روبوت
روبوت


«جندي مقاتل روبوت».. هل تحمل الروبوتات سلاحا لقتال البشر؟

أسامة حمدي

الأربعاء، 22 نوفمبر 2023 - 06:53 م

«جندي مقاتل روبوت..».. هل سنسمع هذا اللقب يوما ما مع التقدم التكنولوجي المتسارع في عالمنا؟ وهل يمكن أن تحمل الروبوتات سلاحا وتقاتل البشر أو تحل محل البشر؟ وما هو الدور الذي تؤديه في العمليات العسكرية؟ وما الدور التي لا يمكنها فعله؟.

سباق تسلح في الروبوتات

واستخدام الروبوتات في الحروب والعمليات العسكرية ليس أمرا جديدا؛ فقد قطعت الولايات المتحدة الأمريكية والصين وروسيا شوطا طويلا في هذا المجال، وهناك منافسة شديدة بينهم بل يخصصون موازنات ضخمة لمعاهد الأبحاث العسكرية لديهم لتطوير الروبوتات المقاتلة، وذلك بحسب موقع «إندبندنت عربية».

أسلحة حديثة مجرد روبوتات

ربما تقل دهشتك عندما تعلم أن الطائرات المسيرة هي روبوتات، وهناك روبوتات قادرة على البحث عن الألغام وتفجيرها، وثالث منها يكتشف المفخخات ويبطلها قبل أن تصيب البشر، وهناك مركبات ذكية يمكنها التوجه إلى حيثما يشاء من يوجهها لأداء مهام بعينها، حتى البحر فهناك أنواع من الغواصات تسير من دون عنصر بشري، ولهذا فهي روبوتات بشكل أو بآخر.

مهام عسكرية للروبوت

من جانبه يقول اللواء سمير فرج، الخبير العسكري والمفكر الاستراتيجي، إن استخدام الروبوت في العمليات العسكرية كان بهدف اكتشاف الألغام بدلا من الإنسان الذي قد يتعرض لانفجار اللغم والموت، فلجأوا لإدخال الروبوتات لأماكن الألغام لأنها مجرد آلة لا تساوي روح الإنسان.
وتابع «فرج»، خلال تصريحات خاصة، أن استخدام الروبوت بدأ يتوسع لمجالات عسكرية آخرى مثل أعمال المدفعية والاختبارات الجوية في الهواء بواسطة أجهزة خاصة وتحكم، لافتا إلى أن إسرائيل استخدمت الروبوتات للدخول إلى الأنفاق لاكتشاف ما إذا كانت مفخخة والقيام بأعمال تصوير للأسلحة ومراكز القيادة، بدلا من إدخال جنود تذهب ضحايا.

عمليات عسكرية مستحيلة للروبوت

وأكد أن الروبوت لا يمكنه حمل سلاح والاشتباك حتى الآن، ولكن يمكنه التصوير والاكتشاف وجمع المعلومات.


وحول إمكانية تطويره فيما بعد ليحمل سلاحا ويشتبك والتخوف من انتهاكه لقوانين الحرب كقتل المدنيين والأسرى والجرحى لأنه مجرد آلة؛ أشار «فرج» إلى أن هذه مجرد افتراضات لم تحدث حتى الآن ولم يتم تطويره لهذه المهام حتى الآن، مضيفا أن لا أحد يحترم قوانين الحروب كما تفعل إسرائيل الآن في حربها بغزة.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة