الكونجرس الأمريكي - أرشيفية
الكونجرس الأمريكي - أرشيفية


انقسامات حادة: الحزب الجمهوري يشهد أكبر سباق على منصب رئيس مجلس النواب

سامح فواز

الإثنين، 23 أكتوبر 2023 - 09:32 م

تشهد الولايات المتحدة اضطرابا غير مسبوق داخل صفوف الحزب الجمهوري، إذ تواجه واشنطن صعوبة كبيرة في انتخاب رئيس لمجلس النواب الأميركي بعد عزل كيفن مكارثي قبل أسابيع قليلة.

وبحسب صحيفة بوليتيكو اليومية الأميركية، فإن تسعة مرشحين جمهوريين سيتنافسون في الانتخابات الداخلية للحزب على منصب رئيس مجلس النواب، في الانتخابات الأكثر إثارة للجدل منذ استقالة مكارثي. لكن من غير الواضح ما إذا كان أي من المتنافسين الحاليين سيتمكن من حشد الأصوات الـ 217 اللازمة للترشح رسميًا للرئاسة. وبينما تواجه أميركا أسبوعاً آخر من الدراما الجمهورية، فإن شللهم يعجل الحكومة اقرب للموعد النهائي أما الحصول على التمويل أو الإغلاق، هو منتصف نوفمبر.

وأشارت الصحيفة إلى أن المرشحين يضمون مسؤولين جمهوريين رفيعي المستوى مثل نائب رئيس مجلس النواب توم إيمر والنائب مايك جونسون، بالإضافة إلى ممثلين مثل بايرون دونالد وجاك بيرجمان. يواجه المرشحون التسعة تحديًا شبه مستحيل. وبعد فوزه في تصويت داخلي بين أعضاء الحزب، حصل الحزب على الأغلبية في التصويت النهائي الذي أجري في مجلس النواب.

وأوضحت بوليتيكو أن الكونجرس أصيب بالشلل التشريعي التام بسبب فشل الحزب الجمهوري في انتخاب رئيس للكونغرس. وذلك لأن الكونجرس لا يمكنه مناقشة مشاريع القوانين بدون الرئيس. وفي الوقت نفسه، يقترب الموعد النهائي للميزانية الفيدرالية المقرر إجراؤه في منتصف نوفمبر، وبدون رئيس مجلس النواب، لن يتمكن الكونجرس من اتخاذ أي إجراء بشأن الميزانية، مما قد يؤدي إلى إغلاق الحكومة.

لم يعلن الجمهوريون بعد متى سيختارون مرشحهم التالي، وبينما ضغط البعض على الانتظار حتى يحصل المرشح التالي على 217 صوتا لتجنب سباق فوضوي آخر، لم يلتزم الجميع بدعم المرشح النهائي. مجلس النواب. وترك هذا الاحتمال مفتوحا، وعارضت حفنة من الجمهوريين في مجلس النواب تلك التي ستطرح يوم الثلاثاء المقبل.

 

شخصية بارزة

وقال رئيس مجلس النواب الأمريكي السابق كيفن مكارثي عن توم إيمر في تصريح نقلته شبكة إن بي سي: أسرع. "" "" "الأمر لا يتعلق فقط بتوحيد الحزب، بل يتعلق بالتركيز على أكثر ما تحتاجه هذه البلاد.""

وأشار مكارثي على أن إيمر سيواجه "معركة شاقة" لكسب الدعم الذي يحتاجه، لكنه أشار إلى أن الأخير "أفضل شخص لهذا المنصب"، مستشهدا بخبرته التشريعية والسياسية كزعيم للحزب. لكن إيمر يواجه مشكلة كبيرة مع القاعدة الجمهورية. ويعارض الرئيس السابق دونالد ترامب وحلفاؤه اقتراحه.

قال مكارثي: "الآن ليس الوقت المناسب لمحاولة التعلم كمتحدث". "يمكن لتوم أن يأتي ويقوم بعمله." في المقابل، يحظى النائب الشاب بايرون دونالد بدعم داخل الحزب لأنه وافد جديد قادر على توحيد الحزب الجمهوري رغم قلة خبرته.

ومع استمرار تعنت بعض المشرعين الجمهوريين، فمن غير الواضح متى سيتمكن الحزب من التغلب على الأزمة وانتخاب رئيس جديد لمجلس النواب وسط أسوأ أزمة يمر بها منذ عقود.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة