نقيب الصحفيين الفلسطينيين خلال حواره مع محررة بوابة أخبار اليوم
نقيب الصحفيين الفلسطينيين خلال حواره مع محررة بوابة أخبار اليوم


نقيب الصحفيين الفلسطينيين: هناك حراك سياسي كبير يقوده الرئيس السيسي| فيديو

مروة العدوي

الثلاثاء، 24 أكتوبر 2023 - 05:37 م

أشاد نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر بدور الدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية والجهد المبذول في محاولة لوقف إطلاق الضرب علي قطاع غزة.

 
تحاورت "بوابة أخبار اليوم" مع ناصر أبو بكر نقيب الصحفيين الفلسطينيين، لمعرفة آخر الأوضاع والمستجدات الصحفيين الفلسطينيين وكيفية حمايتهم، حيث أكد وجود حراكا سياسيا كبيرا يقودة الرئيس السيسي، وان الفلسطينين يعتبروا مصر سندها الأساسى بحكم العلاقات المتميزة بين الشعبين الفلسطيني والمصرى، ولكن المحكمة الجنائية الدولية لم تقوم بدورها المنوط...
 
وإلي نص الحوار ؛ 
 
في البداية نود معرفة... كيف يرى الفلسطينيون موقف الدولة المصرية تجاة القضية الفلسطينية ؟
 
مصر بلدي الثاني وقامت بدور كبير لإنقاذ شعبنا، ونشكر القيادة السياسية متمثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لما يقوم به لحل القضية الفلسطينية، حيث نرى وجود حراكا سياسيا كبيرا يقوده الرئيس السيسي، والذي بدأ برفض التهجير الفلسطيني إلى صحراء سيناء، وذلك ادي إلي تعزيز صمود الشعب الفلسطيني، للتماسك بأرضه، وكان سببا رئيسيا لمنع التهجير، كما أن فلسطين تعتبر مصر سندها الأساسى بحكم العلاقات المتميزة بين الشعبين الفلسطيني والمصرى.
 
 
**هل التغطية الإعلامية المصرية قامت بدورها تجاة ما يحدث في غزة ؟
 
ينظر الفلسطينون بعين الفخر للمشهد الإعلامي المصري في تغطية الحرب على غزة، حيث أن هذه التغطية تساهم في نقل الحقيقة للعالم أجمع، كما أن نقابة مصر هي نقابة جميع العرب وكلنت أول نقابة تقوم بعمل وقفات احتجاجية ضد الاحتلال الإسرائيلي ولدعم الشعب الفلسطيني.
واطالب وسائل الإعلام العربية بأن تواصل تكثيف جهودها في إرسال رسائل معاناة الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن هذه الجرائم هي بداية فقط وأن القادم سيكون اسوأ، كما اطالب الشعب العربي بمواصلة جهوده في الاحتشاد ضد الاحتلال، موجها رسالة لوسائل الإعلام الغربية بإيصال الحقيقة التي تعتبر مرأة جماعية.
 
 
*ما هو موقف المحكمة الجنائية الدولية مما يحدث في قطاع غزة؟ 
 

 المحكمة الجنائية الدولية لم تقوم بدورها المنوط به، وذلك لم يكن وليد اليوم ، حيث أنه منذ وفاة الصحفية الراحلة شيرين ابو عاقله لم نجد للمحكمة الجنائية الدولية أي دور ولا اي موقف لها.

وتابع: مجلس حقوق الإنسان أصدر بيانات ولجان التحقيق أصدرت بيانات ولكن المحكمة الجنائية الدولية التي سلمناها في 20/9/2022 قضية شكوي بقتل شيرين ابو عاقله بتحقيقات رسمية من المدعي العام والنائب العام الفلسطيني لم يتم حتي الان بأي رد الا برسالة مؤرخة ب 6/12/2022 أنهم قاموا باستلام القضية.

 
وهذا يعد صمت ضد جرائم الاحتلال ويعطي الضوء الأخضر للمزيد من هذه الجرائم لذلك الذي لم يحاسب علي قتل شيرين ابو عاقله؛  اليوم يقتل أكثر من 18صحفي وإذا لم يحاسب علي قتل 18 صحفي سيتمادى مع قتل الصحفيين.
وأطالب المحكمة الجنائية الدولية، بفتح ملف تحقيق ضد الجرائم الاسرائيلية على غرار ما فعلته في أوكرانيا، حيث أن الحرب على فلسطين منذ 75 عاما والمحكمة الجنائية لم تحرك ساكناً.
 
*دور نقابة الصحفيين الفلسطينيين لحماية الصحفيين في أرض المعركة ؟
 
نقابة الصحفيين الفلسطينيين تبذل قصارى جهدها علي أكثر من صعيد لحماية الصحفيين، وسنطرق كافة أبواب القانون الدولي حتي يحاكم كل مرتكبي الجرائم.
 
كما أن لدينا لجان لتوثيق الأحداث اليومية، حيث أن الإجراءات القانونية ليست سريعة بالشكل الكافي ولكنها تحتاج إلي توثيق وتغير قانون بالتعاون مع محامين النقابة ونقابة المحامين الفلسطينين.
 
 
 *نود معرفة الاحصائيات التي ارتكبت في حق الصحفيين الفلسطينيين ؟
 
الإحصائية صامدة؛ فمنذ عام 2012 حتي الان ارتكب في حقنا 9 آلاف جريمة قتل للصحفيين، حيث أنه خلال ال 12 عاما كل يوم يرتكب 3 جرائم علي الاقل يوميا في حق الصحفيين الفلسطينيين ولم تتوقف يوما واحدا، نحن منذ 5 سنوات نعقد مؤتمرات دولية علي مستوي العالم في البرلمانات والاتحادات الدولية بعنوان " الصحفيين الفلسطينيين تحت النار".
 
كما تقدمنا بشكاوي للعالم أجمع، ولكن كل جريمة واعتداء ضد الصحفيين هدفها القتل، وكل عام علي الأقل لدينا ٨ صحفي يستشهد بصواريخ الاحتلال، وهذه الحرب لقتل الصحفيين الفلسطينيين متواصله لم تهدأ، ولم نجد رد من المحكمة الجنائية الدولية.
 
 
 
 
 
*حدثنا عن معاناة الصحفيين الفلسطينيين ؟ 
 
 قوات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف منازل الصحفيين بشكل مستمر في محاولة منهم عن طمس الحقيقة، كما أن الصحفيين الفلسطينيين ينامون على الأرض وفي الخيام بعد تدمير بيوتهم، حتي أصبحت المستشفيات فقط هي التي يوجد بها تيار كهربائي ويستعمله الصحفيون لشحن بطاريات كاميراتهم للتصوير ونقل ما يتم من جرائم في قطاع غزة، مؤكدا على أن نقابة الصحفيين الفلسطينيين تحاول أن تزود الصحفيين بمعدات أكثر دقة، للتسهيل عليهم.
وتابع: تم اعتقال 25 صحفي من بينهم صحفي جريح، وأن هناك عشرات الصحفيين استلمنا منهم تقارير موثقة بتهديد علني بالقتل عن طريق الاتصال بهواتفهم من مستوطنين.
ولفت نقيب الصحفيين الفلسطينيين، إلى ان هناك أكثر من 18 صحفي استشهدوا وأكثر من ٣٠ صحفيا أصيبوا، فضلا عن تدمير اكثر من ٥٠ مؤسسة إعلامية، وأكثر من ٢٢ اذاعة محلية متوقفة عن العمل تم قطع صوتها بالكامل وتشريد الصحفيين وعائلاتهم، وتهجير أكثر من مليون فلسطيني، ودمرت ملايين الوحدات السكنية، نحن نعيش في مأساة حقيقية، والاحتلال يريد أن يصور للعالم أنه مظلوم وليس ظالم.
 
وهل الإعلام الغربي يقوم بدورة تجاة نشر الحقائق ؟
 
 للاسف لا يقوم بدورة المنوط به، ولكن الصحفيين الأجانب ليس ذنبهم في عدم تغطية الأخبار في فلسطين لأن الاحتلال هو من يقوم بمنعهم وترفض إدخال أي صحفي إلى قطاع غزة، كما أن التضليل يتم من ادارة بعض المؤسسات الدولية. 
 
كما أن غرفة مكتب رئيس الاحتلال هي التي توزع الكذب والتضليل للمجتمع الدولي، ووجود تحريض على الشعب الفلسطيني بالكامل، وأن هناك صحفيين في القنوات الفضائية التابعة للاحتلال يقول اقتلوا كل الفلسطينيين، وأن هناك 19 ألف تغريدة تحريض على الشعب الفلسطيني من ناشطين، وكلهم يقوموا بتضليل المجتمع الدولي على منصة إكس.
 
وتابع: حرب القائمة الآن ضد الشعب الفلسطيني هي أفظع حرب شهدته التاريخ في قتل الأبراء والأطفال، وشاهدنا وسائل إعلام كبرى وعالمية قامت بتشوية وتضليل الحقائق وتبرير حرائق ومجازر الاحتلال الإسرائيلي.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 

مشاركة