الأربعاء، 29 نوفمبر 2023 - 11:49 ص

تصدر البريطاني جون ماكفول عناوين الأخبار العام الماضي، بعد أن تم الكشف عنه كأول رائد فضاء في العالم لبرنامج رواد الفضاء التابع لوكالة الفضاء الأوروبية (ESA) بترت ساقه بعد حادث دراجة نارية في تايلاند عام 2000.

وكجزء من البرنامج، سيقضي السيد ماكفول بعض الوقت في العيش على متن محطة الفضاء الدولية (ISS) ,  ومع ذلك، واجهت زيارة ماكفول إلى محطة الفضاء الدولية عقبة، حيث أثار الخبراء مخاوف من أن ساقه الاصطناعية يمكن أن تسمم الطاقم.   

ولذلك يجري رائد الفضاء ماكفول الآن  اختبارات على ساقه من قبل وكالة الفضاء الأوروبية للتأكد من أنها لا تنبعث منها غازات سامة خطيرة مع مرور الوقت , ومن المرجح أن يتم اتخاذ قرار بشأن ما إذا كان ماكفول سيسافر في مهمة إلى الفضاء بعد انتهاء الدراسة في عام 2025.

وستساعد دراسة الجدوى وكالة الفضاء الأوروبية على تقييم تأثير كونك مبتورًا وترتدي طرفًا اصطناعيًا على متطلبات العيش والعمل في الفضاء، واختبار الحلول الممكنة لأي مشاكل.

يذكر أنه تم اختيار السيد ماكفول للانضمام إلى وكالة الفضاء الأوروبية في نوفمبر 2022، ويقوم حاليًا بتدريب رواد الفضاء ومشروع الجدوى.

وتم اختياره لبرنامج تدريب رواد الفضاء إلى جانب اثنين من البريطانيين الآخرين - ميجان كريستيان، 35 عامًا، وهي عالمة مواد من مقاطعة كينت؛ وروزماري كوجان، 32 عامًا، عالمة فيزياء فلكية من أيرلندا الشمالية.

وقال في ذلك الوقت: "عندما صدر إعلان عن رائد فضاء يعاني من إعاقة جسدية، قرأت مواصفات الشخص وما يتضمنه، وفكرت، يا لها من فرصة كبيرة ومثيرة للاهتمام".

اعتقدت أنني سأكون مرشحًا جيدًا جدًا لمساعدة وكالة الفضاء الأوروبية في الإجابة على السؤال الذي كانوا يطرحونه؛ هل يمكننا إرسال شخص يعاني من إعاقة جسدية إلى الفضاء؟