صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


استدرجته امرأة وقتلته بمساعدة عشيقها .. قتلة سائق المرج على طبلية عشماوى

أخبار الحوادث

الأحد، 15 أكتوبر 2023 - 01:31 م

منى‭ ‬ربيع

 كانت مثل الحرباء تتلون حتى تحصل على أغراضها الدنيئة، استطاعت أن تنفذ خطتها بمساعدة أحد عشاقها وأصدقائه، واستدرجت سائقًا شابًا بعدما أوهمته بأنها وقعت في حبه.

وقتلوه بطريقة بشعة حتى يقوموا بسرقته، لكنهم اكتشفوا أن ما فعلوه راح  هباءً حيث انهم لم يجدوا معه سوى 200 جنيه فقط ، ولم يجدوا امامهم سوى التخلص من الجثة  وإلقائه عاريًا في احد العقارات تحت الانشاء وفروا هاربين لكن الحرباء ورفاقها سقطوا في ايدى رجال المباحث وتم تقديمهم للمحاكمة والتى أصدرت حكمها عليهم بالإعدام

تفاصيل القضية المثيرة ترويها السطور التالية «

آمال امرأة في بداية العقد الرابع من عمرها، كانت دائمًا تحلم بالثراء، حبها للمال اعماها عن كل شيء في حياتها، كانت تستغل علاقاتها بالرجال حتى ينفقوا عليها.

وعلى الرغم من علاقاتها المتعددة إلا أنها وقعت في حب احد الرجال الذين يسكنون معها بالمنطقة ويدعى « سيد» مسجل خطر، لم يكن يعترض على أي علاقات تقيمها مع آخرين لان همه الوحيد كان جمع المال فقط.

وفي تلك الفترة استطاعت امال أن توقع  «سالم « سائق توك توك في شباك حبها، واستطاعت أن تخدعه وتعيش دور الضحية التى تكالب الجميع عليها، صدقها وأحبها بجنون وكان يغدق عليها الاموال التى يكسبها من عمله، ونسي أن له زوجة وابن.

وكانت هي كل حياته، حتى عاد لرشده عندما مرض ابنه واحتاج لإجراء جراحة عاجلة، ولم يكن امامه سوى بيع « التوك توك» الذى يملكه.

وفي تلك الفترة ابتعد عن امال بعدما شعر بالخوف على ابنه الوحيد، لكنها لم تتركه خاصة بعدما عرفت بأن معه مبلغ مالى لا بأس به وقررت أن تأخذه لها.

وهنا قررت أن تستعين بعشيقها سيد واخبرته بأن سالم يمتلك مبلغا ماليا وانهما يجب أن يحصلا عليه، وبدأ الاثناء في تدبير خطة لاستدراج سالم، واستعان سيد بأحد أصدقائه.

وتلونت آمال كالحرباء واتصلت بسالم وهي تبكى، تطلب منه أن تراه وانها مريضة وتحتاج مبلغا ماليا، وهنا دب القلق في قلب سالم، وقرر في نفسه ألا يأخذ الاموال حصيلة بيع التوك توك معه لان ابنه اهم شيء في حياته وأوهمها بانه سيحضر المبلغ كاملا لكنه في نفس الوقت لم يستطع أن يرفض طلبها له بمقابلتها.

وذهب اليها وهو يمنى نفسه بالحب، كما كانت تفعل معه سابقًا، وتقابل الاثنان في إحدى المناطق النائية، وبعد دقائق من لقائهما فوجئ سالم بعشيق آمال واثنين آخرين.

والتف الاربعة حوله وهم يطلبون منه الاموال التى معه، وكانت المفاجأة أنه لم يكن في جيبه سوى 200 جنيه فقط، دب الغل في قلوبهم وقرروا قتله والاستيلاء على المال والمحمول الخاص به.

وقامت امال بخنقه بايشارب وسيد طعنه بسكين وقام صديقه بضربه بعصاه، حتى سقط غريقا في بحر من الدماء، ليقوموا بتجريده من ملابسه وإلقائه في احد العقارات تحت الإنشاء.

وبعد 24 ساعة من بحث زوجة سالم عليه، حررت محضرًا باختفائه، لتبدأ رحلة البحث عن سالم، وفي نفس التوقيت تقريبا اكتشف مجموعة من المارة جثة سالم وابلغوا عنها.

ليتم استدعاء الزوجة التى تعرفت عليه، ليبدأ رجال المباحث عملهم في جمع التحريات لسرعة ضبط الجناة وبتفريغ الكاميرات والكشف عن الهاتف المحمول للمجنى عليه تبين أن آخر مكالمة كانت بينه وامال واستطاع رجال المباحث الوصول اليها وضبطها وبتضييق الخناق عليها، انهارت فى البكاء واعترفت أن متهمين آخرين قتلوا المجنى عليه.

وعند مواجهتها بتفريغ كاميرات احد المحلات المتواجدة بالمنطقة اعترفت باشتراكها مع عشيقها سيد وآخر في قتل سالم.

ليتم القبض عليهما واعترفا بارتكابهما للجريمة بعد اكتشاف عشيقها علاقتها بسالم.

ليتم إحالتهم للنيابة العامة والتى قررت حبسهم ومن ثم إحالتهم الى محكمة جنايات القاهرة والتى اصدرت حكمها بإعدامهم شنقًا بعد اجماع الآراء. 

اقرأ أيضا : كشف ملابسات مقتل سائق بكفر الشيخ.. وضبط مرتكب الواقعة


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة