الجمعة، 27 أكتوبر 2023 - 02:31 م

أثارت تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، حالة واسعة من الجدل والتساؤلات على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، بعد خطابه الموجه للمواطنين الإسرائيليين، بشأن استعداد الجيش الإسرائيلي لشن العملية البرية في غزة، وتحقيق ما يُعرف بـ"نبوءة إشعياء".

نبوءة إشعياء وردت تحديدًا بالإصحاح التاسع عشر من السفر، حيث أن سفر إشعياء هو أحد أسفار العهد القديم في الكتاب المقدس وهو يتحدث عن رؤيا راها النبي إشعيا على بني إسرائيل.

اقرأ أيضا: أعلام فلسطين تحلق على مدرجات ألتراس سلتيك الاسكتلندي

وقال نتنياهو في حديثة خلال مؤتمر صحفي، أول أمس الأربعاء الموافق 25 أكتوبر، حول العملية البرية في غزة: "نحن نستعد للعملية البرية، ولن أعطي أي تفاصيل حول متى أو كيف سيحدث ذلك، لن أعطي تفاصيل حول التقييمات التي أخذناها في الاعتبار، معظم هذه التقييمات غير معروفة للجمهور الإسرائيلي، وهذا أمر جيد".

وشدد نتنياهو على أن الأسلحة تأتي إلى إسرائيل من الخارج وأنهم سيواصلون التسلح، مضيفا: "نحن نشجع المواطنين على استخدام الأسلحة، لكننا نفعل ذلك بطريقة خاضعة للرقابة".

وحول نبوءة إشعياء قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، إنه سيحقق "نبوءة إشعياء" في الحرب التي يشنها على قطاع غزة، وسنحقق نبوءة إشعياء، لن تسمع بعد، خرابًا في أرضك، سنمنح المجد لشعبك، سنقاتل معًا وسننتصر، ونحن أبناء النور وهم أبناء الظلام، وسيهزم النورُ الظلام، بحسب تعبيره.

وتزعم نبوءة إشعياء انتصار إسرائيل وتمجيدها في المستقبل، في هذه النبوءة في الإصحاح 42 من سفر إشعياء، يصف الله إسرائيل بأنها "أمة النور" ويعد بأنهم سيجلبون العدالة والخلاص لجميع الأمم.

وبحسب نبوة إشعياء، فإن إسرائيل، ستكون نورًا يترك كل الأمم في الظلام، وستكون إسرائيل قوة من أجل العدالة والسلام وستنشر السلام والرخاء في جميع أنحاء العالم.