القوات المسلحة درع التنمية .. الرئيس عبدالفتاح السيسى
القوات المسلحة درع التنمية .. الرئيس عبدالفتاح السيسى


الجيش مؤسسة تحـمى الحدود وتبنى الجمهورية الجديدة

السلاح المصرى قادر على حماية الحدود المصرية

سما صالح

الجمعة، 10 نوفمبر 2023 - 05:13 م

مواقف جيش مصر العظيم وطنيةٌ خالصةٌ لا جدال فيها، وحينما كان للشعب مطالب اجتماعية وسياسية سارعت المؤسسة العسكرية فى تلبيتها، وقامت بحماية الجبهة الداخلية والخارجية للبلاد من مختلف التهديدات المحيطة..

وساهمت فى تجاوز الدولة  الأزمات التى مرت بها، وساعدت فى لم الشمل وإرساء الحياة السياسية فى مسارها الآمن..

وهناك رسائل متكررة وواضحة من  الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية تحمل فى طياتها الطمأنينة لجموع الشعب المصرى العظيم، وتؤكد على أن سيف ودرع مصر الحامى لديه من القوة والكفاءة ما يحمى به البلاد، وأن علينا استكمال مسار التنمية والنهضة لتتجاوز به البلاد مرحلة العوز لمرحلة الازدهار والرقى والعيش الكريم من خلال عملٍ جادٍ ومتواصلٍ فى شتى المجالات والقطاعات بالدولة..

ويمتلك الجيش المصرى  قدراتٍ  فائقة تفتح سبلاً للعمل تحت سياج الأمن والأمان الذى تفتقده المناطق المحيطة بنا ونستكمل العمل على أكمل وجهٍ  لتتحقق التنمية الاقتصادية والمجتمعية بما تتضمنه من آلياتٍ تنمويةٍ تشمل الجانب الصحى، والبيئى، والتعليمى، والخدمى.

القوات المسلحة درع التنمية الشاملة

اللواء نصر سالم| الجيش «قوة ردع» متطـورة

أوضح اللواء نصر سالم المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية أن عقيدة الجيش المصرى تقوم على وحدة التراب الوطنى والحفاظ عليه ومواجهة الأخطار التى تحيط بالوطن، وهى عقيدة ثابتة ورسخة تتوارثها الأجيال المتعاقبة داخل القوات المسلحة حتى تبقى مصر حرة أبية لا تنقص سنتيمتراً واحداً، وبالرغم من الأحداث الجارية إلا أن مصر على موقفها الثابت متمسكة بكل حبة تراب من أرضها.. وثمن اللواء سالم القرار السياسى المتعلق بتنويع مصادر التسليح من مختلف الدول واستحداث الأجهزة والمعدات، ما جعل القرار المصرى غير قابل لأى ضغط.

وأكد على استعادة مصر لقوتها عبر استخدامها استراتيجية الردع تجاه كل من حاول تهديد أمننا القومى، موضحًا أننا نمتلك قوة ردع بفضل التنمية الشاملة التى حققتها الدولة المصرية فى زمن قياسى بعد ثورة يونيو ما جعل مصر اليوم دولة إقليمية من الطراز الأول ولها تأثير فى كل قضايا العالم.

وقال: لقد قام الجيش المصرى خلال العقد الأخير بالكثير من المهام سواء داخل الحدود أو خارجها، حيث برز دور الجيش فى عمليات البحث والإنقاذ والمساعدة فى كثير من دول العالم نذكر منها اليونان وليبيا والسودان، وغيرها من الدول التى شارك فيها الجيش المصرى بعمليات بحث وإنقاذ وإيصال مساعدات، كما قام الجيش المصرى بمهام قتالية للدفاع عن المصريين خارج الحدود.

وكذلك نقل بعض المصريين فى مناطق تضررت من الأعمال الإرهابية، وكلها مهام جرت بنسبة نجاح 100%، وبكفاءة منقطعة النظير، إضافة إلى المشاركة فى المشروعات التى تنفذها الدولة وبناء عدد من المدن الجديدة من الجيل الرابع واستحداث أنظمة الرى والزراعة و تحديث شبكة الطرق والأنفاق ، ومشروع المليون ونصف المليون فدان، والاستزراع السمكى والجلود وغيرها من المشروعات العملاقة.

وأشار إلى الاهتمام بالتعليم بجميع تخصصاته و بالتعليم العالى والجامعات وما حققه هذا المجال من عمليات شراكة مع الجامعات الكبرى بالعالم، فضلًا عن إعطاء أولوية لصحة المواطن المصرى وحمايته من الأمراض المزمنة والقضاء على فيروس سى، مشيداً فى هذا الصدد باستمرار مصر فى تخطى تداعيات جائحة كورونا التى عانت منها دول العالم الأجمع، وبتصنيعها اللقاح الخاص بهذا الفيروس والذى يعتبر حاليًا حائط الصد الأول فى مواجهة هذه الأزمة، بجانب التحسين والتوسع فى الإنتاج الزراعى وترشيد المياه..

وتابع أن مصر استعادت موقعها القيادى بين دول العالم ووضعها الإقليمى والدولى، لافتاً فى هذا الشأن إلى الزيارت التى قام بها رئيس الجمهورية ومختلف الوزراء والمسئولين إلى مختلف البلدان.

وفيما يتعلق بالقوة العسكرية، شدد على أن مصر شهدت تطورًا كبيرًا فى مجالات التسليح واستعادة الهيكلة والتنظيم والتدريب، مشيدًا بما تقوم به مصر فى مجال التصنيع الحربى ومتابعة رئيس الجمهورية لهذه الصناعة من منطلق أن الدولة التى لا تحقق اكتفاء ذاتياً فى غذائها وسلاحها يصعب الحفاظ على أمنها القومى.

كما عمل الرئيس السيسى على تغيير مفهوم التحول الرقمى داخل كافة وحدات الجيش المصرى، والاعتماد على تسجيل البيانات والمعلومات على قاعدة معلومات مؤمنة بالكامل، ومحمية بكل الوسائل الحديثة، كما استطاعت القوات المسلحة المصرية تقديم شكل جديد للمقاتل المصرى مجهزاً وفق أحدث المعايير العالمية فى الزى والتسليح والتدريب..

وأوضح أن الرئيس السيسى عمل على حوكمة كل مجريات الدولة، وفى قلب ذلك كان الجيش المصرى حاضراً، فقام الجيش المصرى بتجميع عدد من القوات الرئيسية والمعاونة تحت مظلة قاعدة عسكرية واحدة، على سبيل المثال قواعد المشير طنطاوى بالهايكستب وقاعدة محمد نجيب بمدينة الحمام فى مطروح، وكلها تم إنشاؤها بهدف تطوير الأداء وتقليل زمن الاستجابة، وسرعة عملية النقل الإدارى واللوجستى، وكثير من الأهداف التى تم إنشاؤها من أجلها.
 

 


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة