نبيل التفاهنى
نبيل التفاهنى


وصلة كلام

يا رب عونك للمستضعفين

نبيل التفاهني

الثلاثاء، 14 نوفمبر 2023 - 07:27 م

مازالت المذابح والمشاهد المأساوية التى يتعرض لها أهلنا فى غزة على يد الملاعين من حفدة القردة والخنازير مستمرة منذ شهر ونصف الشهر تقريبا وتعد هى الأفظع فى التاريخ وفاقت مذابح التتار والنازية فى ممارسة التنكيل بأبشع أشكاله  بالمدنيين العزل من الرجال والنساء والأطفال حتى الرضع لم يسلموا من جبن وغدر الصهاينة وماتت عصافير الجنة فى الحضانات بعد أن قطعت عنهم الكهرباء والأوكسجين ولم يعرف التاريخ أقذر من الإسرائيليين فى تنفيذ هذه الجرائم التى يشيب لها الولدان والغريب أن الواقع العملى أثبت أنهم أجبن وأضعف من أن يواجهوا أبطال المقاومة الفلسطينية وجها لوجه ورأينا كيف كانوا يفرون أمامهم كالفئران المذعورة فى المواجهات المباشرة ولم تفلح معهم مناعة التحصينات التى أقاموها داخل الأراضى المحتلة واستخدام أحدث وسائل التكنولوجيا وأحدث الأسلحة وكما اقتحم أبطال الجيش المصرى خط بارليف المنيع بفكرة بسيطة بخراطيم المياه اقتحم أبطال المقاومة المستوطنات فى غزة بوسائل بسيطة من الدراجات النارية والطائرات الشراعية وصالوا وجالوا فى ضربة لا تنسى على (قفا) الصهاينة وأصبح أثر هذه الضربة تاريخيا ولن ينسى ورأينا العالم بأكمله يشتعل غضبا من الوحشية والمذابح اليومية التى ترتكب فى غزة ولابد أن نثمن الموقف المصرى الذى ألزمت به مصر مؤتمر القمة العربى الإسلامى فى الاتحاد ضد غطرسة الكيان الصهيونى ومن وراءه الضغط بقوة لوقف القتال ولابد أن يواصل هذا التجمع جهوده لتقديم النتن ياهو وأعوانه إلى المحكمة الجنائية الدولية  وعدم الإفلات بجرائمهم مثلما رأينا جزارى الصرب وهم أذلة أمام المحكمة وقبل ذلك نتضرع إلى الله أن نرى حفدة القردة وقادتهم وهم أذلة فى الدنيا قبل أن يقذفوا إلى جهنم وبئس المصير.

وأقول رغم بشاعة المذابح الإسرائيلية فى غزة نظل على يقين بأن وعد الله آتٍ لا محالة وهو جل جلاله من قدر فى القرآن الكريم أن هؤلاء الملاعين لابد أن يعلوا علوا كبيرا حتى إذا جاء وعد الآخرة يبعث المولى عبادا له يجوسون خلال الديار ويدخلون المسجد ويدمرون إن شاء الله هذا الكيان تدميرا ونسأل الله أن يكون الفرج قريبا وأن يعجل بوعده المنتظر الذى لا شك فيه وما يعزينا فى آلاف الضحايا من المجازر اليومية فى غزة وغيرها أن المولى اختارهم وكتب لهم بإذن الله الشهادة لينعموا بصحبة النبيين والصديقين وحسن أولئك رفيقا ونسأل الله أن يجمعنا معهم وأن يكون لأبناء فلسطين نصيرا وأن يوفق جهود مصر المخلصة لحقن الدماء فى أقرب وقت، إنه على ذلك قدير. اللهم (أمين).

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة