السبت، 25 نوفمبر 2023 - 11:48 ص

يحتفل العالم كل عام باليوم العالمي لمكافحة العنف ضد المرأة وتحديداً في يوم 25 نوفمبر، ولكن لماذا تم اختيار ذلك اليوم للاحتفال!

تم اختيار هذا التاريخ لتكريم الأخوات ميرابال، ثلاث ناشطات سياسيات من جمهورية الدومينيكان قُتلن بوحشية في عام 1960 بأمر من حاكم البلاد، رافائيل تروخيو. (1930-1961)، وفي 20 ديسمبر 1993، اعتمدت الجمعية العامة إعلان القضاء على العنف ضد المرأة من خلال القرار 48/104 ، مما يمهد الطريق نحو القضاء على العنف ضد النساء والفتيات في جميع أنحاء العالم، بحسب تقرير نشرته الأمم المتحدة. 

اقرأ ايضا|بمناسبة مناهضة العنف ضد المرأة.. زيارة استثنائية لنزيلات «الإصلاح والتأهيل»

وفي 7 فبراير 2000، اعتمدت الجمعية العامة القرار 54/134 ، الذي أعلن رسميا يوم 25 نوفمبر باعتباره اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، وبذلك دعت الحكومات والمنظمات الدولية وكذلك المنظمات غير الحكومية إلى الاتحاد والتنظيم، الأنشطة المصممة لرفع مستوى الوعي العام بهذه القضية كل عام في ذلك التاريخ.

وعلى الرغم من اعتماد اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة (سيداو) من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1979، إلا أن العنف ضد النساء والفتيات لا يزال يمثل مشكلة منتشرة في جميع أنحاء العالم، حتى وقتنا هذا، وتحقيقا لهذه الغاية، أصدرت الجمعية العامة القرار 48/104 ، الذي وضع الأساس للطريق نحو عالم خال من العنف القائم على نوع الجنس.

اقرأ ايضا|الداخلية تنظم دورة تدريبية لمكافحة العنف ضد المرأة للكوادر الشرطية العربية

وتجسدت خطوة جريئة أخرى في الاتجاه الصحيح من خلال مبادرة تم إطلاقها في عام 2008 والمعروفة باسم " متحدون لإنهاء العنف ضد المرأة"، ويهدف إلى رفع مستوى الوعي العام حول هذه القضية بالإضافة إلى زيادة عملية صنع السياسات والموارد المخصصة لإنهاء العنف ضد النساء والفتيات في جميع أنحاء العالم.

ومع ذلك، لا يزال هناك طريق طويل لنقطعه على المستوى العالمي، حتى الآن، قامت دولتان فقط من بين كل ثلاثة دول بحظر العنف المنزلي، في حين لا يزال 37 دولة في جميع أنحاء العالم تعفي مرتكبي الاغتصاب من الملاحقة القضائية إذا كانوا متزوجين من الضحية أو تزوجوها في نهاية المطاف، ولا يوجد لدى 49 دولة حاليًا قوانين تحمي المرأة من العنف المنزلي.