الأربعاء، 18 أكتوبر 2023 - 09:24 م

قلبى مع سكان غزة وعملية الإبادة الجماعية التى يتعرضون لها أو إجبارهم على الخروج من وطنهم وأرضهم إلى سيناء، مع استمرار التجويع وقطع الماء والغذاء والدواء وضرب المستشفيات فى غزة، ورفض دخول معونات التحالف الوطنى المصرى والشعوب الصديقة اليهم، المكدسة منذ أسبوع فى رفح والعريش .

يفصلهم عنها أمتار قليلة ويمنع دخولها القصف الهمجى الإسرائيلى المستمر لمعبر رفح فى إطار المخطط الإجرامى الذى فضحته شجاعة وصمود المقاوم الفلسطينى وتمسكه بأرضه، لهذا فإن عقلى ووطنيتى مع رئيسى عبد الفتاح السيسى الذى حملته الأقدار ليكون الحارس الأمين على مصالح هذا الوطن التى عبر عنها اثناء المؤتمر الصحفى مع المستشار الألمانى شولتز وما قاله السيسى: مصر ترفض تصفية القضية الفلسطينية عسكريًا.

وشدد على رفض جميع الممارسات المتعمدة ضد المدنيين، نرفض جميع الممارسات المتعمدة ضد المدنيين ونطالب المجتمع الدولى بالتدخل الفورى لوقفها، وصلت قمتها فى قصف المستشفى الأهلى المعمدانى فى قطاع غزة، ومصر لم تغلق معبر رفح منذ بداية الأزمة، ونحن لا يمكن السماح بالتهجير القسرى للفلسطينيين.

ويمكن نقل الفلسطينيين إلى صحراء النقب بإسرائيل إلى أن يتم التعامل مع المسلحين، والحديث عن نقل فكرة المقاومة والقتال من قطاع غزة إلى سيناء وبالتالى المواجهات مع المحتل هتتنقل إلى المواجهات مع مصر، ومصر دولة كبيرة حرصت على السلام بإخلاص، إذ طلبت من الشعب المصرى الخروج للتعبير عن رفض الفكرة ودعم الموقف المصرى فى هذا الأمر ستشاهدون الملايين فى الشوارع.

ولكل هذا أنا مع الملايين فى الشارع نرفض المخطط الإجرامى ضد قضية فلسطين ونتمسك، بأن نهاية العنف والإرهاب الإسرائيلى وإقامة الدولة الفلسطينية على أرض فلسطين هو السبيل الوحيد للسلام العادل، والأمن لكل الشعوب!