تسيطر على مناطق كثيرة فى العالم اصبحت تتطلب نظاما عالميا جديدا قائما على الاحترام المتبادل وعدم تشجيع الدول القوية على التهام حقوق الدول الضعيفة.. لأن التجارب أثبتت أن أصحاب الحقوق لم ولن يتركوها مهما طال الزمن .. العالم يمر بفترة حرجة تمثلت فى أزمة اقتصادية وركود وتضخم وارتفاع اسعار.. وهو ما أثر بالسلب على كافة الشعوب.. والمرحلة تتطلب وقف الحروب واعادة رسم خريطة الاقتصاد العالمى من جديد بعدالة وتوازن..

لنحقق جميعا الامان الاجتماعى ونعيد التوازن لحياة الشعوب خاصة فى الدول التى تعانى من الفقر.. لدى العالم المهيمن فرصة لاعادة ترتيب الاوراق فى ظل هذه الظروف بشرط أن تتوقف آلات الحروب ونمنح العقول الفرصة للتفكير بأساليب وطرق جديدة تضمن للجميع العيش فى سلام وأمان بعيدا عن لغات القتل والدمار والارهاب.. حفظ الله مصر وحفظ قائدها الوطنى الذى استطاع أن يعيد بناء الدولة ويحفظ هيبتها ويحميها من شرور الاعداء.. سيأتى اليوم القريب ويعرف الشعب المصرى والشعوب العربية ما فعله الرئيس عبدالفتاح السيسى ليحافظ على مقدرات الأمة ويحميها من شر السقوط والتقسيم .. وسيعلم الجميع أن بقاء مصر دولة قوية وصامدة فى مصلحة الجميع ورمانة اتزان مؤثرة جدا فى العالم .. وتحيا مصر.


الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة