د. آمال عثمان
د. آمال عثمان


أوراق شخصية

ليس له ميعاد !

آمال عثمان

الجمعة، 20 أكتوبر 2023 - 07:49 م

نتوهم أحياناً أننا وصلنا إلى نهاية المطاف، ولن يعرف الأمل والحماس والنجاح عنواننا، لكن الحياة علمتنى أن النجاح ليس له ميعاد فى حياة البشر، يأتينا فى مرحلة الشباب، ويأبى أن يلتقينا فى خريف العمر، لا يعرف الفوارق ولا يُميز بين البشر، وإنما يقف على مسافة واحدة من الجميع، لكنه ينتظر اللحظة التى نُدرك فيها كيف نُغيّر أقدارنا بالعزيمة والمثابرة والإصرار.

لذلك أحمد الله الذى منحنى الإصرار والعزيمة والقدرة على السير فى طريق البحث العلمي، وكلّل سنوات من الجهد والدراسة والبحث، بحصولى على درجة الدكتوراه فى إدارة الصحف، وبهذه المناسبة أتقدم بأسمى آيات الشكر والتقدير للأستاذة الدكتورة جيهان رجب مستشار نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون البيئة وخدمة المجتمع، والتى ظلت دائماً مثالاً للعالم المتواضع والمعطاء، والصديق العزيز الأستاذ الدكتور محمود علم الدين- رحمة الله عليه- أستاذ الصحافة بكلية الإعلام، والعالم الخلوق المتفانى، لتفضلهما بالإشراف على رسالتى التى جمعت بين الصحافة والإدارة، ومنحتنى فرصة عظيمة للجمع بين قطبين كبيرين فى مجالى الإعلام والإدارة، والاستفادة العظيمة من جلسات المناقشات والإعداد التى سبقت البدء فى جمع المادة العلمية، وعظمت سقف طموحى، وشوقى لإنجاز دراسة علمية تليق بمكانتهما وقامتهما الرفيعة.

 كل الشكر والامتنان لهما على الجهد والدعم العلمى، وتشجيعهما المستمر الذى كان له أبلغ الأثر فى إنجاز رسالتى العلمية، وكم كنت أتمنى أن يكون أستاذى الجليل د. محمود علم الدين مشاركاً فى هذا اليوم، وموجوداً بيننا لحظة الاستماع إلى حكم اللجنة العلمية الموقرة، لحظة امتزجت فيها مشاعر الفرحة بالشجن، فرغم افتقادنا له فى هذا اليوم إلا أنه كان الغائب الحاضر، وسيظل دائماً حاضراً فى قلوب كل أصدقائه وزملائه وطلابه. 

كما أدين بالشكر للعالم الجليل الأستاذ الدكتور حسن عماد مكاوى، عميد كلية الإعلام الأسبق، لتفضله بقبول المشاركة فى لجنة المناقشة والحكم على الرسالة، فإلى جانب مكانته العلمية الرفيعة التى تشهد بها كل الدوائر العلمية، وأفكاره وآرائه ومواقفه المحترمة، فقد جمعته صداقة وزمالة طويلة مع د. محمود علم الدين، منذ بداية التحاقهما بكلية الإعلام، والشكر موصول للأستاذة الدكتورة بسنت الزيادى أستاذ إدارة الأعمال بجامعة عين شمس لمشاركتها فى اللجنة.. والحمد والشكر لله الذى نظن به خيراً، فيكرمنا بأفضل مما ظننا به.


الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة