السبت، 14 أكتوبر 2023 - 04:41 م

قال محمد عبدالهادي، الخبير بأسواق المال، إن البورصة المصرية تأثرت بالأحداث الجيوسياسية في محيط الشرق الأوسط، وفقدت بأولى جلساتها 31 مليار جنيه ثم تماسكت مؤشرات البورصة المصرية، وأغلقت في نهاية الأسبوع المنتهى علي انخفاض رأس مالها السوقي مليار جنية وأغلقت 1.352 تريليون جنيه مع ارتفاع مؤشرها الرئيسي عند نقطة الارتكاز 20000 نقطة بدعم من الاسهم القيادية.

وأشار الخبير بأسواق المال إلى المؤشر السبعيني فأغلق عند 3700 نقطة بعد أن انخفض في أولي جلسات الأسبوع يوم الأحد الي 3528 نقطة، وسط تداولات أسبوعية 2 مليار جنيه.

وكشف محمد عبدالهادي الخبير بأسواق المال، عن أهم أسباب تماسك المؤشرات في ظل الأحداث والتصنيفات الائتمانية من قبل المؤسسات المالية الدولية الآتي..

1- نتائج أعمال الشركات خلال النصف الأول وتحقيقها نتائج إيجابية في ظل الأحداث والحروب وانخفاض سلاسل الإمداد والتوريد.

2-تصريح صندوق النقد الأجنبي علي موافقة بالقرض بقيمة 3 مليار دولار وعلي عقد الاجتماعين نهاية 2023 م مع التصريح أن الدولة اتخذت خطوات إيجابية من بيع الأصول وخفض قيمة العملة المحلية.

اكثر القطاعات البورصة صعودا وهبوطا

وذكر الخبير بأسواق المال أن اكثر قطاعات البورصة التي ارتفعت خلال الأسبوع المنتهى كان قطاع الموارد الأساسية والأسمدة بقيادة أبوقير للأسمدة بعد إعلان نتائج أعمالها وصرف أرباح بقيمة 7 جنية .

وتابع ومن الأسهم كان سهم عز حديد الذي ارتفع عند أعلى نقطة الارتكاز 55 جنيه وسجل قرب 60 جنية .

وتوقع الخبير بأسواق المال انه خلال الأسبوع المقبل، تحرك المؤشر الرئيسي بين 19800 و 20100 نقطة والسبعيني يتحرك قرب 3850 .

اقرأ أيضًا.. ننشر أداء مؤشرات البورصة المصرية خلال جلسات الأسبوع المنتهي