الخميس، 16 نوفمبر 2023 - 01:12 م

يعاني الكثير من نجوم الكرة، ضغوط الأضواء والشهرة التي تفرض عليهم التحلي بسلوكيات وحياة ترضى عنها الجماهير ومسؤولو اللعبة، وهي أمور لا يتحملها البعض منهم، خاصة بعد تحول اللعبة من الهواية إلى الاحتراف، وازدياد ضغوط «السوشيال ميديا»، والتي سهلت الوصول للنجوم، وهنا يكون العلاج في اللجوء إلى الطبيب النفسي، للمساعدة على مواجهة تلك الضغوط، والنجاة من الاكتئاب وأفكار الانتحار.

نرصد خلال هذا التقرير  عدد من اللاعبين الذين أعلنوا ترددهم على عيادات الأطباء النفسين سواء للعلاج أو المشورة.

عمرو وردة 

أعلن عمرو وردة في تصريحات تلفزيونية في وقت سابق من هذا الشهر خضوعه للعلاج النفسي منذ أن تعرض إلى مشكلة أثناء معسكر منتخب مصر في بطولة امم أفريقيا 2019 بعد ان نشرت فتاة ادعت وجود علاقة غير أخلاقية مع اللاعب ما تسبب لها وقتها في أزمة شديدة وقتها وانتقادات حادة ابعدته  عن دائرة الضوء ما أثر بالسلب على نفسية واتجه إلى العلاج النفسي.

كان  عمرو وردة انتقل بين 4 أندية خلال 90 يومًا فقط،  وهم الرجاء المغربى ودوكسا كاتوكوبياس القبرصى والاستقلال الإيراني، وأخيرًا فاركو المصري.

أنخيل دي ماريا

كشف الأرجنتيني أنخيل دي ماريا لاعب بنفيكا البرتغالي، أنه لجأ إلى طبيب نفسي بعد خسارة منتخب بلاده أمام ألمانيا بهدف دون مقابل، في نهائي كأس العالم 2014، ولم يكن السبب الآثار السلبية للخسارة، وإنما السخرية التي تلقاها عبر مواقع التواصل الاجتماعي السوشيال ميديا.

جيانلويجي بوفون

كذلك لجأ أسطورة حراسة المرمى الإيطالي جيانلويجي بوفون، إلى العلاج النفسي في الفترة بين عامي 2003 و2004، بسبب الضغوط التي كان يعيشها في تلك الفترة، والتي وصفها بـ«الفترة السوداء» في حياته وذلك في الكتاب الذي نشره عن مسيرته في الملاعب، وأشار اللاعب إلى أنه عانى «متلازمة الاحتراق النفسي»، لعدم الفوز بأي مسابقة، وهو ما جعله عرضة لسخرية الجماهير. 

بويان كركيتش

ظهر بويان كركيتش  برشلونة عام 2007، كنجم صاعد  وقارنه الكثيرون مع ميسي، وهو ما مثل ضغوطاً لم يستطع اللاعب تحملها، ليمر بفترة للعلاج النفسي استمرت لمدة أربعة أشهر، وكشف اللاعب عن تلك المرحلة من حياته، في حوار أجراه في مايو 2018 مع صحيفة «جارديان» البريطانية.

جاريث بيل

ذكرت صحيفة  " الدايلي ميل" أن اللاعب الويلزي جاريث بيل في عام ‭‭‭‭2015‬‬‬‬ توجه إلى عيادة الطبيب النفسي "جيمي إدواردز"وذلك لتخطي الضغوط التي عاناها في نادي ريال مدريد أثناء فترة لعبه هناك خصوصاً في ظل تواجد البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى جانبه.

روبرت إنكه

 عانى حارس مرمى هانوفر الألماني ومنتخب ألمانيا السابق، مع مرض الاكتئاب لسنوات عقب وفاة ابنته الصغيرة، والذي أنهى حياته قفزا أمام تقاطع أحد القطارات في مدينة هانوفر وكان عمره 32 سنة، بعد أشارات العديد من التقرير الصحفية إلى خصوعه للعلاج النفسي فترة طويلة قبل وفاته.