الثلاثاء، 17 أكتوبر 2023 - 06:22 م

■ كتب: شوقي حامد

تعجبت الجماهير الرياضية وأصابتها دهشة أشبه بالسكتة من المستوى المتدنى الذى بدا عليه اللاعبون المحترفون يوم لقاء المنتخب المصري مع قرينه الزامبي الذي جرى يوم الخميس الماضى وانتهى بفوز عسير بهدف فقير أحرزه النشط حمدي فتحي برأسه قبيل النهاية بلحظات.. تساءل الملايين أين الفرعون الذى استحوذ على إعجاب أوروبا كلها، وأين مصطفى محمد الذى هز الوسط الفرنسى، وأين الننى الذى يجتهد لاستعادة موقعه بالأرسنال، وحتى أين تريزيجيه الذى تحرك كثيرا وأنتج قليلا.. وتعمقت الريب والتشككات التى دارت حول مستوى هؤلاء مع أنديتهم ومستواهم مع منتخب بلدهم.. ورغم أننى كنت دائما من المدافعين عنهم الداحضين لأى شبهة تقصير أو تقليل.. غير أننى انضممت أخيرا للصفوف المندهشة والحزينة.. أى بديل لم ير ملاعب أوروبا أمثال مروان عطية ومحمود حمادة ومروان حمدى ستكون مشاركته أجدى وأفيد، ولابد لهؤلاء الأبناء أن يجتهدوا لإثبات حسن وطنيتهم وعمق إخلاصهم قبل أن يقتنع فيتوريا نفسه بأن عدم تواجدهم سيكون لصالح المنتخب وليس العكس.