لاعبو منتخب مصر
لاعبو منتخب مصر


الفوز على جيبوتي وسيراليون يفتح طريق المونديال.. وفيتوريا سيد قراره

أخبار الرياضة

الثلاثاء، 21 نوفمبر 2023 - 09:52 م

■ كتب: كمال الدين رضا

خطا المنتخب الوطنى خطوات إيجابية فى بداية تصفيات كأس العالم ٢٠٢٦ وحقق فوزين متتاليين أمام جيبوتي وسيراليون فى أقل من أربعة أيام وبالرغم من ذلك تتصاعد الأحداث الغريبة والعجيبة بين صفوف المنتخب الوطني والجهاز الفنى واتحاد الكرة.. سادت حالة «تمرد وعصيان» بين مجموعة من اللاعبين الذين لم يحسنوا التصرف ورفضوا خوض تدريبات إضافية بعد عدم مشاركتهم فى مباراة مصر وجيبوتي.. وتم استبعاد الثلاثي عاشور والشحات وطارق حامد وحرمانهم من السفر إلى  ليبيريا وفتح التحقيق، معهم ورفض فيتوريا صاحب القرار أى تدخلات من اتحاد الكرة.. قائلا.. «أنا صاحب القرار».

هل أخطأ اللاعبون؟ أم أخطأ المدرب.. وكشفت كواليس الأحداث أن البرتغالى اتفق  مع بقية جهازه المعاون على تقسيم الفريق إلى جزءين، وكل مجموعة مسئولة عن مباراة وأن يكون التعديل حسب مجريات اللعب لادخار مجهود المجموعة الثانية لمباراة سيراليون التى تجيء بعد أقل من ٧٢ ساعة من المباراة الأولى ويتخللها ما يقرب من ٨ ساعات طيران فوق السحاب مما يعرض اللاعبين للتعب والإرهاق، ولم يتم الإفصاح عن هذا الاتجاه الذى بقى سرا حتى انفجر الثلاثى حامد والشحات وعاشور الذين أعلنوا «العصيان» دون أن يعلموا حقائق أخفاها المدير الفنى الذى  قال يعنى  لو لم يلعبوا المباراة الثانية.. يعنى أجيب لاعبين من بيتنا؟!

◄ اقرأ أيضًا | 11 ديسمبر الإعلان عن أفضل لاعب إفريقي| أرقام صلاح تتحدى بطولات محرز وإنجازات المغاربة

وحاول أكثر من عضو فى اتحاد الكرة التدخل لفض النزاع وإثناء المدرب عن قراره، إلا أن كل المحاولات باءت بالفشل ولم يعلق حازم إمام من قريب أو بعيد  وكذا خالد الدرندلى وجمال علام رئيس الاتحاد، ولم تكن هناك أى فرصة لإظهار وجهات النظر من اللاعبين الذين فوجئوا بالقرار الذى سوف تتبعه قرارات أخرى. فهل فيتوريا المسئول عن الأزمة؟ أم أن اللاعبين  مازالت تنقصهم الخبرة الدولية فى كيفية التعامل مع مثل هذه الأحداث.

وتتجه النية إلى فرض عقوبة الإيقاف الدولى عن اللاعبين بعد تقديم فيتوريا تقريره وربما يعلن عن عدم حاجته لأىٍ منهم خلال المراحل  القادمة.

وبعيدا عن أحداث  التمرد والعصيان من الثلاثى المستبعد فلم يكن فى الإمكان أبدع مما كان..

هكذا وصف روى فيتوريا حال المنتخب الوطنى أمام منتخب جيبوتى فى بداية  انطلاق التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم ٢٠٢٦ بأمريكا.. قاد محمد صلاح الفراعنة لفوز سهل وبنصف دستة أهداف أمام منتخب لا يرقى لدوريات المرحلة الإعدادية على مستوى أى محافظة من محافظات المحروسة!!

تعليقات فيتوريا بينه وبين بقية أعضاء الجهاز الفنى لم تخرج عن حيز المنطق الكروى حيث أكد أن الفوز معنوى فقط فى مباراة رسمية تدريبية طبق اللاعبون كل المطلوب منهم، وظهرت أيضا بعض العيوب.. وبكلمات قوية ومحفزة التقى مع نجوم الفريق للتأكيد مجددا على ضرورة الجدية فى الأداء واللعب بروح أعلى مما ظهروا عليه، بينما جاءت كلماته للإعلام بأنه «مبسوط» من أداء اللاعبين خاصة فى بداية الانطلاقة ولم يجب عن العديد من علامات الاستفهام خاصة عندما واجهه البعض بأن متوسط أعمار اللاعبين المختارين ضمن صفوف المنتخب يبلغ ما يزيد عن ٢٩ عاما وأن أغلب اللاعبين يقترب عمره من الـ٣٠ وما بعدها وأن كأس العالم بعد ٣ سنوات وأن عمر اللاعبين أو معظمهم المتواجدين الآن سوف يتخطى الـ٣٥ عاما وربما يقترب من سن الـ٤٠ عاما.

والغريب أنه بالفعل مشغول بهذه المعادلة الأكثر من صعبة، ويرى فيتوريا أن المرحلة الحالية لا تتطلب تعديلات أو تغييرات جذرية كما يظن البعض، وهناك وجوه شابة وصغيرة فى العمر سوف تنضم تباعا لصفوف المنتخب الوطنى خاصة من نجوم المنتخب الأولمبى الذى أكد أنه يتابعه جيدا وعن قرب ويتابع كل أخباره وكل نجومه المتألقين مع المنتخب ومع أنديتهم، وأن هناك من ٦ ـ ٨  لاعبين مؤهلين من الآن للانضمام للفريق ولكن هناك فترة طويلة لإعادة الحسابات بعد  مباراة سيراليون الثانية فى التصفيات وقبل مباريات الجولة الثالثة التى سوف تبدأ فى يونيو ٢٠٢٤ وأن تلك المدة سوف تشهد تحديد معالم الفريق للمنتخب الأول  الذى سوف يشارك خلال يناير القادم فى كأس الأمم الأفريقية بساحل العاج وأن اللاعبين الحاليين خاصة من أصحاب الخبرة والمكانة قادرون على تخطى كل الأدوار والوصول إلى المباراة النهائية للمونديال الأفريقى وبعدها سوف تكون الفترة مفتوحة لمشاهدة كل اللاعبين والتركيز من أجل خفض مستوى الأعمار قبل المشاركة فى المونديال فى حالة تخطى التصفيات.


الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة