الجمعة، 17 نوفمبر 2023 - 12:12 م

تترقب أسواق الذهب اليوم الجمعة 17 نوفمبر، صدور مؤشر أسعار المستهلكين في منطقة اليورو، وذلك بعد تأثر أسعار الذهب بصدور عدد من البيانات الاقتصادية الأمريكية.

وتتخذ أسواق الذهب من البيانات الاقتصادية العالمية مؤشرات للتعرف على توجه السياسة النقدية للفيدرالي الأمريكي خلال الفترة المقبلة، وكذلك توجه السياسة النقدية للعديد من البنوك المركزية الكبرى بالعالم، وهو ما يؤثر بشكل مباشر على أسعار الذهب العالمية.

اقرأ أيضا | إنفوجراف| أسعار الذهب اليوم الجمعة 17 نوفمبر في بداية التعاملات

وتأثرت أسعار الذهب العالمية على مدار تعاملات الأسبوع الجاري، بتراجع الإنتاج الصناعي في الولايات المتحدة على أساس شهري بنسبة 0.6% في أكتوبر، متجاوزا الانخفاض الذي توقعته الأسواق بنسبة 0.3٪. في سبتمبر، وارتفع الإنتاج الصناعي الأمريكي المنقح على أساس شهري بنسبة 0.1٪، مقارنة بالتوقعات السابقة التي أشارت إلى ارتفاعه بنسبة 0.3%.

أيضاً تأثرت أسعار الذهب العالمية بارتفاع طلبات إعانات البطالة الأمريكية بأكثر من التوقعات، حيث سجلت طلبات الحصول على إعانة بطالة لأول مـرة فـي الولايات المتحدة ارتفاعاً إلى 331 ألف طلب في الأسبوع الماضي، من 218 ألف طلب في الأسبوع السابق، مقارنة بتوقعات المحلليـن عند 221 ألف طلب جديد.

كما تأثرت أسعار الذهب العالمية خلال الأسبوع الجاري بما أظهرته بيانات التضخم الأمريكية الصادرة الأسبوع الماضي، من تباطؤ نمو الأسعار خلال أكتوبر إلى 3.2% على أساس سنوي، مقارنة بـ3.7% في سبتمبر.

كذلك تابعت أسواق الذهب في اهتمام شديد على مدار هذا الأسبوع تصريحات أعضاء الفيدرالي للحصول على مؤشرات واضحة بشأن مصير أسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة.

ورفضت ماري دالي، رئيسة بنك الفيدرالي الأمريكي في سان فرانسيسكو، خلال تصريحات لصحيفة "فايننشال تايمز"، استبعاد زيادة أخرى في أسعار الفائدة، نظرا لعدم اليقين بشأن ما إذا كان البنك المركزي قد فعل ما يكفي لدفع التضخم إلى هدفه البالغ 2 %.

وقالت دالي إن بنك الفيدرالي الأمريكي يجب "أن يأخذ وقته، وألا يتسرع في إصدار الأحكام أو الإدلاء بتصريحات بشأن نهاية المعركة"، وأن إعلان الفيدرالي الأمريكي إنهاء دورة التشديد النقدي الآن، ثم رفع أسعار الفائدة مرة أخرى سيعرض مصداقيته للخطر.

ولفتت رئيسة بنك الفيدرالي الأمريكي في سان فرانسيسكو، إلى أن سياسات بنك الفيدرالي الأمريكي أثبتت فعاليتها، لاسيما بعد أن أظهرت البيانات الاقتصادية الأخيرة مدى التباطؤ في التضخم.