الإثنين، 30 أكتوبر 2023 - 07:56 م

إلى كل من خان وتآمر والتزم الصمت واكتفى بتقديم شحنة معونات إنسانية إلى الأشقاء فى فلسطين حتماً سيلاحقهم العار واتصور أنهم عندما يقفون أمام أنفسهم سيحتقرون مواقفهم المخزية لأنهم اختاروا صفوف الباطل والخزى ليقفوا فيها واهمين أنهم أدوا دورهم على أكمل وجه ..

عار على كل دولة من كافة دول العالم كانت قادرة على المساعدة فى وقف نزيف الدماء وقتل الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ وتخاذلت واكتفت بدور المشاهد وقلبت الحقائق وادعت انها دولة كبرى تستطيع أن تلعب دوراً مؤثراً فى النظام العالمى .. عار على كل من سمعوا عن مخطط يحاك ضد الدولة المصرية وشعبها وأرضها والتزموا الصمت ..

للحرب على غزة خسائر رهيبة وايضا مكاسب عديدة.. المكسب الأهم أن الشباب العربى وتحديداً الشباب المصرى عرف جيدا طبيعة العدو الإسرائيلى وقوة وعظمة ومكانة الجيش المصرى العظيم الذى يحمى البلاد والعباد ويضحى بالغالى والنفيس لتبقى مصر شامخة.. تكتشف من حرب غزة أن النخوة والرجولة والشرف والصدق والأمانة هى التى تصنع الدول وتبنى الحضارات ..جيش مصر العظيم منذ ٥٠ عاماً كان لا يملك السلاح المتطور ولا المال ولا حتى اقتصاد الدولة فى ذلك الوقت يسمح أن يكون اقتصاد حرب ومع ذلك رفض الجيش والشعب العظيم حالة اليأس والانكسار وخاض أقوى معركة فى التاريخ المعاصر لتحرير الأرض ونجح بالإرادة والتحدى والصبر والقوة فى الوصول إلى الهدف .. واليوم ونحن تحاصرنا المخاطر من كل الاتجاهات علينا أن نكون أكثر يقظة وقوة للتصدى إلى مؤامرة تحاك ضدنا خاصة وأننا أصبحنا فى زمن لا نستطيع أن نفرق بين العدو والحبيب .. دعونا نتماسك ونلتف حول القائد البطل الحكيم الشجاع الرئيس عبدالفتاح السيسى القادر على العبور بنا إلى بر الأمان والقادر أيضا على الحفاظ على ريادة مصر ورفع شأنها فى مختلف المجالات وعلى كافة الأصعدة .. وتحيا مصر