الأربعاء، 25 أكتوبر 2023 - 08:47 ص

قام باحثو جامعة بنسلفانيا بإعادة تحليل البيانات التي جمعها الروفر كيوريوسيتي التابع لـ«ناسا» في حفرة جيل، واكتشفوا أن هذه التشكيلات كانت تحوي حجمًا كبيرًا من المياه التي كانت أكثر وفرة مما كان يعتقد سابقًا.

 وقد تم تحديد وجود منصات ضحلة وتلال قصيرة مقطوعة تسمى «الأنوف» داخل المناظر الطبيعية، وتعتبر هذه المناطق مؤشرات على وجود رواسب أنهار قديمة في الحفر.

 كما يعتقد أن هذه المياه كانت تتصرف بنفس الطريقة التي تحدث فيها المياه على الأرض، وتلعب دورًا هامًا في دورات الحياة والدورات الكيميائية ودورات العناصر الغذائية ودورات الرواسب.

ويقول بنيامين كارديناس، أستاذ مساعد في علوم الجيولوجيا في جامعة بنسلفانيا والمؤلف الرئيسي للدراسة: "نحن نجد أدلة على أن المريخ كان على الأرجح كوكبًا يحوي أنهارًا. نرى علامات على ذلك في جميع أنحاء الكوكب". تم إجراء الدراسة من خلال رسم خرائط تآكل التربة المريخية القديمة باستخدام نموذج حاسوبي مدرب على بيانات الأقمار الصناعية.

 وجاءت البيانات من روفر كيوريوسيتي ومسحات ثلاثية الأبعاد لطبقات الصخور المعروفة باسم الطبقات، التي تم ترسيبها على مر السنين تحت قاع البحر في خليج المكسيك. وعند تصميم نموذجهم الحاسوبي، اكتشف كارديناس وفريقه استخدامًا جديدًا لمسحات الأرض للتراتبية التي جمعتها شركات النفط قبل 25 عامًا.