انتشال ضحايا أبرياء من تحت دمار القصف فى مناطق غزة
انتشال ضحايا أبرياء من تحت دمار القصف فى مناطق غزة


الاحتلال يواصل المجازر في غزة

حماس: سنتذكر مذابح أطفالنا في «عيد الطفولة» العالمي

الأخبار

الإثنين، 20 نوفمبر 2023 - 08:11 م

في اليوم الـ 45 على التوالى، استمرت اسرائيل فى نفخ نيران محرقتها الدامية بحق الأهالى بعدما اغتالت منهم أكثر من ١٢ ألف شهيد بينهم أكثر من ٥ آلاف طفل.

وعبر تكثيف الغارات، وشن أحزمة نارية، استهدفت قوات الاحتلال أمس المستشفى الإندونيسي وحاصرته فيما استمر قصف المنازل ومراكز الإيواء على رؤوس ساكنيها، وتنفيذ المزيد من جرائم الإبادة الجماعية، مع توغلات برية من عدة محاور وسط مقاومة باسلة.

وأفاد المتحدث باسم وزارة الصحة أشرف القدرة، أن قوات الاحتلال قصفت الطابق الثالث فى المستشفى الإندونيسي الذى يضم قسم مبيت المرضى وقربه قسم العناية المركزة، مما أدى إلى استشهاد 12 مواطنا من المرضى ومرافقيهم، وإصابة آخرين أحدهم من الطواقم الطبية، فضلا عن التدمير الذى لحق بالمكان. وحذر بأن قوات الاحتلال تضع آلاف الجرحى والطواقم الطبية والنازحين في دائرة الموت نتيجة الاستهداف المباشر والمتكرر للمستشفى الإندونيسي.

وأضاف أن الاحتلال يسعى لإخراج المستشفى الإندونيسى تماما عن الخدمة، مضيفا أن الطواقم الطبية فى المستشفى تصر على البقاء لعلاج الجرحى، مشيرا إلى أن الوضع كارثى فى المستشفى الإندونيسى والاحتلال يكثف هجماته عليه.

وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال نشرت قناصتها وتمركزت دباباتها فى محيط المستشفى الإندونيسى الذى بات محاصرًا وتحت نيران القصف الجوى والقناصة.
كما استشهد عدد كبير من أهالى القطاع وأصيب آخرون فى قصف إسرائيلى لمدرسة الكويت التى تؤوى نازحين قرب المستشفى الإندونيسى.

وأفاد مدير عام المستشفيات فى غزة، الدكتور محمد زقوت بأن قوات الاحتلال استهدفت أيضًا مستشفى كمال عدوان فى بيت لاهيا، وطلبت إخلاءه مع وجود مئات المرضى والجرحى بمن فيهم من هم بأقسام العناية المركزة.

واستهدفت قوات الاحتلال بقذيفة مدفعية النازحين فى شارع أبو قمر عند مفترق الخلفاء شمال غزة مما أدى إلى عدد من الشهداء والجرحى. كما استشهد 14 مواطنًا جراء الاستهداف الأخير لمنزل عائلتى أبو شلوف وضهير شرق محافظة رفح.

ووصلت جثامين أكثر من 30 شهيدا إلى مستشفى العودة وسط القطاع جراء غارات فى مخيمى البريج والنصيرات فجر أمس.

كما قصفت طائرات الاحتلال عدة منازل فى دير البلح على رؤوس قاطنيها. وأفاد مجمع ناصر الطبى بوصول 24 شهيدًا منهم 10 نساء و8 أطفال إضافة إلى 24 جريحًا منهم 6 نساء و5 أطفال جراء العدوان الإسرائيلى أمس الأول على خانيونس.

من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الصحة فى غزة أمس: هناك 4 مستشفيات فقط تعمل بالحد الأدنى فى قطاع غزة، ومن المتوقع أن تخرج عن الخدمة إذا لم تصل المساعدات.
من جانبه، اعتبر الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامى مصعب البريم أن ما يجرى بحق المستشفى الإندونيسى هو جريمة وحشية ومجزرة بشعة، والهدف من هذه الجرائم والمجازر هو إنهاء أى وجود فلسطينى فى شمال غزة بهدف إعادة احتلاله وضمه، مضيفا أن المقاومة فى مواجهة هذه الانتهاكات تصبح واجبا من أهم الواجبات وأكثرها ضرورة.

كما أكدت حركة حماس، أن دماء أطفال غزَّة فى اليوم العالمى للطفل ستبقى شاهدة على إجرام النازيين الجدد، ودعت إلى محاكمة قادتهم وإدراج كيانهم المحتل فى قائمة العار.

وقالت حماس فى بيان لها، أمس : «بينما تحتفى الأمم المتحدة والعالم فى مثل هذا اليوم 20 نوفمبر باليوم العالمى للطفل، يواصل الاحتلال الصهيونى النازى وحكومته وجيشه الفاشى مسلسل إجرامهم البشع فى ارتكاب المجازر المروّعة بحقّ أطفالنا فى قطاع غزّة على مدار 45 يوماً.» وأوضحت أن ذلك عبر القصف الهمجى الذى طال الأطفال وهم نيام آمنون فى بيوتهم، أو يلعبون فى باحات مدارسهم التى تحوّلت إلى مراكز نزوح مكتظة بهم، أو يمارسون هوايتهم مع أترابهم بين أزقة وحارات مدنهم ومخيماتهم.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة