خالد العوامي المتحدث الرسمي باسم حزب الحركة الوطنية المصرية
خالد العوامي المتحدث الرسمي باسم حزب الحركة الوطنية المصرية


«متحدث الحركة الوطنية»: مصر ركيزة السلام.. وتتوافق مع بكين على حل الدولتين 

نسرين العسال

الثلاثاء، 21 نوفمبر 2023 - 10:45 ص

أكد خالد العوامي المتحدث الرسمي باسم حزب الحركة الوطنية المصرية، أن متانة العلاقات المصرية الصينية على المستوي الرسمي والشعبي تعكس توافق كبير بين الدولتين تجاه التعامل مع القضايا والملفات الدولية والإقليمية وبدا ذلك واضحا من خلال التعاطي والتعامل مع القضية الفلسطينية في ظل إعتداء وحشي اسرائيلي علي سكان وأطفال غزة والمدنيين العزل من السلاح .

- جهود صينية لإحلال السلام 

وأضاف متحدث الحركة الوطنية المصرية في تصريحات إعلامية له على هامش مشاركته في احتفالية الصداقة بين السفارة الصينية ووسائل الإعلام ومراكز الفكر الصينية والمصرية ان كلمة السفير الصيني بالقاهرة لياو ليتشيانج خلال الإحتفالية حملت كثير من الدلائل والمؤشرات التي تؤكد متانة تلك العلاقة وحجم التوافق الكبير بين الدولتين تجاه ما يحدث في غزة خاصة عندما دعا السفير الي حماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية الي غزة ودعم حل الدولتين واستئناف عملية السلام وتأكيده علي قيام دولة الصين بأجراء الاتصالات المكثفة مع الأطراف ذات الصلة من أجل إحلال السلام وتهدئة الأوضاع وتقديم المساعدات الغذائية والأدوية وغيرها الي سكان القطاع . 

- بكين محطة أولى 

وأضاف خالد العوامي أن المباحثات التي أجريت أمس في الصين بين وزير الخارجية الصيني وانج يي والوفد المشترك لوزراء خارجية الدول العربية والإسلامية جاءت مهمة للغاية  وتعكس حجم الثقة بين الأطراف المشاركة حيث تم إختيار الصين كمحطة أولي لجولة التفاوض الدولية بما يؤكد تأثيرها الدولي في مراكز صنع القرار الإقليمي بمنطقة الشرق الأوسط وضم الوفد العربي الإسلامي "وزير الخارجية المصري سامح شكري ووزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي ووزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي ووزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مرسودي وأمين عام منظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه".

- مواقف رسمية وشعبية ثابتة

وأوضح "العوامي" أنه لا يخفي على أي متابع لما يجري علي الساحة الدولية أن المواقف الصينية الرسمية والشعبية تجاه الملفات والازمات العربية دائماً مؤيدة ومساندة للحق العربي ومدافعة عن الحقوق التاريخية المشروعة للشعب الفلسطيني ضد ما تمارسه اسرائيل من بطش وظلم وغدر وعدوان بربري علي فلسطين ومقدساتها  ولعل ما يميز الصين ان مواقفها ثابته لا تتأرجح ولا تميل تجاه الظلم والعدوان وبدا ذلك جلياً خلال هذه الجولة المستعرة من الصراع مع العدو الصهيوني فجهودها تظل محل تقدير واحترام جراء ما تقوم به من أجل تخفيف حدة الصراع وحماية المدنيين العزل من السلاح وزيادة المساعدات الإنسانية الي أهلنا المنكوبين في غزة . 

- مصر مفتاح الحل وركيزة السلام

وتابع خالد العوامي تصريحاته خلال احتفالية الصداقة بين السفارة الصينية ووسائل الإعلام ومراكز الفكر الصينية والمصرية قائلاً إن مناداة الصين في كافة المحافل والمجتمعات الدولية بالحق الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وأن "حل الدولتين" مسار محوري لوضع حد لهذا الصراع الأزلي له دلالاته الكاشفة بجدية المواقف المساندة للحق العربي والفلسطيني بلا ميوعة أو مواربة خاصة ان مواقف بكين الرسمية تطالب دائماً بحماية الشرعية الدولية وتنفيذ القرارات الصادرة عن مجلس الامن والجمعية العامة للأمم المتحدة، والوقف الفوري لإطلاق النار وذلك متوافقا تماماً مع الموقف المصري المساند للحق الفلسطيني في وقت تنظر فيه كافة الدول الي مصر علي انها مفتاح الحل وركيزة السلام في منطقة الشرق الأوسط.

- لا انحراف عن حل الدولتين 

وأشار متحدث الحركة الوطنية المصرية إلى أن إعلان الدبلوماسية الصينية رفض أي مؤامرات للتهجير القسري وتشريد الشعب الفلسطيني إلى دول الجوار يأتي أيضا متسقاً مع المواقف الرسمية المصرية التي أعلنتها القيادة السياسية المصرية بما يؤكد أيضا عمق وحجم التفاهم والتوافق بين الطرفين وأنه لا عقاب جماعي لشعب فلسطين ولا تخلي عن قضيتهم وحقهم الشرعي في تحديد المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وأن أي انحراف عن "حل الدولتين" هو هروب من الواقع ويدفع نحو الانزلاق الي مزيد من الصراع والدم وازهاق الارواح البريئة .

- أنصاف الحلول تزيد من نزيف الدم

واختتم المتحدث الرسمي لحزب الحركة الوطنية المصرية تصريحاته الإعلامية مؤكداً على أن أهم ما يميز العلاقات المصرية الصينية العربية هو الإيمان المشترك بأن حل القضية الفلسطينية هو جوهر إحلال السلام في منطقة الشرق الاوسط وانه لا سلام ولا امن ولا استقرار الا بحل عادل يضمن للشعب الفلسطيني حقه المشروع في ان يعيش في أمن وآمان داخل حدود دولته المستقلة ذات السيادة والارض والحدود وأن أنصاف الحلول لن تجدي نفعاً وستظل جميع الأطراف تكتوي بنيران الحرب والصراع والنزيف الدموي المستمر .

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة