​​التلوث يؤثرعلى الأطفال المصابين بالربو
​​التلوث يؤثرعلى الأطفال المصابين بالربو


آثار جانبية قد يسببها ​​التلوث على الأطفال المصابين بالربو

سارة شعبان

الإثنين، 20 نوفمبر 2023 - 04:36 م

يعد تلوث الهواء من أهم مسببات الربو لدى الأطفال، إذ تؤدي الالتهابات الفيروسية والدخان والغبار والمواد الكيميائية وانبعاثات المركبات إلى تهيج المسالك الهوائية والتهابها، مما يجعل التنفس صعبًا بالنسبة للأطفال المصابين بالربو.

 

وغالبًا ما يحمل الهواء الملوث مواد مسببة للحساسية مثل حبوب اللقاح والجراثيم ، مما يزيد من حدة ردود الفعل التحسسية لدى الأطفال المصابين بالربو. علاوة على ذلك، يعمل الأوزون الموجود على مستوى الأرض في الضباب الدخاني، والذي يوجد عادة في المناطق الحضرية الملوثة، كمهيج قوي للجهاز التنفسي يمكن أن يؤدي إلى تفاقم أعراض الربو، بما في ذلك: ضيق في التنفس، مما يسبب التنفس السريع والسعال المستمر، والصفير، وضيق في الصدر خاصة عند الأطفال الأكبر سنًا، والشعور بالضغط على الصدر، وذلك حسب ما ذكره موقع timesofindia.

اقرأ أيضا:تقلبات جوية .. وتحذير لأصحاب مرض الربو من التعرض للأتربة


نصائح إضافية لإدارة الربو خلال التغيرات الموسمية:

 

​يمكن أن يؤدي التعرض المفرط إلى نوبات ربو كاملة، مما يتطلب عناية طبية فورية.

انخفاض في تشبع الأكسجين، أي عندما يكون مستوى الأكسجين في الدم أقل من الطبيعي مع ضيق التنفس مما يؤدي إلى دخول المستشفى.


وسط ارتفاع مستويات تلوث الهواء في البلاد، يجب على الآباء أن يظلوا يقظين بشأن هذه المحفزات وأن ينفذوا احتياطات محددة، وهذا يضمن أن يتمكن أطفالهم من الاستمتاع بالجو دون الخوف من حدوث تصعيد يعيقهم. بالإضافة إلى هذا الوعي، هناك العديد من الاستراتيجيات الأساسية التي تلعب دورًا خلال هذه الفترة.


​الكشف المبكر والتشخيص والعلاج الطبي لمرض الربو


يقول الدكتور إندو خوسلا، استشاري أمراض الرئة لدى الأطفال: «لضمان تشخيص الربو المناسب، يجب على الآباء مراقبة أعراض أطفالهم، والأخذ في الاعتبار مدى شدتها وتكرارها والعوامل التي تؤدي إلى تفاقمها، ويعد التاريخ عاملاً مساهمًا مهمًا للغاية في أولئك الذين يصابون بالربو، وعلى الرغم من أن الربو يستمر مدى الحياة، إلا أن الاكتشاف المبكر والعلاج يمكن أن يتحكم فيه بشكل فعال، ويجب على الآباء استشارة الطبيب لتحديد أفضل خطة علاج لطفلهم، وفي الواقع يجب دائمًا مراجعة الطبيب، خاصة عندما تبدأ الأعراض في التفاقم بسرعة، مثل ضيق التنفس، أو صعوبة التحدث أو النعاس».

 

​​الإجراءات الاحترازية التي يجب على الوالدين اتخاذها


التكيف مع مستويات النشاط وتحديد أولويات اللعب الداخلي:

 

كن مرنًا مع روتين طفلك، خاصة في الأيام التي تكون فيها نوعية الهواء سيئة، وركز على الأنشطة الداخلية خلال ساعات ذروة التلوث، عادةً من منتصف النهار إلى بعد الظهر.

خلق بيئة صديقة للربو:

خلال فصل الشتاء، قم بتحسين جودة الهواء الداخلي، وضمان التهوية المناسبة، وتقليل التعرض للمواد المسببة للحساسية والمهيجات، ويمكن تحقيق ذلك من خلال استخدام أجهزة تنقية الهواء، والحفاظ على بيئة منزلية نظيفة وخالية من الغبار، وتجنب دخان التبغ.


تعزيز نمط حياة صحي:

تشجيع اتباع نظام غذائي مغذي غني بالفواكه والخضروات التي تعزز المناعة وضمان الترطيب المناسب، ويمكن أن تساعد تقنيات إدارة التوتر، مثل تمارين التنفس العميق واليقظة، الأطفال على التغلب على التوتر، وهو أحد مسببات الربو المعروفة.


الحفاظ على النظافة المناسبة:

غسل اليدين بانتظام، وخاصة قبل الوجبات وبعد الأنشطة الخارجية، يقلل من خطر الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي، والتي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم أعراض الربو.


التطعيمات السنوية ضد الأنفلونزا:

تأكد من حصول طفلك على لقاح الأنفلونزا السنوي للحماية من الأنفلونزا، والتي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الربو وتحسين نوعية حياته بشكل عام خلال فصل الشتاء.


من خلال اتخاذ خطوات استباقية وتنفيذ خطة إدارة جيدة التنظيم، والتي تتضمن بشكل مثالي العلاج بالاستنشاق باعتباره جانبًا أساسيًا من رعاية الربو، يمكن للوالدين التغلب ببراعة على التحديات التي يفرضها التلوث وظروف الشتاء.

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة