الثلاثاء، 10 أكتوبر 2023 - 05:29 م

■ بقلم: كمال الدين رضا

أى معلق رياضى لأى لعبة وخاصة كرة القدم يتواجد مع أفراد الأسرة.. أكثر مما يتواجدون فيما بينهم على مدار الأسبوع، لذا لزم التنويه مجددا بضرورة وضع ضوابط  مدروسة لاختيار المتحدث إلينا سواء فى الإذاعة أو التليفزيون.. وجاءت «سقطة» الكابتن بطيشة لتفجر الموقف مجددا، ولكن هذه المرة جاء الانزعاج من «غرور» المعلق الذى ظن نفسه أنه فوق الجميع وأن رسائله لا قبلها ولا بعدها، خاصة أنه من المقبولين لدى قطاع عريض من هواة مشاهدة المباريات، وسقطته الأخيرة أثناء فرحته بالزمالك ظن أنه من خلالها يستطيع أن يقول كل ما يريده وكأنه يجلس على قهوة بلدى.. ولم يفهم أبجديات المهنة جيدا، والعيب عيبه لأن والده شيخ من شيوخ الإذاعة وأستاذ فى فنون الإعلام.. ولكن الغرور القاتل جره إلى هذه المنطقة وتلفظ بألفاظ سيئة.. وللعلم كانت هذه هى المباراة الثالثة للمعلق  خلال أقل من أسبوع.. فسقط فى بئر الغرور.