الشاعر أحمد رامي
الشاعر أحمد رامي


بسبب أم كلثوم.. أحمد رامي نسي نفسه في حديقة الأزبكية

علاء عبدالعظيم

الأحد، 15 أكتوبر 2023 - 07:45 م

أشعاره أنشودة في فم الجمهور، ومعاني أشعاره تتسلل إلى إحساس كل من يستمع اليها، وكلماتها تستطيع أن تميزها من مئات الكلمات.. إنه المؤلف الشاعر أحمد رامي الذي كان يعمل وكيل دار الكتب.

تخرج عام ١٩١٤ من مدرسة المعلمين، والتحق بالمدارس الأهلية، ثم انتقل الى الدواوين حتى انتهى إلى دار الكتب.

سافر بعدها إلى باريس، وتعلم اللغة الفرنسية لأنه كان يريد ترجمة كتاب رباعيات الخيام.

نظم رامي أول قصيدة، كانت وطنية، وفي عام ١٩٢٤ بعد عودته من باريس، ذهب مع صديقه إلى حديقة الازبكية ليستمع إلى الموسيقى التي كانت تعزف في كشك خاص بالحديقة.

حيث وقفت فتاة يانعة تغني قصيدة كان قد نظمها قبل سفره إلى باريس. 

وتاه رامي في الصوت الذي استمع إليه ونسي نفسه. نسي كل من حوله، وعندما انتهت الفتاة من غنائها ظل هو تائها في بحر افكاره، وشعر بيد صديقه تغمزه في كتفه وهو يقول له: الآنسة أم كلثوم.

وفي نفس اليوم غنت أم كلثوم قصيدة جديدة نظمها من أجلها تقول كلماتها..

خايف يكون حبك شفقة علي
وانت اللي في الدنيا لي ضي عنيا.

وعرفت مصر كلها أم كلثوم، وأحمد رامي، وكيل دار الكتب الذي قلب نظام الكتب هناك والفهارس، والمؤلف الشاعر الشاب الذي بلغ سن الإحالة إلى المعاش في عمره، وظلت قصائده تتحدث عن الحب والغرام، ولوعة الفؤاد بأسلوب شاب قارب من العشرين.

الجدير بالذكر أن رامي كان متزوجا، وله ٣ ابناء، محمد، وتوحيدة، والهام.

                                                                                                             مركز معلومات أخبار اليوم
 


الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة