الثلاثاء، 31 أكتوبر 2023 - 06:36 م

■ كتب: كمال الدين رضا

يدخل نادى الزمالك مرحلة تحدٍ قوية وحاسمة لتحديد مصير ومستقبل «الكيان».. جاء أعضاء الجمعية العمومية بمجلس إدارة جديد لإنقاذ ما يمكن إنقاذه بعد معاناة النادى من أزمات عديدة ومتكررة خلال السنوات الأخيرة.. وصف خبراء الرياضة فى مصر بأن النادى بمجالسه ولجانه السابقة فشل فى تخطى عقبات عديدة ومتكررة، وأصبح لزاما على مجلس الإنقاذ الحالى بقيادة حسين لبيب أن يواجه التحدي ويمر من عنق الزجاجة، حيث تبين من الميزانيات والحسابات السابقة ومن خلال دفاتر القيد اليومية أن الزمالك تعدى المرحلة التى بعد الإفلاس.

مجلس «الإنقاذ» الذى جاء من خلال قائمة موحدة فشل مجموعة المستبعدين ومعهم مجموعة المؤيدين للمجلس الراحل أن يخترقوا هذه القائمة التى سماها البعض بالقائمة الحديدية، حيث حمل كل عضو من أعضاء مجلس لبيب مجموعة من المهام ووضع العديد من الحلول المطروحة لتخطى تلك الأزمات.

◄ اقرأ أيضًا | أحمد سالم يقترب من تولي منصب المتحدث الرسمي لنادي الزمالك

وتجيء مشكلة إيقاف القيد لفريق الكرة على رأس المواجهات، حيث يحتاج الزمالك إلى ما يقرب من 2 مليون دولار ومائة ألف دولار لدفع مستحقات نادى لشبونة البرتغالى كغرامة فى أزمة شيكابالا، وأصل هذا المبلغ حسب الغرامة المحددة من الفيفا كان نصف مليون دولار فقط، إلا أن المجلس السابق واللجان السابقة فشلت فى حل الأزمة وتضاعف المبلغ كثيرا حتى وصل إلى الرقم السابق، وأصبح لزاما على الزمالك دفع المبلغ لرفع إيقاف القيد.

ونفس الأمر للاعب الغاني إيشمبونج الذى تم تغريم الزمالك بسببه وبسبب مستحقاته 270 ألف دولار ولابد من دفعها لرفع الإيقاف والسماح بقيد لاعبين جدد ضمن صفوف الفريق الأول.

وتلك المبالغ المطلوبة لم يتم توفير أىٍ منها حتى اللحظة رغم تصريحات عضوى المجلس أحمد سليمان وحسين السيد أن أزمة القيد فى طريقها للحل، حيث يتم الاتصال بعدد من رجال الأعمال من أبناء ومحبى الزمالك لتوفير المبالغ اللازمة بأى طريقة.

وهناك أزمة جديدة ومستمرة ولم يتم وضع أى حلول جوهرية لها والخاصة بمد التعاقد مع نجم الفريق أحمد فتوح الذى وضع شروطا شبه مستحيلة لمد عقده لمدة 3 سنوات قادمة طالبا 150مليون جنيه، على أن يتقاضى 30 مليونا ثم 35 مليونا ثم 40 مليونا خلال الثلاث سنوات ومعها مبالغ سنوية أخرى كمنحة توقيع، وهذا الأمر شبه مستحيل تنفيذه الآن داخل الزمالك، بالإضافة إلى أن هناك تجديدا للعقود لعدد من نجوم الفريق على رأسهم شيكابالا وأوباما ومحمد صبحي.

وهناك تحركات واتفاقات جادة من أجل البدء فى بناء فرع النادى الجديد وهناك شركات وطنية سوف تتولى عملية الإنشاءات الجديدة بضمان وزارة الشباب والرياضة التى سوف توافق على فتح عضويات جديدة للنادى بشرط أن تدخل هذه المبالغ لتمويل مشروع فرع الزمالك الجديد، دون صرف أى مليم منها على أى أنشطة أخرى فى الوقت الحالى.

أما عن فريق كرة القدم الذى استعاد كثيرا من هيبته، فهناك أزمات ومشاكل وراء الكواليس حيث المواجهات الساخنة بين المدير الفنى أوسوريو وبعض اللاعبين بسبب عدم المشاركة كلاعبين أساسيين، وقد تعرضوا للاستبعاد من قائمة الفريق فى بعض اللقاءات مثل حسام عبدالمجيد وعمرو السيسى، حيث طلب الأخير الرحيل ويرفض أوسوريو أن يفاتحه أى مسئول فى هذا الشأن.