وليد عبد العزيز
وليد عبد العزيز


شد وجذب

الواهمون

وليد عبدالعزيز

الإثنين، 16 أكتوبر 2023 - 07:09 م

إلى الذين يفهمون والذين لا يفهمون.. الدولةُ المصرية بكل مكوناتها ترفض وبشكل قاطع تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الشعب الفلسطينى خارج حدود ارضه.. الحرب الدائرة فى غزة هدفها الخفى فى هذه المرحلة هو تغيير شكل الوضع على الارض وإجبار الفلسطينيين على النزوح وترك أراضيهم لتنتهي القضية الفلسطينية الى الابد.. مصر أكثر دولة على مر التاريخ ساندت القضية الفلسطينية والشعب الفلسطينى.. ومازالت حتى يومنا هذا تساند القضية لأنها قضية العرب المركزية على مر عصور طويلة.. دعوات الفشلة والأعداء بفتح الحدود المصرية لدخول الأشقاء الفلسطينيين إلى أراضينا يعنى أننا نشارك فى إنهاء القضية، ونرسخ واقعا جديدا تحاول إسرائيل وحلفاؤها الوصول إليه منذ زمن.. ولكن الدولة المصرية بفضل قائدها وشعبها وجيشها ترفض كل المحاولات للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطينى فى استرداد أرضه وتسوية القضية على أساس حل الدولتين والعودة إلى حدود٤يونيو عام٦٧..

الأمة العربية فى هذه المرحلة مطالبة بالعودة إلى الوحدة الحقيقية.. لأن الجميع يواجه خطرا كبيرا.. وهناك تربص واضح بالمنطقة.. وهنا يجب أن يتم توحيد الفكر والرسائل وإعلاء المصلحة العامة للأمة.. لأنها الضمانة الوحيدة للحفاظ على الجميع.. الشعب المصرى فى هذه المرحلة الحرجة عليه أن يلتف بكل قوة حول القائد.. ونستعيد جميعا روح٣٠يونيو لأن الدولة تتعرض لضغوط هى الأصعب فى العصر الحديث..

الحفاظ على الأوطان يتطلب الصبر والتضحيات والوحدة وعدم الانسياق وراء الشائعات والدعوات المغرضة.. من يتصور أن مصر بتاريخها وجيشها وشعبها وزعيمها الوطنى من الممكن أن تفرط فى حبة رمل واحدة فهو واهم ويعيش فى غيبوبة تجعله يسبح مع الأوهام والأفكار المستحيلة.. نحن دولة تحمى أرضها وحدودها ولا تعتدى على أى أحد على مر التاريخ.. ولذلك فإن الدولة المصرية بكل مكوناتها تساند الشعب الفلسطينى ليصمد فى أرضه ولا يتركها مهما كانت التضحيات.. لأن فكرة الوطن البديل فشلت على مر العصور وإن الشعوب التى بلا أوطان تعيش فى شتات إلى يوم الدين.. حفظ الله مصر وحفظ شعبها وقائدها وستثبت الايام أن الدولة المصرية كانت الداعم والسند الحقيقى لجميع البلدان العربية.. وتحيا مصر..


الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة