وليد عبد العزيز
وليد عبد العزيز


شد وجذب

عالم بلا ضمير

وليد عبدالعزيز

الإثنين، 23 أكتوبر 2023 - 07:02 م

حالة يعجز العقل عن وصفها .. الحرب الهمجية المسعورة على الأراضى الفلسطينية المحتلة لم نشهدها على مر التاريخ .. الذين ينتقلون من غلاف غزة ويحملون الجنسية الإسرائيلية يعيشون فى فنادق خمسة نجوم .. والفلسطينيون الذين يتركون منازلهم قهرا وظلما يقتلون وهم فى الطريق للبحث عن ملاذ آمن ..ما هو لون عيون زعماء العالم الذين يتشدقون بحقوق الإنسان وكيف يرون المشهد .. أين الضمير العالمى وإلى أى مكان ذهبت الرحمة ؟.. تكتشف أن أحرار العالم أصبحوا ضعفاء وأن منزوعى الرحمة والضمير هم الأقوياء يقتلون من يشاءون فى أى وقت وأى مكان .. منذ أيام قليلة استضافت مصر قمة إقليمية دولية أملا فى الوصول إلى صحوة إنسانية تساهم فى إحياء الضمير الميت لوقف المجازر اللا إنسانية والإبادة الجماعية التى تلاحق الشعب الفلسطينى الأعزل ..نجحت القمة فى إرسال صوت الحق الهادف إلى السلام واستطاعت أن تكشف للعالم المزاعم الكاذبة للاحتلال .. الرئيس السيسى خلال القمة ألقى كلمة بمثابة خارطة طريق لإحلال السلام الدائم بالمنطقة ..

وجه الرئيس رسائل واضحة إلى الواهمين بأن الشعب المصرى فردا فردا يرفض التهجير للشعب الفلسطينى ويرفض موت القضية الفلسطينية التى ظل شعبها يناضل على مدار ٧٥ عاما لينال حقوقه المسروقة .. حتما ستنتهى الحرب وسيعرف الجميع وخاصة الشعوب العربية من تخاذل ومن وقف وقفة الرجال وتحمل الصعاب والضغوط الرهيبة ليدافع عن حدود بلده وعن حق الشعب الفلسطينى فى أن ينال الحرية ويكون له دولة مستقلة ..رسائل البلطجة التى ترسلها الدول الكبرى فى هذه الحرب ورفضها القاطع لوقف إطلاق النار على الأطفال والنساء يجعلنا ننظر إلى المستقبل بنظرة مختلفة ترتكز على القوة والحفاظ على الوطن والتصدى للتحديات لأن المواقف تثبت أن العدو ينتظر أن تكون ضعيفا لينقض عليك من كل الاتجاهات .. تحية إلى الجيش المصرى العظيم الذى يحمى الأرض والعرض ..

وتحية إلى الزعيم عبد الفتاح السيسى الذى أعاد لمصر هيبتها وريادتها وسط غابة يلتهم فيها القوى الضعيف ..ستظل الدولة المصرية دولة قوية بجيشها وشعبها داعية للسلام لتعيش الشعوب فى أمان بعيدا عن لغة الدماء والقتل ..وسيظل الشعب المصرى العظيم متوحدا وصامدا أمام كل التحديات ..سيأتى اليوم القريب ونكتشف أننا بفضل الله تخطينا مؤامرة جديدة كانت تهدف إلى النيل من ترابنا الوطنى بفضل وحدتنا والتفافنا حول القائد الذى أنقذنا من السقوط .. وتحيا مصر


الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة